مدير الأمن العام يزور قيادة أمن إقليم الشّمال ومركز إصلاح وتأهيل قفقفا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
** مدير الأمن العام يشدد على ضرورة تنفيذ الخطة الأمنيّة والمرورية المرافقة لنتائج الثانوية العامة
**اللواء المعايطة: المواطن شريك رئيس لرجل الأمن العام في حماية المجتمع من الظواهر التي تهدد أمنه
** مدير الأمن العام: قيادات الأقاليم الأمنيّة تقوم بأدوار مهمة ومحورية في متابعة آلية تنفيذ المديريات والمراكز الأمنية التابعة لها ما يناط بها من واجبات أمنية وإنسانية
صراحة نيوز- أكّد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة أن مديرية الأمن العام ماضية في تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، مستلهمة بذلك التوجيهات الدائمة لجلالة القائد الأعلى للقوّات المسلّحة الملك عبدالله الثاني والتي يضعها منتسبو الأمن العام نبراساً لهم في العمل والعطاء.
وشدد اللواء المعايطة خلال زيارته اليوم الى قيادة أمن إقليم الشمال، على ضرورة تنفيذ الخطة الأمنية والمرورية المرافقة لإعلان نتائج الثانوية العامة، والخاصة بالتعامل مع السلوكيات السلبية كافة، المرافقة لإعلان النتائج لا سيّما ظاهرة إطلاق العيارات النارية، والمسير على شكل مواكب ما يسبب إعاقةً لحركة السير، وضبط المتورطين فيها كافة.
وأشاد اللواء المعايطة بالجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح مهرجان جرش للثقافة والفنون لهذا العام ، والتي عكست المستوى المتميز لمرتبات الأمن العام ومدى الانضباطية والالتزام والحرص على إنجاح مختلف الفعاليات الوطنية ، لعكس الصورة المشرقة للمملكة.
وبيّن اللواء المعايطة أهمية الأدوار الأمنية والإنسانية التي تقدمها قيادات الأقاليم الأمنية من خلال مديريات الشرطة والمراكز الأمنية، والأقسام المتخصصة الملحقة بها من مختلف وحدات وإدارات الأمن العام، في تنفيذ جملة الواجبات المنوطة بها والحملات الأمنية الهادفة إلى توفير الأمن والسلم المجتمعي، ومكافحة الجريمة بأشكالها كافة والتصدي لها وحماية المجتمع من أخطارها.
ونبّه مدير الأمن العام الى أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية مع المواطن، كونه شريكاً رئيساً في منظومة العمل الأمني، ورديفاً لرجل الأمن العام في حماية المجتمع من الظواهر السلبية، من خلال تنفيذ المبادرات والبرامج المجتمعية.
كما أكّد اللواء المعايطة خلال زيارته إلى مركز إصلاح وتأهيل قفقفا على ضرورة المضي قدماً بتنفيذ الخطط والبرامج الإصلاحية والتأهيلية الهادفة إلى تقديم الخدمات كافة للنزلاء ، وبما يسهم في تقويم سلوكهم وتوفير الفرصة أمامهم للعودة الى المجتمع والانخراط فيه كأشخاص فاعلين ومنتجين بعد انقضاء مدة محكوميتهم.
واستمع مدير الأمن العام الى إيجاز قدّمه قائد أمن إقليم الشمال حول الجهد المبذول وأبرز الخطط الأمنية والمرورية، ضمن المناطق التابعة لقيادة أمن إقليم الشمال .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة مدیر الأمن العام اللواء المعایطة
إقرأ أيضاً:
71 شهيدًا و153 مصاباً وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية ومركز الأطراف يستقبل 600 حالة بتر
الثورة / / متابعات
يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، وبدعم أمريكي كبير ومفضوح مستخدمًا كافة الأدوات والوسائل المحرمة دوليًا، سواء كانت قتالية أو تكنولوجية، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين غالبيتهم العظمى من الاطفال والنساء في مجازر وحشية مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الإثنين، تقريرها اليومي، حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع من الشهداء والجرحى؛ إثر إرتكاب الاحتلال سلسلة من المجازر بحق العائلات الفلسطينية في القطاع.
وأعلنت الصحة في تقريرها، أن الجرائم الدموية التي نفذها العدو الصهيوني خلفت نحو 71 شهيدا (منهم 14 شهيد انتشال)، و153مصاباً، وهم الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن عدداً من الضحايا تحت الركام لا يزال في الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، كما لفتت إلى أن 697 شهيدًا تم إضافتهم للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.
وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 52,314 شهيدًا و117,792 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م،
وبشأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، أوضحت الصحة أن الحصيلة بلغت(2,222 شهيداً، 5,751 إصابة).
وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، مساء الإثنين، إثر قصف طيران العدو الحربي منزلا في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، باستشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بقصف العدو منزلاً لعائلة “الأغا” قرب مدرسة الأقصى بمنطقة السطر الغربي في خان يونس.
فيما أفادت مصادر صحفية فلسطينية، باستشهاد وإصابة مواطنين في غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلا سكنيا في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة “الأغا” قرب مدرسة الأقصى بمنطقة السطر الغربي شمال غرب مدينة خانيونس، أسفرت عن ارتقاء 6 مواطنين وإصابة آخرين نقلتهم الطواقم الطبية إلى مجمع ناصر الطبي وسط المدينة.
في السياق ذاته ، بين مصدر طبي في مجمع ناصر أن من الشهداء التي وصلت اطفال ونساء، واصفا جراح اثنين من الإصابات بالخطيرة.
إلى ذلك أفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا باستشهاد ثمانية شهداء باستهداف بالقرب من دوار أبو مازن، وبالقرب من مفترق الغفري بمدينة غزة.
بينما وصل عدد من الإصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء استهداف طائرات العدو مجموعة من المواطنين بالقرب من مسجد الشافعي بالمدينة.
واضافت الوكالة باستشهاد مواطن في قصف مدفعي محيط مسجد البركة في بيت لاهيا، واستشهاد آخرين إلى جانب عدد من الإصابات في قصف للعدو على خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
واشارت الى أن طائرات العدو الحربية أغارت مرتين مستهدفة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
إنسانيًا، كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة، أمس ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصاب من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.
وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.
ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.
ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.
من جانب آخر أعلن جهاز الدفاع المدني، عن نفاد كميات الوقود الخاصة بتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف في محافظات جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى توقف ثمان مركبات عن الحركة من أصل 12 مركبة.
وحذر الدفاع المدني، في تصريح صحفي أمس الإثنين، من أن تدخلاتنا الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة وستشارك فيها فقط اربع مركبات، الأمر الذي يهدد حياة مئات آلاف المواطنين والنازحين في مراكز الإيواء.