بطولات إمارة أبوظبي لصيد الكنعد تنطلق بمجموع جوائز يزيد على 4.3 ملايين درهم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تنطلق بطولات إمارة أبوظبي لصيد الكنعد في ديسمبر المقبل، وتستمر حتى شهر إبريل 2025 لتقدم جوائز بقيمة إجمالية قدرها 4 ملايين و342 ألف درهم.
تُنظَّم هذه البطولات الرياضية التراثية البارزة هيئة أبوظبي للتراث ومجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، بهدف الحفاظ على الموروث البحري وتنظيم رياضة الصيد التقليدي بما يعكس قيم الأصالة والاستدامة.
وأُعلِنت تفاصيل البطولات في مؤتمر صحفي أقيم أمس في قاعة المارينا في مركز أدنيك أبوظبي، على هامش معرض أبوظبي الدولي للقوارب، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسالم راشد الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وسهيل العريفي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، وعدد من ممثلي وسائل الاعلام وزوار المعرض.
وأفاد عبيد خلفان المزروعي أن بطولات إمارة أبوظبي لصيد الكنعد تتضمن 4 بطولات، خُصِّصت لها 312 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية 4 ملايين و342 ألف درهم، موزعة على البطولات الأربع، وهي: بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد، وتشمل فئتين (الفئة العامة، وفئة السيدات)، وبطولة المغيرة لصيد الكنعد للسيدات، والبطولتان تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد، وتشمل (الفئة العامة، وفئة السيدات) تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وبطولة ياس الكبرى لصيد الكنعد، وتشمل (الفئة العامة، وفئة السيدات) تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وأوضح المزروعي أن بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد خُصصت لفئتين، هما الفئة العامة التي تشمل الرجال والنساء من جميع الجنسيات وفئة السيدات، ما يثري تنوع المشاركين في هذه الفعاليات. أما بطولة المغيرة لصيد الكنعد، فقد خُصصت للسيدات فقط، كإضافة جديدة في مجال البطولات البحرية في المنطقة، بهدف تعزيز المشاركة الفاعلة وتشجيع المزيد من التفاعل مع هذا الموروث العريق. وأكد المزروعي أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود اللجنة المنظمة لدعم التنوع في مسابقات الصيد، وتسليط الضوء على دور هذه الفعاليات في إبراز التراث البحري الإماراتي، وتوسيع قاعدة المشاركات النسائية في مسابقات الصيد، بما يعكس التنوع التراثي والرياضي الذي تحرص أبوظبي على ترسيخه.
من جانبه تقدم سالم الرميثي بجزيل الشكر للقيادة الرشيدة على اهتمامها بالتراث، ودعمها الكبير لجميع الفعاليات والمهرجانات التراثية بشكل عام، والفعاليات البحرية بشكل خاص، بما يسهم في تعزيز وترسيخ التراث، ونقله إلى الأجيال الجديدة بكل تفاصيله، لتتواصل عراقة الماضي في الحاضر، وتضيء الطريق إلى المستقبل.
وقال الرميثي إن تنظيم بطولات إمارة أبوظبي لصيد الكنعد تأتي دعماً لمسيرة إحياء التراث البحري، وتعكس أهمية وقيمة الموروث الوطني البحري واستدامته، وتسلط الضوء على الجزر الإماراتية، وتبين قيمتها وجمالها الطبيعي وعراقتها الضاربة في عمق التاريخ، كما ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة للسياحة الرياضية.
وأضاف أن البطولات تهدف إلى تعزيز السلامة البحرية وفق قوانين الدولة والمساهمة في خلق الوعي البيئي لدى فئات المجتمع المختلفة، إضافة إلى الحفاظ على الصيد التقليدي للأسماك كجزء من التراث البحري الأصيل، كما تهدف إلى إحياء روح التنافس الشريف بين هواة الصيد من مختلف الفئات العمرية، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تشكل فرصة فريدة لتشجيع عشاق رياضة الصيد من جميع أنحاء العالم على المشاركة، ما يعزز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية لصيد الكنعد.
وقال سهيل العريفي أن بطولات أبوظبي لصيد الكنعد يمكن اعتبارها واحدة من الأحداث الرياضية التراثية المهمة، التي تسعى إلى الحفاظ على الموروث البحري لدولة الإمارات وتأكيد هويتها التراثية.
وأشار العريفي إلى ما تحظى به هذه البطولات من اهتمام ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وهو ما يعكس أهميتها الكبيرة في أجندة الفعاليات الرياضية.
وأعرب العريفي عن أمله في أن تتسم المنافسات بالقوة والندّية والروح الرياضية بين المشاركين، وأن تُسهم في تعزيز نشر الرياضات التراثية بين الأجيال الجديدة، وأن تحقق الهدف أيضاً في دعم السياحة داخل إمارة أبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أبوظبی للریاضات البحریة مجلس أبوظبی الریاضی الکبرى لصید الکنعد بن زاید آل نهیان الفئة العامة رئیس مجلس بن سلطان
إقرأ أيضاً:
9 ملايين مشترك في «نظام التأمين ضد التعطل عن العمل»
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب عمار النعيمي وسفير الهند يبحثـان العلاقاتأعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن 9 ملايين عامل وموظف من المواطنين والمقيمين، اشتركوا حتى الآن في نظام التأمين ضد التعطل عن العمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات التأمينية والمختصة، مؤكدة أن «الارتفاع المتواصل لأعداد المشتركين في النظام يعكس نجاحه وإدراك المشمولين به لأهميته».
