حذرت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية من أن قرارها بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإسرائيليين المشتبه في قيامهم بمهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يزيد من العنف في الأراضي الفلسطينية، حسبما صرح مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس الاستخباراتي الأمريكي.

وتستخدم قوات الأمن الإسرائيلية في الغالب الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، لكن هذا الإجراء يستخدم أيضًا لمواجهة الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين.

وقال مسؤولون أمريكيون إن وزير الدفاع لويد أوستن دفع برسالة إدارة بايدن في اتصال مع نظيره إسرائيل كاتس يوم السبت وأعرب عن قلقه العميق بشأن القرار.

ورفض البنتاغون ووزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق.

ويستخدم جهاز الأمن العام 'الشاباك' الاعتقال الإداري حتى لا يكشف عن مصادر استخباراته الحساسة داخل مجموعات المستوطنين اليهود المتطرفين.

وقال كاتس الجمعة، إنه التقى برئيس الشاباك رونين بار وأخبره أنه قرر وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وطلب منه وضع إجراءات بديلة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن قراره اتخذ بسبب 'التهديدات الإرهابية الفلسطينية الخطيرة والعقوبات الدولية غير المبررة المتخذة ضد المستوطنين'.\

وفرضت إدارة بايدن عقوبات على العديد من المستوطنين اليهود والمنظمات المرتبطة بهم هذا العام.

وقال مسؤولان أمريكيان إن قرار كاتس يزيد بشكل كبير من التوترات بين إدارة بايدن وإسرائيل.

ومع ذلك، فإنهم يعترفون بأنه مع تولي الرئيس ترامب منصبه في أقل من شهرين، ليس هناك الكثير مما يمكن للإدارة المنتهية ولايته أن تفعله سوى التعبير عن الاحتجاج في السر والعلن.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن قرار كاتس بالتوقف عن استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين العنيفين هو قرار 'مضلل للغاية'.

وأضاف المسؤول أن الاعتقال الإداري هو الشيء الوحيد الذي سمح لإدارة بايدن بالادعاء بأن إسرائيل تفعل شيئا لمنع عنف المستوطنين. وقال المسؤول الأمريكي: 'الآن لا يمكننا فعل ذلك بعد الآن'.

وقال مسؤولان أمريكيان إن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل أن تطبق القانون بالتساوي ضد اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأضافوا إن الولايات المتحدة تتوقع عدم استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن جميع المشتبه بهم بالإرهاب – اليهود والفلسطينيين على حد سواء – سيتم اعتقالهم ومحاكمتهم وفقًا لنفس المعايير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب إسرائيل الغربية وزير الدفاع الرئيس الأمريكي المتطرفين الإرهاب رئيس الشاباك مواجهة الإرهاب إدارة بايدن الأراضى الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية فی الضفة الغربیة ضد المستوطنین إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد كبير من الآليات العسكرية مخيم الجلزون قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية.

كما انتشرت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع الخلة ببلدة الطور الشرقي بالقدس المحتلة. تزامنًا مع اقتحام قرية سلواد شمال رام الله.

واندلعت مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة الطور شرق القدس المحتلة، أطلق خلالها الاحتلال قنابل الغاز على المواطنين الفلسطينيين.

كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

وأمس الجمعة، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي مواطنًا فلسطينيا على شارع عرانة شرق جنين، حيث اعتقله الاحتلال من داخل مركبته بعد إيقافها وتفتيشها، ولم تعرف هويته بعد.

ويستمر الاحتلال في مداهمة واقتحام البلدات والقرى في محافظة جنين، وشن اعتقالات واسعة في ظل العدوان المستمر على مدينة ومخيم جنين منذ 32 يوما.  

مقالات مشابهة

  • قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • اعتقال الذبابة أخطر مطلوب لفرنسا بعد أشهر من الفرار
  • فرنسا تشيد باعتقال "الذبابة"
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة إسرائيل على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • نتنياهو يوجه بإطلاق عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • نتنياهو يصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة