المنتدى العربي العاشر للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات يستكشف إمكانات التحول المستدام
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دبي في 16 أغسطس / وام / تستضيف دبي، المنتدى العربي العاشر للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، تحت شعار "إطلاق آفاق التحول المستدام .. كسر الحواجز وتقديم الحلول"، يومي 3 و4 أكتوبر المقبل، وذلك تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة .
ويركز المنتدى على التحديات والعقبات التي تواجه رحلة التحول المستدام والمسارات العملية الضرورية لفتح آفاق جديدة من النمو، وذلك في ضوء الحاجة الملحّة والمتزايدة لتسريع وتيرة التحولات الرامية لتوجيه العالم نحو نهج أكثر استدامة.
وتتولى تنظيم المنتدى، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، الجهة الرائدة في العالم العربي بمجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة؛ حيث تستضيف من خلال هذه المنصة المكرسة لتبادل المعارف والخبرات أبرز قادة الفكر وخبراء المناخ الإقليميين والعالميين ممن سيقودون دفة النقاش ويشاركون أفكارهم حول أهداف التنمية المستدامة والحلول الحاسمة لتحقيق طموحات الحياد المناخي.
وتم وضع جدول أعمال للجلسات العامة الخمس؛ التي ستوفر إطار عمل للشركات والاقتصادات من أجل الانتقال إلى مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، كما يشارك عدد من المتحدثين مجموعة من الأفكار والممارسات المتطورة والمثلى حول أبرز تحديات الاستدامة، وسيتواصلون مع الجمهور عبر الجلسات المتخصصة مع تقديم نهج شامل للانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون.
وتناقش الجلسات العامة موضوعات "الوصول إلى الحياد المناخي .. الفرص والتحديات المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، و"التكنولوجيا من أجل الغد .. الابتكارات الجذرية في مجال التنمية المستدامة"، و"إعادة تعريف المستقبل .. دور المسيرة الشبابية والتماسك الاجتماعي من أجل التنمية المستدامة"، و"توسيع نطاق التمويل المستدام .. الاتجاهات والتحديات والفرص"، و"تجاوز الأعمال الفردية .. كسر الحواجز من خلال الشراكات والتعاون".
وقالت حبيبة المرعشي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات: لم يعد اليوم نهج الانتظار والترقب استراتيجية طويلة الأمد مجدية من الناحية الاقتصادية نظراً للمخاطر الكبيرة التي تشكلها القضايا المتعلقة بالمناخ على المؤسسات؛ وبتنا بحاجة إلى تفاعل أكبر مع الجهات المعنية وفهم عميق لاحتياجات كل مؤسسة على حدة لإرساء نماذج مستقبلية فعالة تضمن المواءمة الناجحة لمبادرات الاستدامة مع استراتيجية العمل.
وسيجمع المنتدى، الذي يعقد قبيل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات، عدداً من ألمع العقول والمفكرين لتعزيز أطر التعاون في سبيل البحث عن حلول مبتكرة للتحديات العالمية وقيادة الجهود لسد الفجوة بين الطموح والعمل.
وسيشارك صنّاع السياسات ورواد القطاع من جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأفريقيا، وجنوب شرق آسيا، آراءهم الفريدة في المنتدى لتحديد الخطوات التالية على طريق السعي لتحقيق تحول عادل ومثمر نحو التنمية المستدامة.
وتشمل قائمة المتحدثين البارزين، سعادة نافيد حنيف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور ناصر السعيدي مُؤسِّس ورئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه ووزير الاقتصاد والتجارة السابق ووزير الصناعة اللبناني السابق، وكبير الاقتصاديين السابق في مركز دبي المالي العالمي.
كما ستقوم مجموعة خبراء من دولة الإمارات بتسليط الضوء على فرص النمو المتاحة وأفضل الممارسات المطبقة في الدولة والتي تدعم وتستكمل جهود إزالة الكربون العالمية.
وسيكون بين المتحدثين البارزين، الدكتور يوسف العساف رئيس معهد روتشستر للتكنولوجيا – دبي، والمهندس فيصل علي راشد مدير أول إدارة الطلب على الطاقة في "المجلس الأعلى للطاقة" في دبي، والمهندسة مروة العوضي رئيس قسم التوعية وترشيد الاستهلاك وإدارة الإنتاجية والطلب في وزارة الطاقة والبنية التحتية - الإمارات العربية المتحدة، والمهندس سعيد العبار المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات الهندسية المتخصصة "AESG"، والرئيس السابق لمجلس الإمارات للأبنية الخضراء.
مصطفى بدر الدين/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
الأهرام: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
ذكرت صحيفة الأهرام، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الخميس، بعنوان «حتمية التحول للطاقة النووية» أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية.
وتابعت، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.
اقرأ أيضاًمستقبل وطن: الشائعات لن تُثني الدولة من استكمال بناء الجمهورية الجديدة
الرئيسان السيسي وبن زايد يشهدان عرض الفيلم التسجيلي «الجمهورية الجديدة»