اتحاد المستثمرين: إعادة افتتاح شركة النصر خطوة لإحياء صناعة السيارات في مصر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعرب أسامة حفلية، نائب رئيس اتحاد المستثمرين، عن سعادته بإعادة افتتاح شركة النصر للسيارات، واصفًا الحدث بأنه خطوة إيجابية نحو استعادة نشاط صناعة السيارات في مصر.
وقال حفلية خلال استضافته في برنامج "الخلاصة" عبر قناة المحور: "أبارك للشعب المصري على إعادة افتتاح شركة النصر للسيارات، هذه الشركة تمثل علامة فارقة في تاريخنا، والجيل الذي عاصرها يعتز جدًا بسياراتها التي تركت بصمة مميزة في السوق المصري.
وأضاف أن إعادة تشغيل الشركة الأم يمثل دفعة قوية للصناعة المحلية، متمنيًا أن تكون هذه الخطوة بداية لنهضة جديدة في صناعة السيارات بمصر.
كما أشار إلى أن الأجيال الحالية ربما لا تدرك أهمية شركة النصر أو منتجاتها مثل سيارات النصر 128 و125، والحافلات التي كانت من أبرز معالم الطرق المصرية.
إعادة افتتاح شركة النصر تُعدّ إشارة إيجابية لدعم الصناعات الوطنية، وتعكس التوجه نحو تعزيز الاعتماد على المنتجات المحلية في قطاع السيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات النصر للسيارات النصر مصر السيارات
إقرأ أيضاً:
اقرأ غدا.. "الوفد" تنشر أسرارا جديدة حول عودة "النصر للسيارات"
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا السبت، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "الوفد تنشر أسرارا جديدة حول عودة النصر للسيارات".
اﻟﻮﻓﺪ« ﺗﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ أﺗﻮﺑﻴﺴﺎت اﻟﻨﺼﺮ ﻟﻠﺴﻴﺎرات اتحاد الصناعات: شركة النصر للسيارات بها خبرات متراكمة ولديهم إمكانيات هائلة (فيديو)يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:
إسبانيا تشيد بدور مصر في استقرار الشرق الأوسط
نتنياهو مهدد بالاعتقال في 124 دولة
دور الحضانة بيزنيس “اغتيال البراءة”
"أنصار الله" تستهدف قاعدة جوية للكيان الصهيوني
سادت حالة من السعادة والفخر بين جموع المصريين بعد الإعلان عن عودة شركة النصر للسيارات إلى العمل وإنتاج أول أتوبيس كهربائى بمكون محلى يتجاوز 45٪ ثم الإعلان عن اقتراب موعد إنتاج سيارة ركوب فى منتصف 2025.
ولكن القصة ليست كما تبدو، وهناك تفاصيل لابد من أخذها فى الاعتبار حتى لا يتحول الحلم إلى كابوس.
هناك عدة مغالطات تمت فيما ذكر عن تاريخ تصفية شركة النصر للسيارات ثم وقف تصفيتها، والحقيقة أن الشركة التى صدر قرار تصفيتها عام 2009، عانت من عدة مشكلات أهمها أنها كانت والشركة الهندسية للسيارات كيانا واحدا تجمعهما أرض واحدة فى منطقة وادى حوف ويشتركان فى نفس الموقع والمرافق وتخصصت شركة النصر للسيارات فى إنتاج سيارات الركوب والهندسية للسيارات كانت مختصة بإنتاج الاتوبيس والمينى باص.
وقبل قرار التصفية جرى تحميل النصر للسيارات بكافة الديون على الشركتين، ثم فصل الشركتين عن بعضهما البعض مما أدى فى وقت من الأوقات إلى قيام مسئول التصفية ببيع بعض معدات شركة النصر خردة لسداد رواتب العاملين.
يضاف إلى ذلك خروج عدد من العمالة بالشركة على المعاش المبكر تمهيدا للتصفية لينخفض عدد عمال الشركة من نحو 9 آلاف عامل إلى أقل من 1200 عامل مع التخلص من أغلب الكفاءات.
بعد قيام ثورة يناير 2011 تمت إعادة النظر فى قرار تصفية الشركة وفى عام 2012 تم إنشاء لجنة إعادة إحياء شركة النصر للسيارات برئاسة المهندس عادل جزارين الذى كان تولى مسئولية رئاسة الشركة فى أوج فتراتها.
بدأت اللجنة فى العمل واكتشفت حقيقة التخلص من بعض المعدات، غير أنه وعلى لسان المهندس عادل جزارين نفسه فى حديثه لـ«الوفد» فى ذلك الوقت، أكد أن إعادة إحياء الشركة ممكنة شريطة إعادة دمجها مع الهندسية للسيارات وضرورة البحث عن شريك أجنبى نظرا لضخامة الاستثمارات المطلوبة. لكن تم تجنب توصيات اللجنة تم تجنيبها فى هذا الوقت رغم تصاعد المطالبات بوقف التصفية.
حدث هذا وفى نفس الوقت استمرت الشركة الهندسية فى تنفيذ خطط الإنتاج بها، ووفقا للبيانات الرسمية لوزارة قطاع الأعمال العام فإنه فى عام 2014 تسلمت هيئة النقل العام، الدفعة الأولى من أتوبيسات جديدة تم التعاقد عليها مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات وشركة إسكانيا السويدية، ثم دفعه اتوبيسات جديدة للشركة القابضة للنقل.
أما آخر دفعة اتوبيسات تم تسليمها تعمل فى العاصمة الإدارية الجديدة وذلك فى ديسمبر 2023 وهى تعمل بالغاز.