عبدالمنعم سعيد: أمريكا تعد إسرائيل حليف استراتيجي كبير لها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إن الولايات المتحدة ستظل علاقتها العضوية مع إسرائيل بأنها ستصوت بجانبها في مجلس الأمن أيا ما كانت مرات التصويت، وهناك موقف أو اثنين نادرين حدث فيهما امتناع عن التصويت أحدهما في وقت الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في آخر أسابيع ولايته، حيث صوتت أمريكا حينها بالامتناع عن التصويت في مجلس الأمن.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل جزء عضوي منها وحليف استراتيجي كبير، معتقدا أنه لن يكون قادرا على تنفيذ دونالد ترامب تعهداته بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.
وتابع: «هذا القرار ليس في يد ترامب، ولكن في يد من يمتلكون صواريخ يطلقونها، وعند الذين يردون على الصواريخ»، لافتا أن أجزاء كثيرة من الأسلحة الأمريكية بها تصنيع إسرائيلي، وهي ترى أن تل أبيب حليف استراتيجي ربما يأتي فقط بعد المملكة المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الامتناع عن التصويت الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما السلام في المنطقة الولايات المتحدة باراك أوباما دونالد ترامب مجلس الشيوخ المصرى
إقرأ أيضاً:
تصعيد كبير .. أمريكا: الحوثيون استهدفوا مقاتلة F16 لأول مرة
قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الحوثيين في اليمن استهدفوا بصواريخ أرض-جو "SAMs" مقاتلة من طراز F-16 للمرة الأولى، ومسيّرة من طراز "MQ-9 Reaper"، دون إلحاق أضرار بهما، في 19 فبراير الجاري، واصفين ذلك بأنه "تصعيد كبير"، بحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
وأوضح المسؤولون أن المقاتلة F-16 كانت تحلق قبالة سواحل اليمن فوق البحر الأحمر، عندما استهدفها الصاروخ الذي لم يصب الطائرة، مشيرين إلى أن الحوثيين أطلقوا صاروخاً آخر SAM على المسيّرة MQ-9 Reaper التي كانت تحلق فوق اليمن، في اليوم نفسه.
كما نقلت شبكة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن الحوثيين "أطلقوا صواريخ سطح-جو على مقاتلة أمريكية، وطائرة مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر الأسبوع الماضي لكنهم لم يصيبوا أياً منهما".
وذكرت فوكس نيوز أن هذه "المرة الأولى التي يستهدف فيها الحوثيون مقاتلة أميركية من طراز F-16 بصاروخ أرض-جو"، لافتة إلى أن ذلك يأتي وسط نقاش سياسي على أعلى مستويات الجيش الأميركي حول أفضل السبل لمواجهة الجماعة اليمنية، وذلك بعد إعادة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدراجهم على قائمة الإرهاب التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية.
ولفتت فوكس نيوز إلى أن الجدل يدور حول ما إذا كان ينبغي اتباع "النهج التقليدي في مكافحة الإرهاب" ضد الحوثيين، من خلال تنفيذ ضربات مستمرة تستهدف الأفراد الذين يخططون وينفذون الهجمات الجارية، أم اتباع "نهج دفاعي" يركز على استهداف البنية التحتية ومرافق تخزين الأسلحة.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن اتباع نهج مكافحة الإرهاب سيعد "تصعيداً كبيراً"، بالإضافة إلى أنه "مكلف" في وقت يتم فيه تحويل الموارد العسكرية، بما في ذلك طائرات MQ-9 Reaper، إلى الحدود الجنوبية.
وتابعت: "من المقرر أن يُتخذ القرار السياسي النهائي بشأن كيفية مواجهة الحوثيين من قبل البيت الأبيض"