يشارك مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، برئاسة المخرج سعيد الزربوخ، بسوق الفيلم القصير، وتأتي الدورة الـ 13 للمهرجان تحت شعار «طنجة تتنفس السينما».

ومن جانبها قالت المخرجة عزة الحسيني: إن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مشارك هذه الدورة بسوق الفيلم، بالإضافة لندوة رئيسية عن دور المهرجانات في توزيع الأفلام ضمن مسار «أنشطة مصنع طنجة للفيلم» أشارك فيها كمتحدث رئيسي مع المخرج بهاء الجمل عن شركة «I am a film»، والسينمائية نيو شياوا ممثلة لمهرجان ذهاب / إياب.

ومن المقرر أن تشهد فعاليات الدورة الـ 13 لمهرجان طنجة للفيلم تكريم العديد من نجوم وصناع الوسط الفني أبرزهم: المخرج المغربي مؤمن السميحي، والفنان ربيع القاطي، وآخرين.

كما يشهد إقامة العديد من الندوات أبرزهم: ندوة بعنوان «الأندية السينمائية في عصر الرقمنة تحديات الاستقبال واستراتيجيات التأقلم»، وندوة بعنوان «السينما والذكاء الاصطناعي، سؤال الأهمية ومقاربة المخاطر»، ومن أبرز الأفلام المصرية المشاركة في المسابقات المقامة على هامش فعاليات المهرجان: ومنها فيلم «ميرا »للمخرج أحمد سمير، والمخرجة إيناس الخشاب بفيلم «the burned umbra »، والمخرجة بسمة شيرين بفيلم «راعي البقر الأخير».

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

تنطلق فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، بدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، ومؤسسة كيميت، والبنك الأهلي المصري.

اقرأ أيضاً«نغمة موسيقية متفردة».. خالد جلال ينعي محمد رحيم بكلمات مؤثرة

تشييع جنازة والدة مي عز الدين من كنسية الملاك ميخائيل (صور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مهرجان الأقصر إفتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مهرجان الأقصر للسینما الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

الصراع في الكونغو الديمقراطية يتسع.. ما فرص نجاح الوساطات الأفريقية والقطرية؟

تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة حدة الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية، ما تسبب في نزوح أكثر من 100 ألف شخص إلى بلدان مجاورة، فيما انطلقت وساطات أفريقية وقطرية بهدف احتواء الأزمة التي تعصف بهذا البلد منذ سنوات.

وتفيد أرقام رسمية بأن النزاع الذي اتسع بشكل كبير منذ كانون الثاني/ يناير الماضي بين الجيش والمتمردين بشرق الكونغو، خلف أكثر من 7 آلاف قتيل، كما تسبب في عمليات لجوء ونزوح واسعة، فضلا عن تداعياته الاقتصادية والصحية.

وتعد منطقة شرق الكونغو ساحة صراع تتداخل فيها عوامل داخلية وإقليمية، وتنتشر فيها جماعات متمردة ومليشيات محلية تسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية، خاصة المعادن.



ومنذ أسابيع تحتدم المعارك بين الجيش الكونغولي ومسلحي حركة "ام23" الذين تمكنوا بالفعل من توسيع مناطق سيطرتهم شرقي البلاد.

وتتهم الكونغو الديمقراطية، رواندا، بدعم "حركة 23 مارس" (M23) ومحاولة احتلال أراضيها الغنية بالمعادن مثل الذهب وغيره.

وتقول كينشاسا (عاصمة الكونغو) إن رواندا تسعى إلى نهب مواردها الطبيعية، لكن الأخيرة تنفي وتتحدث عن التهديد الذي تشكّله الجماعات المسلحة المعادية لها في شرق جمهورية الكونغو، خصوصا تلك التي أنشأها زعماء من الهوتو، وتعتبرهم مسؤولين عن الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا عام 1994.

التداعيات تطال علاقات رواندا وبلجيكا
وعلى وقع التقدم الذي أحرزته "حركة إم23" المتمردة، خلال الأسابيع الأخيرة، أعلنت رواندا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلجيكا، واتهمتها بالانحياز إلى كينشاسا بشأن النزاع الدائر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأوضح بيان صادر عن الخارجية الرواندية، أن قرار قطع العلاقات يعكس "التزام رواندا بحماية مصالحها الوطنية وكرامة الروانديين"، مضيفة أن حكومة كيغالي أبلغت نظيرتها في بروكسل بـ"قطع العلاقات بمفعول فوري".

واتهمت الخارجية الرواندية بلجيكا بأنها "اتخذت بوضوح موقفا في صراع إقليمي، وتواصل التعبئة بشكل منهجي ضد رواندا في منتديات مختلفة باستخدام أكاذيب، والتلاعب لتأمين رأي عدائي غير مبرر، في محاولة لزعزعة استقرار كل من رواندا والمنطقة".

وردا على هذا القرار، أعلنت بروكسل أنها سترد بالمثل بإعلان الدبلوماسيين الروانديين غير مرغوب فيهم على أراضيها.

وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت في تصريحات صحفية، إن قرار رواندا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلاده، خطوة "غير ملائمة وتظهر أنه عندما نختلف مع رواندا فإنهم يفضلون عدم الدخول في حوار"، مضيفا أن بروكسل سترد بالمثل بإعلان الدبلوماسيين الروانديين غير مرغوب فيهم.

وتتهم بلجيكا ومعها أطراف أوروبية وغربية وكذا الأمم المتحدة، رواندا بنشر نحو 4 آلاف جندي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تدور المعارك بين الجيش الكونغولي وحركة "أم23".

وتنفي رواندا نشر قوات هناك، كما تنفي دعم الحركة المتمردة التي سيطرت على مناطق هامة في شرق الكونغو الغني بالموارد المعدنية.