وأكدت الوزارة، الأثر الإيجابي لنظام التأمين ضد التعطل عن العمل، لكونه يشكل إحدى ركائز منظومة التشريعات الرامية إلى استقطاب الكوادر والكفاءات الإماراتية والمهارات العالمية وتحفيزها، وتوفير أفضل سبل الرعاية لها، والذي يعتبر قوة دافعة لمسيرة نمو القطاعات الاقتصادية في الدولة.
وقالت إن «نظام التأمين ضد التعطل عن العمل يوفر مظلة حماية اجتماعية تكفل ديمومة الحياة الكريمة للعاملين في القطاعين الحكومي الاتحادي والخاص من المواطنين والمقيمين في الدولة خلال فترة التعطل عن العمل من خلال تعويض المؤمن عليه بمبلغ نقدي لفترة ثلاثة أشهر في حال تعطله عن العمل ولحين توفر فرصة عمل بديلة».
ودعت المشمولين بالنظام إلى الإسراع في الاشتراك للتمتع بالمزايا التأمينية التي يوفرها لهم، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية تحفيز جهات العمل لموظفيها وتشجيعهم للاشتراك بالنظام.
وتتوافر قنوات عدة للتسجيل في النظام تشمل الموقع الإلكتروني للمجمع التأميني www.iloe.ae والتطبيق الذكي للمجمع التأميني ILOE أو عبر أجهزة الخدمة الذاتية Kiosk وأجهزة الصرافة الآلية ومراكز خدمات الأعمال ومراكز الصرافة (كالأنصاري للصرافة) والتطبيقات الهاتفية الذكية للبنوك والمصارف، بالإضافة إلى الرسائل النصية SMS أو فاتورة شركات الاتصالات أو مركز اتصال المجمع التأميني المزود للخدمة 600599555.
كما دعت الوزارة المشتركين بالنظام «المؤمن عليهم» إلى الالتزام بسداد الأقساط التأمينية وفقاً لدورية السداد المتفق عليها، لافتة إلى أن الانقطاع عن السداد يعرضهم لغرامات مالية بقيمة 200 درهم وإلغاء وثيقة التأمين.
ويستثنى من الاشتراك في النظام كل من المستثمر (صاحب المنشأة التي يعمل بها)، والعمالة المساعدة، والعاملون بعقد مؤقت، والأحداث دون 18 عاماً والمواطنون الذين استوفوا شروط الإحالة إلى التقاعد أو المتقاعدون الذين يحصلون على معاش تقاعدي والتحقوا بعمل جديد.
ويضم نظام التأمين ضد التعطل عن العمل فئتين: الأولى من يبلغ راتبهم الأساسي 16 ألف درهم فأقل، وقيمة اشتراك الموظف المؤمن عليه ضمن هذه الفئة 5 دراهم شهرياً (أو 60 درهماً سنوياً)، ويعتبر الحد الأقصى لقيمة التعويض الشهري 10 آلاف درهم.
أما الفئة الثانية فتشمل من راتبهم الأساسي 16 ألف درهم فأكثر، وتبلغ قيمة الاشتراك لهذه الفئة 10 دراهم شهرياً (أو 120 درهماً سنوياً)، ويبلغ الحد الأقصى لقيمة التعويض الشهري 20 ألف درهم.
ويكون التعويض مستحقاً بشرط ألا تقل مدة اشتراك المؤمن عليه عن 12 شهراً متصلة في نظام التأمين، ويسقط حق المؤمن عليه بالمطالبة عن قيمة التعويض حال مغادرته الدولة أو التحاقه بعمل جديد، ولا تتجاوز مدة سداد قيمة التعويض أسبوعين كحد أقصى من تاريخ المطالبة المتوافقة مع الشروط ومعايير الاستحقاق.
ويعوض البرنامج التأميني المؤمن عليه بمبلغ نقدي لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر شريطة عدم تقديمه للاستقالة أو إقالته لأسباب تأديبية. ويحتسب التعويض الذي يحصل عليه الموظف المستحق 60% من راتبه الأساسي في الشهور الستة الأخيرة قبل التعطل عن العمل.
الغرامة
يمكن للعاملين كافة غير المشتركين في النظام الاطلاع على قيمة الغرامة وسدادها من خلال التطبيق الذكي للوزارة أو موقعها الإلكتروني أو زيارة أحد مراكز خدمات الأعمال المعتمدة، كما تتيح القنوات الرقمية خاصية التقدم بطلبات لتقسيط الغرامة المستحقة بهدف تقليل الأعباء على المتعاملين، وتستقبل الوزارة طلبات الإعفاء من الغرامة في حال تم تقديم المستندات الداعمة للطلب، ويتم إشعار مقدم الطلب بالنتيجة خلال 15 يوم عمل من تاريخ التقديم، وذلك عبر القنوات الرسمية للوزارة.