مؤتمر طبي يوصي بآليات تحديد مراحل الأورام واستخدام العلاج الكيماوي والإشعاعي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
العُمانية: أوصى مؤتمر الأذن والأنف والحنجرة الـ 24 بمسقط بأهمية تعزيز الجهود الرامية لزراعة القوقعة في كلتا الجهتين للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتطوير طرق حديثة للتعامل مع مختلف حالات الجيوب الأنفية كاستخدام العلاج البيولوجي في الحالات المستعصية.
كما أكد على ضرورة استخدام الطرق الحديثة في التعامل مع بعض أورام الأنف عن طريق محجر العين على سبيل المثال، وآليات تحديد مراحل أورام الرأس والرقبة، وفق أحدث الأساليب المرتبطة بالجراحات المختلفة واستخدام العلاج الكيماوي والإشعاعي.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة في مسقط، الذي نظمته الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، ممثلة بمستشفى النهضة، والمديرية العامة لمستشفى خولة، ومستشفى جامعة السُّلطان قابوس والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية والجمعية الطبية العُمانية.
وقد شارك في أعمال المؤتمر عدد من الأساتذة والاستشاريين والمختصين من جميع أنحاء العالم، وقرابة 300 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وأتاح المؤتمر الاطلاع على أبرز البحوث والاستكشافات والتقنيات الطبية والعلاجات المتطوّرة لأمراض الأذن والرقبة والرأس مثل جراحة أعصاب الأذن واضطرابات الرأس وعلاجها، والأورام بمختلف أنواعها الحميدة والخبيثة، وأفضل الممارسات والتقنيات الحديثة للتعامل مع بعض الأمراض.
وقال الدكتور يوسف بن علي السعيدي استشاري بمستشفى النهضة ونائب رئيس الرابطة العُمانية للأنف والأذن والحنجرة: حظي المؤتمر بمشاركة واسعة من دول العالم الخليجية والعربية والأجنبية، لمناقشة عدة موضوعات وأوراق عمل في مجال زراعة القوقعة وأمراض الأذن، كما تمت مناقشة أمراض الجيوب الأنفية مع جراحات التجميل، والسمع وأمراض وأورام الرقبة.
من جانبها قالت الدكتورة حبيبة بنت سلطان المسكرية استشارية أذن وأنف وحنجرة: في هذا المؤتمر التقينا بأكثر من 100 جراح وخبير من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات حول آخر المستجدات المتعلقة بالتقنيات الطبية الحديثة سعيًا لتقديم رعاية صحية ذات كفاءة عالية.
وأضافت: إنها شاركت بمحاضرة حول كيفية ترميم صمام الأنف باستخدام تقنيات مختلفة بعد الحوادث أو العمليات السابقة، لترميم صمامات الأنف وسبل استخدام التقنيات الحديثة في عمليات تجميل الأنف والأذن.
وقدمت الدكتورة جنان بنت أحمد عبدواني استشارية أنف وأذن وحنجرة، ورئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة ورقة عمل حول العلاج البيولوجي الذي يهدف إلى تقليل احتمالية رجوع اللحميات للمريض مرة أخرى وبالتالي تحسين المستوى الصحي له.
وأضافت: إن المؤتمر شهد مشاركة عالمية واسعة من خبراء واستشاريين من أمريكا ودول أوروبا وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون لزيادة الوعي وتحسين المعلومات الطبية بين المشاركين ونقل الخبرات العالمية إلى سلطنة عُمان لتطبيق مخرجات المؤتمر في مستشفياتنا.
يُذكر أن المؤتمر هدف إلى استعراض أحدث المستجدات في مجال طب الأذن والأنف والحنجرة، ومناقشة تطوّرات العلاج المتعلقة بهذه الأمراض، لإتاحة الفرصة أمام المشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مما يُسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والأنف والحنجرة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تكرّم الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين تأكيدًا على مركزية القضية
يمانيون../
كرّم وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، أمس الأحد، أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي تستضيفه العاصمة صنعاء.
وخلال حفل التكريم، الذي حضره رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عبد الوهاب المهدي، وعدد من قيادات الوزارة والهيئة، رحّب الوزير اليافعي بالوفود المشاركة، مؤكدًا أن المؤتمر يعكس مواقف أحرار العالم في دعم القضية الفلسطينية وتحريك الضمير العالمي تجاه أعدل قضية إنسانية.
وأشار الوزير إلى أهمية هذا المؤتمر في رسم ملامح واقع جديد للقضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة جماعية غير مسبوقة. وشدد على ضرورة تعزيز الوعي العالمي بتداعيات هذه الحرب، والتحديات التي يواجهها الفلسطينيون في مواجهة آلة الحرب الأمريكية الصهيونية.
وأشاد الوزير بمواقف المشاركين وحرصهم على حضور المؤتمر، الذي يأتي تأكيدًا على انتصار القيم الإنسانية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي. كما لفت إلى دور المؤتمر في تبادل الخبرات بين الأكاديميين والسياسيين، وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة لحقوق الفلسطينيين.
ودعا الوزير اليافعي إلى تعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وبناء شبكة دعم عالمية تضم الأكاديميين والناشطين المناهضين لقوى الاستعمار والظلم الأمريكي الصهيوني، مؤكدًا أن المؤتمر فرصة لتعزيز الجهود الرامية لتحقيق العدالة والانتصار لقضية الأمة المركزية.
وعقب التكريم، قام أعضاء الوفود الزائرة، برفقة الوزير وعدد من المسؤولين، بجولة في مدينة صنعاء القديمة، حيث تعرفوا على معالمها التاريخية العريقة التي تعكس إرثًا حضاريًا يمتد لأكثر من ألفي عام. وشملت الجولة دار المخطوطات، وباب اليمن، وسوق المدينة العتيق، وسمسرة النحاس، وبيت التراث الصنعاني.
وأعرب أعضاء الوفود عن إعجابهم بما شاهدوه من جماليات معمارية تعكس هوية المدينة التاريخية، مشيدين بالحفاوة التي لاقوها خلال زيارتهم. وأكدوا أن صنعاء، بما تحمله من إرث ثقافي وإنساني، تجسد حالة الأمن والاستقرار رغم التحديات التي يفرضها العدوان والحصار.