مساحته 3 ملايين كيلو متر.. تفاصيل جديدة حول ثقب الجاذبية العملاق بالمحيط الهندي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
«ثقب الجاذبية» في المحيط الهندي أحد أعمق الثقوب في مجال الجاذبية الأرضية؛ وهو عبارة عن منطقة محيطية دائرية ذات قوة جذب ضعيفة للغاية، يبلغ مستوى سطح البحر عندها 348 قدمًا «106 أمتار».
بداية اكتشاف أصل ثقب الجاذبية العملاق هذا أو ما يسمى بمنخفض الجيود، كما يطلق عليه تقنيًا كان عام 1948، وظل لغزًا حتى وقت قريب، وفي الساعات القليلة الماضية عاد الحديث عنه مرة أخرى، فما قصته؟
تفاصيل الثقب العملاق في جاذبية المحيط الهنديوكشف العلماء مؤخرًا بعض التفاصيل الجديدة عن ثقب جاذبية المحيط الهندي، وتوصلوا إلى أن مساحة الحفرة هناك 1.
حاولت نظريات مختلفة تفسير وجودها منذ أن اكتشفها علماء الجيوفيزياء لأول مرة، لكن الإجابة لم تأت إلا بعد نشر دراسة جديدة في مجلة Geophysical Research Letters، عندما استخدم الباحثون 19 نموذجًا حاسوبيًا لمحاكاة حركة وشاح الأرض والصفائح التكتونية على مدى الـ 140 مليون سنة الماضية، ثم استخلصوا السيناريوهات التي أدت إلى نشوء منخفض جيودي مشابه للمنخفض الواقعي.
منذ حوالي 20 مليون سنة، مات محيط قديم يسمى تيثيس، والذي كان موجودًا بين القارتين العملاقتين لوراسيا وغوندوانا، وكان تيثيس يقع على جزء من قشرة الأرض انزلق تحت الصفيحة الأوراسية في أثناء تفكك غوندوانا قبل 180 مليون سنة، ومع حدوث ذلك، غاصت شظايا القشرة المحطمة عميقاً في الوشاح.
عندما هبطت الشظايا الناتجة من تفكك الصفيحة الأوراسية لغوندوانا في المناطق الأدنى من الوشاح، أزاحت مادة عالية الكثافة نشأت من «الكتلة الأفريقية»- وهي فقاعة مضغوطة من الصهارة المتبلورة، أطول من جبل إيفرست بمائة مرة، والتي كانت محاصرة تحت أفريقيا، ثم ارتفعت أعمدة من الصهارة منخفضة الكثافة لتحل محل المادة الكثيفة، ما قلل من الكتلة الإجمالية للمنطقة وأضعف جاذبيتها.
تفاصيل قديمة عن المنطقة الغريبة في المحيطولم يتمكن العلماء بعد من تأكيد هذه التنبؤات النموذجية باستخدام بيانات الزلازل، وحتى هذه اللحظة تستمر الأبحاث للتحقق من وجود أعمدة منخفضة الكثافة أسفل الحفرة، وفي الوقت نفسه، يدرك الباحثون بشكل متزايد أن الصهارة الموجودة على الأرض مليئة ببقع غريبة، بما في ذلك بعض تلك التي كان يُعتقد أنها مفقودة وظهرت في أماكن غير متوقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحيط الهندي ثقب الجاذبية الزلازل المحیط الهندی
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: زراعة دفعة جديدة من الشتلات ضمن مبادرة 100 مليون شجرة
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، استمرار الوحدات المحلية في تنفيذ المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»، التي تحظى بدعم واهتمام القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأخضر يعد أداة فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، ويسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من التلوث البيئي.
زراعة أشجار متنوعة بمركز مطايمن جانبها، قالت هويدا الشافعي، رئيس مركز مطاي، في بيان، إن أعمال تنسيق وزراعة الأشجار على عدد من الطرق الرئيسية بالمدينة والقرى مستمرة، موضحة أنه جرى زراعة عدد 40 شتلة متنوعة بطريق مصر أسوان الزراعي، واستمرار تهذيب عدد من الأشجار والحشائش بالطريق الدائري والحدائق العامة، وري النباتات والأشجار بالطريق الزراعي.
تنفيذ حملات متابعة لأعمال النظافةكما تابعت رئيس المركز دهان جزوع الأشجار والاسوار بطريق مصر أسوان الزراعي، في زمام حي شمال المدينه بحضور حسن جلال مدير تطوير المدينه، و تستمر الاداره في تنسيق الحدائق بالمدينه وري الأشجار المزروعه والاهتمام بها بالطرق العامه والميادين.
وأضافت رئيس المركز، أن الوحدة المحلية مستمرة في تنفيذ حملات المتابعة الميدانية، لتحقيق المستهدف من أعمال خطة المحافظة في أعمال النظافة والتجميل، ومتابعة القطاعات كافة على مستوى الخدمات، حرصًا على تحقيق الصالح العام لفئات المواطنين كافة، وتنفيذًا لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.