مسؤول بجامعة شنغهاي: عمان نموذج يحتذى به في تعزيز السلام والاستقرار
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الرؤية- ناصر العبري
أكد البروفيسور وانغ قوانغدا، مدير المركز العربي الصيني للإصلاح والتنمية في جامعة شنغهاي الصينية، أهمية العلاقات التاريخية والمتميزة بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية، معبرًا عن سعادته بمناسبة الاحتفالات الوطنية العمانية.
وقال في تصريح لـ"الرؤية: "أود أن أرفع التهاني إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وإلى الشعب العماني بمناسبة العيد الوطني المجيد"، مشيرا إلى أن عمان تتمتع بتاريخ عريق وثقافة غنية تمثل نموذجًا يحتذى به في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار قوانغدا إلى أن الصداقة الصينية العمانية ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية ضاربة في أعماق التاريخ، تعكس التفاهم المتبادل والاحترام العميق بين الشعبين، مبينا أن هذه العلاقات ستشهد آفاقًا أرحب في المستقبل، حيث سيتم تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والثقافة.
وبين البروفيسور وانغ أن البلدين يمتلكان إمكانيات كبيرة في مجالات التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات في التعليم والثقافة، مؤكدا أن التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار سيكون له تأثير إيجابي على كلا البلدين.
وتابع قائلا: "عاشت سلطنة عمان الصديقة، وعاشت الصداقة الصينية العمانية، نحن متفائلون بمستقبل مشرق يجمع بين بلدينا، ونتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر الذي يعود بالنفع على شعوبنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يؤكد أهمية تضافر الجهود الخليجية لتعزيز الأمن والاستقرار
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في تغريدة عبر منصة «إكس»: ناقشت وإخواني وزراء الداخلية أهمية تضافر الجهود الخليجية ضمن منظومة عمل تشاركية متكاملة، في ظل ما يشهده عالمنا من تحديات وتطورات متسارعة إقليمياً ودولياً، لتعزيز أمن واستقرار مجتمعاتنا، بما يحقق تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، وطموحات شعوبنا الكريمة، نحو آفاقٍ جديدة من التعاون المشترك والمستدام.
وأضاف سموه: أشكر أخي سمو الشيخ خليفة بن حمد على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وأشكر جهود الأمانة العامة للمجلس في إنجاح الاجتماع الـ 41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي، متمنياً لخليجنا ومنطقتنا وللعالم أجمع مزيداً من الاستقرار والازدهار.