الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تشهد المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، ضعفًا فى الزخم الإعلامى، فلم تحظ جلساته بنفس التركيز الإعلامى الذى شهدته المرحلة الأولى، حيث يركز الإعلام المصرى بشكل أكبر على القضايا اليومية والتطورات السياسية الأخرى، بالإضافة إلى غياب التواصل المستمر وقلة المعلومات المتاحة حول مخرجات الجلسات.
وتأثرت المرحلة الثانية من عدم الالتزام ببعض التعهدات، ويرى البعض أن الحوار الوطنى لا يقدم حلولًا ملموسة للقضايا الرئيسية التى تهم المواطنين، ما قلل من التغطية الإعلامية الموجهة له.
كما لم يتم الإعلان حتى الآن عن رقم محدد لعدد الحضور فى جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، وكانت المرحلة الأولى قد شهدت مشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والمستقلين، بإجمالي ٧٢٢٣ مشاركًا، وانعقاد ٩٠ جلسة من بينها ١٦ جلسة مغلقة، بمشاركة ما يقرب من ٦٠ حزبًا فى المرحلة الأولى.
وذكرت التصريحات على صفحات الحوار الوطنى الرسمية، أن هذه المرحلة استهدفت التعمق فى القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من خلال جلسات نقاشية تخصصية، تهدف لتقديم توصيات محددة إلى الحكومة والرئاسة.
ولكن عدم وجود جلسات عامة للمرحلة الثانية من الحوار الوطنى، أثار تساؤلات متعددة، حيث يركز التوجه الحالى على العمل التخصصى فى لجان محددة لمناقشة القضايا الكبرى، مثل الاقتصاد والدعم والمشكلات الاجتماعية، بهدف صياغة توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ قبل عرضها للنقاش العام لاحقًا.
مجلس أمناء الحوار أشار إلى أن الشكل الحالى يهدف لضمان تحقيق النتائج وتطبيقها، بالتعاون مع الحكومة لتفعيل المخرجات السابقة. ومع ذلك يرى البعض أن هذا يقلل من الشفافية التى كانت مطلوبة لإشراك الجمهور بشكل أكبر فى مراحل الحوار.
جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أشار إلى أن البيئة العامة للحوار تعانى من الثقة الضرورية لتحقيق نتائج إيجابية.
كما أشار إلى بطء الحكومة فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى، خاصة تلك المتعلقة بالسيطرة على الديون، ورفع كفاءة إدارة الاقتصاد الكلى، معبّرًا عن تخوفه من تأثر السياسات المحلية بضغوط صندوق النقد الدولى.
بينما قال المحامى الحقوقى نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى: إنه لا يمكن قول إن هناك مرحلة ثانية من الحوار فهو حوار مستمر، مشيرًا إلى أن وتيرة التنفيذ تضعف الثقة فى الحوار كآلية للتغيير. كما أبدى تحفظاته بشأن عدم وجود فعاليات للحوار الوطنى، وتراجع وتيرته فى هذه المرحلة، قائلًا: «هذه المسألة يسأل فيها المنسق العام ضياء رشوان، والوزير محمود فوزى، وأعلن أنه قرر ترك موقعه فى الحوار الوطنى لدماء جديدة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني المرحلة الثانية القضايا الاقتصادية القضايا السياسية القضايا الاجتماعية توصيات الحوار الوطني مجلس امناء الحوار ضعف الثقة صندوق النقد الدولي تنفيذ التوصيات ديون مصر الشفافية الأحزاب السياسية الشخصيات العامة الجلسات المغلقة ضياء رشوان محمود فوزي نجاد البرعي جودة عبد الخالق المرحلة الثانیة الحوار الوطنى الثانیة من من الحوار
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يدعو سيدات الأعمال للتسجيل في المرحلة الثانية لمشروع She Trades
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن الدولة تضع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على رأس أولوياتها، باعتبارها أحد المحركات الرئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، ودعم الاقتصاد الوطنى، وتوفير فرص العمل، خاصة للمرأة والشباب، مشيراً إلى أن المحافظة لا تدخر جهدًا في دعم وتمكين رائدات الأعمال لرفع قدراتهن وتعزيز مشاركتهن الاقتصادية .
وفى هذا الإطار ، دعا اللواء كدوانى، السيدات من رائدات الأعمال بالمحافظة إلى سرعة التسجيل في المرحلة الثانية من مشروع “المرأة في التجارة الدولية في مصر – Egypt She Trades”، والذي يُنفذ من خلال مركز التجارة الدولية، وبتمويل من المؤسسة الدولية لتمويل التجارة، تحت مظلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأكد المحافظ أن المشروع يُعد فرصة واعدة لدعم وتمكين السيدات اللاتي يملكن أو يدِرن مشروعات رسمية في مجالات الحرف اليدوية أو الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي، ولديهن قابلية أو قدرة على التصدير، مشيراً إلى أن المحافظة حريصة على فتح آفاق جديدة أمام المرأة للمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، وتمكينها من الوصول إلى الأسواق العالمية، بما يُسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح مروان محمد، مدير جهاز تنمية المشروعات بالمنيا، أن المشروع يوفر حزمة متكاملة من الخدمات، تشمل التدريب والتوجيه المتخصص في مجالات تطوير المنتجات والعلامات التجارية والتغليف والتسويق الرقمي واستراتيجيات التصدير، بالإضافة إلى فرص عرض المنتجات في المعارض المحلية والدولية، والوصول إلى منصات التصدير، فضلاً عن تقديم دعم مستمر من خبراء ومنظمات دعم الأعمال.
وأشار "مروان" إلى أن اختيار المشروعات سيتم بناءً على عدد من المعايير، أهمها أن تكون المشروعات مملوكة أو مُدارة من قبل المرأة، وتعمل في قطاع الصناعات الغذائية أو الحرف اليدوية، وتمتلك مستندات رسمية، إلى جانب وجود قدرة أو استعداد للتصدير، والالتزام بالمشاركة الفعالة في جلسات التدريب والتوجيه.
ويمكن التسجيل في المشروع من خلال الرابط التالي:
رابط التسجيل في مشروع She Trades – المرحلة الثانية – الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdUe5SCRTMdhyWrCZuceIMYvHZtQ-vKC8Ts7GU9jG8oRywLRw/viewform