أكسيوس: ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة قتلوا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن أهالي الرهائن والمسؤولين الإسرائيليين المؤيدين للتوصل إلى صفقة مع حماس، يضعون آمالهم على الرئيس المنتخب دونالد ترامب للنجاح مع فشل الرئيس جو بايدن في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وبحسب الموقع الأمريكي، قبل شهرين من تنصيب ترامب، يبدو أن التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار أمر مستبعد في المستقبل القريب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض المقبلة كارولين ليفيت لموقع "أكسيوس"، إن ترامب سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران ويحارب الإرهاب ويدعم إسرائيل. وأضافت: "سيعمل الرئيس ترامب ككبير المفاوضين الأمريكيين لإعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي يسحق هرتسوغ بترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات، أخبر الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ101 "قضية ملحة"، وحينها بحسب الموقع فاجأ ترامب محدثه بالقول إنه كان يعتقد أن معظم الرهائن قد ماتوا، ليصحح له هرتسوغ أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زال على قيد الحياة.
Relatedبسبب نقص الرعاية الصحية.. مرض غامض ومرعب يصيب "أبو صابر" في غزة "دي جي سنيك" يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: "قضية إنسانية"2024 يشهد أكبر خسارة في تاريخ الإغاثة الإنسانية: 281 قتيلا وغزة تتصدر الحصيلةوأضاف الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن رئيس إسرائيل طلب من بايدن حين زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن الرهائن.
واضاف الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن المؤسسة الأمنية أبلغت نتنياهو في اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن حماس لن تتنازل عن شروطها المتعلقة بانسحاب إسرائيل من غزة وإنهاء الحرب.
ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب، الذي صرح بأنه يريد إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بسرعة، سيكون لديه نفوذ وتأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، خاصة بعد أن فشل بايدن مراراً في الضغط على نتنياهو لتليين موقفه، بحسب أكسيوس.
وفي سياق متصل، أعلن أبو عبيدة السبت، أنه "بعد عودة الاتصال مع مكلفين بحماية أسرى تبين مقتل إحدى أسيرات العدو بمنطقة تتعرض لعدوان شمال غزة". وأضاف أنه "لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت مع الأسيرة التي قتلت شمال قطاع غزة".
وحمّل أبو عبيدة "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم"، وشدد على أن "العدو يجب أن يستعد للتعامل مع اختفاء جثث أسراه القتلى بسبب التدمير الواسع".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اختفاء إسرائيلي من "حاباد" في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه نحو إيران "دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات".. أستراليا ترفض منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية خشية "التحريض" ترامب بين الرئاسة والمحاكمة: هل تُحسم قضية ستورمي دانيالز قريبًا؟ غزةدونالد ترامبحركة حماسجو بايدنإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل روسيا قطاع غزة فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوب 29 إسرائيل روسيا قطاع غزة فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب حركة حماس جو بايدن إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية كوب 29 قطاع غزة إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل دونالد ترامب أسلحة ضحايا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يمنح سكان غزة حرية المغادرة ويتوعد إذا لم يتم إخراج الرهائن
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن “خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتهجير سكان غزة شجاعة ومبتكرة”.
وقال نتنياهو في خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي، “إنه يدعم تلك الخطة بالكامل”، مؤكداً أن “عشرات الآلاف من سكان القطاع الأثرياء تمكنوا من دفع رشى للخروج من غزة”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لقد حان الوقت لمنحهم حرية المغادرة، لقد حان الوقت لمنحهم حرية الاختيار”، متوعداً حركة “حماس”، “بعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة”.
في سياق متصل، أفادت “رويترز”، بأن “خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإقامة “ريفييرا الشرق الأوسط”، تهدف لتهميش حركة “حماس” على أن تحل محلها هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية”.
هذا “ومن المقرر تقديم الرؤية في قمة جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، وبموجب الخطة المصرية، ستحل “بعثة مساعدة على الحكم” محل الحكومة التي تديرها “حماس” في غزة لفترة مؤقتة غير محددة، وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب”.