أمن العالم .. تفاصيل اجتماع ترامب مع الأمين العام لحلف الناتو
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
اجتمع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” في محادثات حول الأمن العالمي، حسبما أعلن الحلف العسكري، اليوم السبت.
وأعلن الناتو في بيان مقتضب، إن ترامب والأمين العام للحلف مارك روته اجتمعا أمس الجمعة في بالم بيتش، بولاية فلوريدا.
وجاء في البيان: "تم مناقشة مجموعة من القضايا الأمنية العالمية التي تواجه الحلف"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
ويبدو أن هذا كان أول لقاء لروته مع ترامب منذ انتخابه في 5 نوفمبر. وكان روته قد هنأ ترامب سابقا وقال إن "قيادته ستكون أساسية مرة أخرى للحفاظ على قوة الحلف" وأضاف أنه يتطلع للعمل معه.
ولطالما عبر ترامب عن شكوكه بشأن التحالف الغربي واشتكى من إنفاق الدفاع من قبل العديد من دوله الأعضاء، الذي اعتبره منخفضا جدا.
وصور حلفاء الناتو كأنهم "طفيليات" على الجيش الأمريكي، وتساءل علنا عن قيمة التحالف الذي شكل سياسة الخارجية الأمريكية لعقود. كما هدد بعدم الدفاع عن أعضاء الناتو الذين لا يحققون أهداف الإنفاق الدفاعي.
كما التقى روته وفريقه مع اختيار ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، النائب الأمريكي مايكل والتز، وأعضاء آخرين في فريق الأمن القومي للرئيس المنتخب، وفقا لبيان الناتو.
وتولى روته قيادة الناتو في أكتوبر الماضي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب حلف شمال الأطلسي الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الخارجية
إقرأ أيضاً:
بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يوم الخميس إن سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي، في تصعيد لحملته الرامية لضم الجزيرة الاستراتيجية الواقعة في القطب الشمالي.
وفي اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ترامب لروته: ""كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك للأمن الدولي. كثيرون من اللاعبين المؤثرين المفضلين يتجولون على طول الساحل، وعلينا أن نكون حذرين".
وحين سُئل ترامب مباشرة عن احتمال الضم، قال "أعتقد أن ذلك سيحدث".
وجعل ترامب ضم الولايات المتحدة لغرينلاند نقطة نقاش رئيسية منذ توليه منصبه في 20 يناير.
وتشير تصريحاته يوم الخميس إلى أنه قد يرغب في إشراك حلف شمال الأطلسي في محاولته للسيطرة على الجزيرة، وهي إقليم دنماركي شبه مستقل.
وأثارت هذه التعليقات رفضا سريعا من رئيس وزراء غرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء.
وذكر ميوت إيجه على فيسبوك "عاد الرئيس الأميركي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم سكان غرينلاند يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، وتؤيد الأغلبية الاستقلال في نهاية المطاف عن الدنمارك.
وحتى قبل بدء ولايته الثانية، قال ترامب إنه يأمل في جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة، لكن الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي تقول إنها ليست للبيع.
من جانبه، قال روته لترامب إنه سيترك مسألة مستقبل غرينلاند للآخرين، وأنه لا يريد "جر الحلف" إلى النقاش.
وأضاف أن هذا الموضوع يجب أن يكون محل نقاش دول "أقصى الشمال" لأن الصين وروسيا تستخدمان الممرات المائية في المنطقة.
وأكد ترامب أن الدنمارك ترفض مناقشة الموضوع وأنه قد يرسل مزيدا من القوات لتعزيز القواعد الأميركية في غرينلاند، مضيفا: "نتعامل مع الدنمارك ومع غرينلاند، وعلينا القيام بذلك. نحن بحاجة حقا لذلك من أجل أمننا القومي. أعتقد أنه لهذا السبب يتعين على حلف شمال الأطلسي التدخل بطريقة ما، لأننا بحاجة حقا إلى غرينلاند من أجل أمننا القومي. إنها مهمة جدا".
وسعى ترامب أيضا إلى تقويض حق الدنمارك في السيادة على الجزيرة، وقال "كما تعلمون، الدنمارك بعيدة جدا، ولا علاقة لها بالأمر حقا. ماذا حدث، سفينة رست هناك قبل 200 عام أو نحو ذلك؟ ويقولون إن لهم حقوقا فيها. لا أعرف إن كان هذا صحيحا. لا أعتقد ذلك".