ازهر شمال سيناء ينظم مسابقة أوائل الطلاب للمرحلة الابتدائية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
نظّمت إدارة رعاية الطلاب بمنطقة شمال سيناء الأزهرية، مسابقة أوائل الطلاب للمرحلة الابتدائية، تحت إشراف مكتب الخدمة الاجتماعية المسابقة، التي أقيمت في قاعة الاجتماعات بديوان عام المنطقة، شهدت متابعة دقيقة من الدكتور عادل السايس مدير عام المنطقة للعلوم العربية والشرعية، وبحضور محب أبو العزم مدير إدارة رعاية الطلاب.
المسابقة جذبت اهتمامًا واسعًا من كافة المعاهد الابتدائية التابعة للمنطقة، حيث تم اختيار الطلاب المتفوقين استنادًا إلى نتائجهم التحريرية في المواد الدراسية المقررة، وقد أشرف على تنظيم الحدث فريق مكتب الخدمة الاجتماعية بقيادة عزة فاروق موجه عام التربية الاجتماعية، ووليد فتحي العضو الفني بالمكتب، الذين بذلوا جهودًا كبيرة لضمان سير المسابقة بسلاسة.
وفي سياق آخر، اختتمت إدارة شئون القرآن الكريم بمنطقة شمال سيناء الأزهرية التصفيات المؤهلة للتصفيات قبل النهائية ضمن مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم، وقد حضر ختام الاختبارات قيادات المنطقة، على رأسهم الدكتور عادل السايس، ومحمد عبد العظيم مدير عام العلوم الثقافية ورعاية الطلاب، بمشاركة الشيخ سعودي عبد الشافي مدير إدارة شئون القرآن الكريم، والشيخ البهنساوي محمد النجار موجه عام القرآن الكريم.
التصفيات استهدفت دعم وتشجيع حفظة القرآن الكريم، في إطار حرص الأزهر الشريف على الاهتمام بالأنشطة الدينية.
ومن جانب آخر، شهد معهد أسامة بن زيد الابتدائي تنظيم معرض لنادي اللغة الإنجليزية تحت إشراف نهى السيد معلمة اللغة الإنجليزية، وحضور عدد من القيادات التعليمية.
المعرض تضمن تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة نحلة التهجي، مما يعكس الاهتمام بتنمية مهارات اللغة لدى الطلاب، بما يتماشى مع المعايير التعليمية الحديثة.
مبادرة رئاسية لرعاية الطلابتأتي هذه الفعاليات ضمن إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب واكتشاف مواهبهم، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومتميز قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة اعدادية الأزهر طلاب شمال سيناء العريش القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك تكاملاً بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم يضع لنا العناوين العامة، بينما السنة النبوية تشرح لنا التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية".
وأضاف أن البعض يعتقد أن القرآن الكريم يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث أن السنة ليست فقط مفسرة للقرآن، بل تأتي أحيانًا بأحكام جديدة لم تذكر في القرآن.
وأوضح أن السنة تنقسم إلى قسمين من حيث موضوعها: "السنة المبينة" التي تشرح وتوضح ما غمض من ألفاظ في القرآن، و"السنة المنشئة" التي تقدم أحكامًا لم ترد في القرآن الكريم.
وأشار إلى مثال على ذلك هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تحريمه لزواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يرد في القرآن لكنه جاء في السنة النبوية.
وأوضح أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية في تأكيدها على أن السنة تساهم في إيضاح وتفصيل معاني القرآن الكريم، بل وتأتي أحيانًا بما لم يرد فيه، مما يجعلها مصدرًا مهمًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.
ما الفرق بين التسبيح والتقديس ؟ خالد الجندي يجيبهل ثبت أن ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟.. اعرف موعدها الصحيح وكيفية إحيائها
السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ اللهونبه أ.د. أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، على أن السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ الله عز وجل، وذلك بنص القرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه}، لافتًا إلى أنَّ الصحابة والتابعين كانوا يستذكرون الحديث كما يستذكرون القرآن، فكل ما صَدَرَ عن الرسول قولًا أو فعلًا أو تقريرًا كان محفوظًا في أذهان الصحابة ثم التابعين وتابعيهم انتهاءً إلى مرحلة التدوين.
السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددةوألمح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى أن السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددة، وأنه يجب التفرقة بين مراحل الحفظ والكتابة والتدوين؛ حيث بدأت هذه المراحل بمرحلةِ الحفظ التي كانت عند مَن يمارسها أقوى من الكتابة في هذا العهد، لافتًا إلى أنَّ الحفظ كان هو السلاح الأمضى في حفظ السنة، فكان الحفظ تيسيرًا لا ضياعًا.
وذكر العلَّامة الشيخ أحمد معبد، أن السنة النبوية بدأت كتابتها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان كلامُه للصحابة: "اكتبوا"، منبهًا في الوقت نفسه أن الكتابة وقتها لم تكن تغني عن الحفظ، فكانت الكتابة بجانب الحفظ، ثم كانت الكتابة متواصلةً في عهد التابعين وتابعيهم، موضِّحًا أن المرحلة التي تلت مرحلتي الحفظ والكتابة كانت التدوين، والتي تعني كتابة السنة النبوية منظمة على أبوابٍ وموضوعاتٍ تمثل العقيدة والشريعة الإسلامية، بما تشمله بما صدر عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قولًا أو فعلًا أو تقريرًا.