سفير بنغلاديش يشيد بدور الإمارات المحوري في الإفراج عن الموظف الدولي البنغالي الذي كان مختطفا في اليمن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أبوظبي في 16 أغسطس/ وام/أشاد سعادة محمد أبو جعفر سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى الدولة بالدور المحوري الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة للإفراج عن الموظف البنغالي التابع للأمم المتحدة في اليمن والذي كان مختطفا هناك .. وقال إنه كان فاقداً للأمل كلياً غير أن مساعدة الإمارات أعادته إلى حياته الطبيعية مرة أخرى.
وقال أبوجعفر في تصريحات لـ “ وكالة أنباء الإمارات” (وام) إن آكام سوفيول أنام وهو أحد العاملين في قسم الأمن في الأمم المتحدة في عدن والذي تعرض للاختطاف في اليمن في شهر فبراير 2022 مع عدد من زملائه - كان مريضاً وبحاجة لعلاج، لكن كان من الصعب عليه الحصول على دعم طبي.. وخلال محنته ظن أنه لن يرى عائلته مجدداً .. لذا، فإننا نشعر بالامتنان بعد الإفراج عنه وانضمامه إلى عائلته وذلك بفضل مساعدة الإمارات”.
ونوه في هذا الصدد إلى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أمس من معالي الشيخة حسينة واجد رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش وأعربت خلاله عن بالغ شكرها وتقديرها للدور المهم الذي قامت به دولة الإمارات في الإفراج عن موظفي منظمة الأمم المتحدة المختطفين في اليمن لأكثر من عام وأحدهم من رعايا بنغلاديش وإشادتها بجهود الدولة الحثيثة ومبادراتها الخيرة الساعية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام لشعوب العالم أجمع.
وأكد سفير جمهورية بنغلاديش على المكانة الدولية المتميزة التي تتبوأها الإمارات العربية المتحدة ونوه بجهودها في إحلال السلام في عدد كبير من المناطق حول العالم.. وشدد على عرى الصداقة التي تجمع بلاده مع الإمارات.
وأشار إلى أن المواطن البنغالي الذي تم الإفراج عنهم الأسبوع الماضي يتمتع بصحة جيدة ووصل إلى منزله يوم 9 أغسطس الجاري والتقى رئيسة وزراء بنجلاديش بصحبة عائلته وتحدث عن تجربة اختطافه .
وتطرق إلى فصول المعاناة والألم النفسي والصدمة التي تعرض لها المواطن البنغالي المختطف طوال 18 شهراً.. وحث المجتمع الدولي على تعزيز التعاون لمواجهة مثل تلك الحوادث وضمان عدم تكرارها
عاصم الخوليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإفراج عن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
"الدولي لرفض العنف" يوصي بإشراك المجتمع المدني في إعادة تأهيل المتطرفين
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي نظمته جمعية "واجب" التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته اليوم الأربعاء في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً المرتبطة بـ"داعش" و"القاعدة".
وأكدوا ضرورة منع العنف ومواجهته مجتمعياً وألّا يقتصر ذلك على مؤسسات إنفاذ القانون، ورفع الوعي المجتمعي بشكل دوري ومحوري بمسببات العنف، وباحترام حقوق الإنسان في سياق التطرف العنيف للإرهاب، وكذلك زيادة الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتعلقة بمضامين العنف بما يسهم في احتوائها.
التجربة الإماراتيةوأجمع المؤتمرون على أهمية التجربة الإماراتية المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وأشادوا بالأمم المتحدة وآلياتها التشريعية والفنية المتنوعة في التنسيقات المجتمعية، وأثنوا على مبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ودورها المهم في مواجهة العنف.
كما أشادوا بالجهود المجتمعية البارزة لدولة الإمارات في دعم الملفات الدولية للتصدّي للجريمة بشكلٍ عام، والتطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، وفق تشريعاتها وإستراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها الهادفة التي تلقى حضوراً دولياً مستداماً.
وأكدوا أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي المهم للمرة الثانية في الإمارات، في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية التي تحرص جمعية واجب التطوعية على ترسيخها، ما يسهم في توحيد الجهود الدولية للتوعية بمخاطر هذا النوع من الجرائم، والدعوة إلى قيمتي التعايش والسلام اللتين تنتهجهما الإمارات وقيادتها الرشيدة.
وفي ختام المؤتمر تسلّم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية "واجب" التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.