أستاذة آثار: معبد «ستي الأول» بسوهاج من أهم المعابد في مصر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
حظيت محافظة سوهاج باهتمام خاص من الباحثين والمهتمين بالتاريخ والحضارات القديمة، ففي تصريح للدكتورة رشا فاروق، أستاذة الآثار بجامعة الإسكندرية، أكدت أنها تأتي ضمن أهم 3 محافظات تزخر بالتراث الحضاري، مشيرة إلى أن مركز البلينا وتحديدًا «أبيدوس»، يحمل تاريخا عريقا يعود إلى الحضارة المصرية القديمة، والأعين تتجه نحو محافظتي الأقصر وأسوان أيضا، لأن بهما مناظر طبيعة خلابة تستحق الزيارة.
وأشارت «فاروق» خلال مداخلة هاتفية بقناة «dmc»، إلى أن معبد «سيتي الأول» أكمل معبد يوجد بالحالة التي كان بها من وقت بنائه إلى الآن، إذ تم بناؤه في القرن الـ13 قبل الميلاد.
وتابعت أن منطقة «أبيدوس» بها آثار من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور الفرعونية، وأنه جرى تسمية المعبد سيتي الأول، لأنه هو من بدأ فى بناءه، وأكمل بناءه رمسيس الثاني، تبلغ مساحته 3 آلاف متر، ويوجد به سور خارجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأثار الأثار المصرية أثار سوهاج
إقرأ أيضاً:
338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.
أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوسيقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.
الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.
فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.
مقابر كوم السلطانيوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.