شقيق الفنان الكوميدي الراحل علاء ولي الدين، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا في السينما المصرية. يحمل معتز في قلبه إرثًا فنيًا كبيرًا تركه شقيقه، ويسعى دائمًا للحفاظ على ذكرى علاء وتكريم مسيرته الفنية. رغم أن معتز ليس ممثلًا، إلا أنه دائم الحضور في المناسبات الفنية والسينمائية التي تكرّم شقيقه، ويحرص على مشاركة الجمهور قصصًا وحكايات عن علاء ولي الدين، مما يساعد في إبقاء ذكراه حية في قلوب محبيه.

 

حاور الفجر الفني شقيق الفنان علاء ولي الدين “معتز” عن اختيار فيلم قشر البندق للترميم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وعن أهمية الفيلم وغيره من الأمور الأخرى، وإليكم نص الحوار:-

 

ما شعورك عندما علمت بترميم الفيلم؟

 

 كنت سعيدًا جدًا عندما علمت أن مهرجانًا كبيرًا ودوليًا مثل مهرجان القاهرة السينمائي يهتم بترميم الأفلام ويخصص لها عرضًا خاصًا على السجادة الحمراء. هذا أمر رائع حقًا ويُظهر التقدير الكبير للأفلام المرممة، وهو ما نتوقعه من مهرجان دولي بهذا الحجم. أشكر إدارة المهرجان على هذا الجهد، وأتمنى أن يتم ترميم جميع الأفلام المصرية القديمة، لأننا بحاجة لأن يتعرف الجيل الجديد على الأفلام المصرية التي تركت أثرًا عميقًا في نفوسنا وما زالت تؤثر فينا حتى اليوم.

 

 هل تعتقد أن عرض فيلم "قشر البندق" من جديد سيجذب أجيالًا جديدة؟

 

بالتأكيد. خذي في الاعتبار أن الشباب اليوم يتعرضون للمحتوى عبر المنصات الرقمية، والتي أصبحت تسيطر بشكل كبير. لكن نحن من جيل أقدم قليلًا، اعتدنا على مشاهدة الأفلام في التلفزيون أو الذهاب للسينما للاستمتاع بها. ورغم أن المنصات الرقمية أثرت على السينما، إلا أنني أعتقد أن من الضروري للجيل الجديد أن يتعرف على تراثه السينمائي. لدينا تراث سينمائي مصري غني جدًا.

 

 حدثنا عن الفيلم وأجواءه؟

 

 الفيلم كان مليئًا بالأجواء المرحة والبهجة، بفضل الأداء المميز لـ علاء ولي الدين وعبقرية المخرج خيري بشارة، الذي يتميز بروح الدعابة الخفيفة. كانت هناك حالة من السعادة التي يشعر بها الجميع خلال التصوير، وهذا ما جعل الفيلم تجربة جميلة ومميزة في السينما المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القاهرة السينمائي الدولي القاهرة السينمائي الفنان علاء ولي الدين الفنان الكوميدي الفجر الفني عرض فيلم قشر البندق علاء ولي الدين مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

إقرأ أيضاً:

شقيق وزير الدفاع الأميركي.. منصب يثير التساؤلات في البنتاغون

رغم أنه من غير الشائع أن يشغل أفراد من عائلات المسؤولين الأميركيين مناصب عليا، أكد مكتب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن شقيقه الأصغر يشغل منصبا رئيسيا في البنتاغون، بصفته مسؤول اتصال ومستشارا أول في وزارة الأمن الداخلي.

وتضمنت هذه الوظيفة الرفيعة رحلة إلى خليج غوانتانامو، والسفر حاليا على متن طائرة البنتاغون، حيث يقوم هيغسيث بأول رحلة له كوزير دفاع إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأعلنت المتحدثة باسم الوزارة كينغسلي ويلسون، في بيان، الخميس، أن اللقب الرسمي لشقيق الوزير فيل هيغسيث هو "مستشار أول لوزير الأمن الداخلي، ومسؤول اتصال مع وزارة الدفاع".

وفي بيان آخر، أكدت وزارة الأمن الداخلي مسمى وظيفة فيل، وقالت إن "هذه المهمة المشتركة بين الوكالات جزء من برنامج هيغسيث التمهيدي".

لكن بناء على السيرة الذاتية المتاحة للجمهور لفيل هيغسيث، فإن خبرته السابقة تشمل تأسيس شركته الخاصة لإنتاج البودكاست "إمباسي آند ثيرد"، والعمل على منصات التواصل الاجتماعي والبودكاست في معهد هدسون، وهي تجارب في مجالات بعيدة عما يشغله حاليا.

ولم يستجب البنتاغون ولا وزارة الأمن الداخلي للاستفسارات حول المؤهلات الوظيفية لفيل هيغسيث.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعمل بها فيل جنبا إلى جنب مع شقيقه الأكبر، فعندما كان بيت هيغسيث رئيسا تنفيذيا لمنظمة "المحاربون القدامى المعنيون بأميركا"، وهي منظمة غير ربحية واجهت صعوبات مالية خلال فترة عمله هناك، دفع لأخيه 108 آلاف دولار لإدارة العلاقات الإعلامية للمنظمة، وفقا لسجلات الضرائب الفيدرالية.

حليف مقرب

لطالما كان فيل هيغسيث حليفا مقربا لأخيه، إذ ظهر بجانبه طوال عملية تثبيته في مجلس الشيوخ، وفي الصور بينما كان بيت هيغسيث يتجول في أروقة الكونغرس غالبا ما يكون فيل إلى جانبه.

وتظهر صور نشرها الحساب الرسمي لوزير الدفاع على "فليكر"، شقيقه فيل على طاولة الوزير أثناء لقائه مسؤولين أو ضيوف بارزين، كما سافرا معا إلى خليج غوانتانامو في كوبا في فبراير الماضي.

ولم تجب وزارة الأمن الداخلي فورا على طلب للتعليق، بشأن ما إذا كانت توظف فيل هيغسيث بدوام كامل، وما إذا كان يتقاضى أجرا.

ويحظر قانون المحسوبية الفيدرالي الأميركي لعام 1967 على المسؤولين الحكوميين توظيف أو ترقية أو ترشيح أقاربهم لأي منصب مدني، لكن ظهرت بعض الاستثناءات لهذا القانون في مكتب الرئيس.

ففي ولايته الأولى، عيّن الرئيس دونالد ترامب صهره جاريد كوشنر مستشارا أول له.

وعندما كان رئيسا، كلف بيل كلينتون زوجته السيدة الأولى هيلاري كلينتون بالعمل في فريقه المعني بالرعاية الصحية.

وفي إدارة بايدن، شغل جيك سوليفان منصب مستشار الأمن القومي للرئيس، بينما كان شقيقه توم سوليفان مستشارا لوزارة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • أزمة كروية بين العراق والأردن تلوح في الأفق والمنصات تتفاعل
  • وفاة شقيق الرئيس العراقي السابق برهم صالح
  • قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: لن لنسمح لـحزب الله بترميم نفسه
  • خطوبة الأميرة مها بنت مشعل والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لدورته الثامنة
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
  • مھرجان الجونة السینمائي یفتح باب التقدیم لدورته الثامنة
  • شقيق وزير الدفاع الأميركي.. منصب يثير التساؤلات في البنتاغون