وساطة قطرية وأخرى أفريقية
وفي محاولة منها لاحتواء الأزمة في شرق الكونغو الديمقراطية وتداعياتها على المنطقة، أعلنت كل من قطر وأنغولا عن وساطات لحل الصراع.

وفي هذا السياق استضافت الدوحة قبل أيام، اجتماعا ثلاثيا بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيسي رواندا بول كاغامي والكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتهدئة الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتعتبر هذه أول محادثات مباشرة تجمع الرئيسين الأفريقيين منذ أن كثف متمردو حركة 23 مارس حملتهم في شرق الكونغو في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.

وحسب وكالة الأنباء القطرية، فقد رحب قادة الدول المجتمعة في الدوحة بالتقدم المحرز في عمليتي لواندا ونيروبي، وكذلك القمة المشتركة لمجموعة دول شرق أفريقيا ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية التي انعقدت في دار السلام بتنزانيا، في 8 شباط/ فبراير الماضي.

واتفق قادة الدول على الحاجة لاستمرار المناقشات التي بدأت في الدوحة لبناء أسس متينة من أجل تحقيق السلام المستدام.

كما أعلنت الرئاسة الأنغولية عن "مفاوضات سلام مباشرة" بين وفد من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وآخر من حركة "أم23".

فرص نجاح الوساطة
يرى الخبير المختص في الشؤون الأفريقية سيدي عبد المالك، أن الوساطة القطرية قد تكون الأكثر فاعلية في ظل غياب وساطات دولية ناجعة، مضيفا أن المجتمع الدولي سيتبنى هذه الوساطة.


وأشار عبد المالك، في تصريح لـ"عربي21" أن الوساطة القطرية في الصراع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا "تعزز فاعلية الدبلوماسية القطرية لأن الجهود القطرية في المجال الدبلوماسي كانت أساسا تنحصر في الفضاء العربي والشرق الأوسط".

ولفت إلى أن هذه الوساطة "خطوة مهمة نحو حل فتيل الأزمة وتهدئة التوتر الذي تعرفه المنطقة".

وأضاف: "قطر تمتلك أدوات ناجعة في هذا المجال، فالرئيس الرواندي بول كاغامي، صديق شخصي لأمير قطر وتربطه به علاقات وطيدة جدا، كما أن قطر لديها علاقات وطيدة مع الكونغو الديمقراطية وهذه العلاقات تتمثل في الاستثمارات الضخمة للقطرين في الكونغو، وبالتالي فهي لاعب مؤهل لأن تكون  وسيطا بين الطرفين".

ولفت إلى أنه في ظل انشغال الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بخلافاتهما البينية، فإن الوساطة القطرية تبقى الأهم في هذه الظروف، مشيرا إلى أن الوساطة الأفريقية بهذه الخصوص لم تتمكن من حلحلة الأزمة على مدى السنوات الماضية.

أعمال عنف ونزوح
يعرف شرقي الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد أعمال عنف منذ شهور، فيما أطلقت حركة "إم23" المتمردة هجوماً مباغتاً منذ نحو شهرين، ودفع تقدّمها الجيش الكونغولي للخروج من معظم أجزاء ولايتي شمال وجنوب كيفو وفاقم المخاوف من إمكانية اندلاع حرب إقليمية أوسع.


وفي خضم هذا التصعيد واستمرار القتال العنيف، تقول الأمم المتحدة، إن الحرب دفعت خلال الفترة الأخيرة نحو 100 ألف شخص للفرار من مناطقهم.

وحركة "إم23" حركة مسلحة متمردة تنشط في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبالأخص في مقاطعة كيفو التي تحد كلا من أوغندا ورواندا.



تأسست هذه الحركة سنة 2012 على يد منشقين عن الجيش الكونغولي، بحجة أن الحكومة المركزية في العاصمة كينشاسا لم تف بالتزاماتها معهم وفقا لاتفاقية سلام أبرمتها معهم عام 2009 وأنهوا بموجبها تمردهم وانضموا إلى القوات المسلحة للبلاد.

وتمكنت الحركة خلال السنوات الأخيرة من السيطرة على العديد من المناطق في الكونغو الديمقراطية، خصوصا في شرق البلاد الذي تنتج مناجمه كميات كبيرة من الذهب، بالإضافة إلى العديد من المعادن الأخرى.

وتقول الحركة، إنها تدافع عن مصالح "التوتسي" خاصة ضد "مليشيات الهوتو العرقية" مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي أسسها "الهوتو" الذين فروا من رواندا بعد مشاركتهم في حملة إبادة جماعية عام 1994 لأكثر من 800 ألف من التوتسي.

مقالات مشابهة

  • الآفروسنتريك (المركزية الأفريقية) المعارك الإنصرافية التشتيتية
  • رئيس جامعة المنيا يشارك فى فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين على مستوى الجامعات
  • نائب محافظ الأقصر يشارك في حفل الإفطار السنوي لمؤسسة حياة كريمة.. صور
  • المنتخبات الأفريقية الأكثر تأهلاً لكأس العالم (إنفوغراف)
  • مائدة وطن واحد.. الأنبا عمانوئيل يشارك في حفل الإفطار الجماعي لحزب مستقبل وطن بالأقصر
  • رئيس الوزراء يشارك في فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • مدبولي يشارك في فعاليات إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • ورشات الخدمات الفنية بحمص تستمر بترحيل الأنقاض وفتح الشوارع في القصير
  • 24 مليون دولار تعويضًا عن أضرار غرق سفينة شحن قرب القصير ونيابة البحر الأحمر تتسلم التقرير البيئي
  • الصراع في الكونغو الديمقراطية يتسع.. ما فرص نجاح الوساطات الأفريقية والقطرية؟