القائمة الكاملة للأدوية المسحوبة من الصيدليات.. منها علاج شهير للبرد
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أصدرت هيئة الدواء المصرية مجموعة من المنشورات التوعوية الهامة والقرارات المتعلقة بسحب ووقف وتداول مجموعة من الأدوية، نظرا لعدم مطابقتها المواصفات التى اصرتها معامل هيئة الدواء، يأتى ذلك فى إطار حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على ضبط السوق الدوائي، وكشفت الهيئة على القائمة الكاملة للأدوية التى قامت بسحبها خلال اليام القليلة الماضية.
ووفقا لهيئة الدواء، جاء أول دواء تم سحبه مرتين من الصيدليات Tussinor syrup وهو علاج للسعال ونزلات البرد والإنفلونزا، وأوضحت هيئة الدواء أن في حال الشك في أي دواء لا بد من الرجوع إلى الصيدلي وعلى المواطنين شراء الأدوية من الصيدليات فقط.
وأكدت هيئة الدواء أن التشغيلات التى تعلن عنها الهيئة والتى تم سحبها خاص بالتشغيالت الواردة في المنشورات فقط ولا ينطبق على تداول المستحضر بشكل عام.
وتابعت هيئة الدواء أن هناك دواء آخر تم اتخاذ قرار بسحبه نظرا لأن العبوات الموجودة فى السوق مهربة، والدواء يخص حقنة للسيدات الحوامل، مشيرة إلى تجديدها بتحذير المواطنين باحتمالية وجود عبوات من الدواء مجهولة المصدر وهناك متابعة مستمرة للصنف وتوعية المواطنين والدواء هو RhoPhylac.
كما أوضحت هيئة الدواء أن العبوات المهربة يمكن معرفتها من خلال الوصف الظاهري من خلال الغطاء البلاستيكي والغلاف الكرتوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشكل عام توعية المواطنين دواء مغشوش سلامة المواطنين صحة وسلامة ضبط السوق مجهولة المصدر نزلات البرد هيئة الدواء المصرية من الصیدلیات
إقرأ أيضاً:
دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
توصلت تجربة سريرية إلى أن دواء أوماليزوماب، وهو علاج للربو، يعالج حساسية الأطعمة المتعددة بشكل أكثر فعالية من العلاج المناعي الفموي (OIT) لدى من يعانون من ردود فعل تحسسية لكميات صغيرة جداً من بعض الأطعمة.
ومن بين المشاركين في الدراسة الذين تلقوا دورة مطولة من عقار أوماليزوماب، الذي يتم تسويقه باسم Xolair، كان بإمكان 36% منهم تحمل 2 غرام أو أكثر من بروتين الفول السوداني، أو حوالي 8 حبات فول سوداني، ومسببات حساسية غذائية أخرى بحلول نهاية فترة العلاج.
ولكن 19% فقط من المشاركين الذين تلقوا العلاج المناعي الفموي متعدد الأطعمة تمكنوا من ذلك.
وكان جميع المشاركين، بين سن 1 و17 سنة، يعانون من حساسية مؤكدة لأقل من نصف حبة فول سوداني وكميات صغيرة مماثلة من اثنين على الأقل من الأطعمة الشائعة الأخرى، مثل: الحليب والبيض والكاجو والقمح والبندق أو الجوز.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعد العلاج المناعي الفموي النهج الأكثر شيوعاً لعلاج حساسية الطعام، ويتضمن تناول جرعات متزايدة تدريجياً من مسببات الحساسية الغذائية لتقليل الاستجابة التحسسية لها.
وقالت الدكتورة جين مارازو مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة: "كان لدى من يعانون من حساسية شديدة تجاه الأطعمة المتعددة خيار علاج واحد فقط في السابق، هو العلاج المناعي الفموي، لتقليل استجابتهم التحسسية لكميات معتدلة من تلك الأطعمة".
وتابعت: "تُظهر هذه الدراسة أن أوماليزوماب بديل جيد لأن معظم الناس يتحملونه جيداً. بينما يظل العلاج المناعي الفموي خياراً فعالاً إذا لم تكن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج مشكلة".
ويعمل أوماليزوماب عن طريق الارتباط بالأجسام المضادة المسببة للحساسية، والتي تسمى الغلوبولين المناعي E في الدم، ومنعها من تسليح الخلايا المناعية الرئيسية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية، وجعلها أقل استجابة.