وزيرة خارجية بوليفيا: مصر راعية السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قالت وزيرة خارجية بوليفيا سيليندا سوسا، إنها ناقشت مع مصر الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما وأن مصر راعية السلام في المنطقة وتدافع عنه، مؤكدة أن السلام في الشرق الأوسط مسألة غاية في الأهمية، ولا يمكن أن يرى العالم العديد من الأطفال الذين يعانون من المآسي؛ لذلك يجب نقل أصوات المعاناة في المنطقة للعالم، والوقوف بجانب العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضافت «سوسا»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بوليفيا دولة صديقة والدعم الذي تقدمه لمصر في نضالها ضد الفقر والجوع والتغير المناخي يوطد العلاقات بين البلدين.
وأشارت إلى أن هناك العديد من اتفاقيات التعاون بين مصر وبوليفيا في ملفات اللغة والصحة والمسائل المتعلقة بالعقاقير، كما أن هناك اتفاقية بين الأكاديمية البوليفية والمعهد المصري الدبلوماسي، مؤكدة أن بوليفيا تعتبر اتفاقيات التعاون خطوة مهمة من أجل تعزيز العلاقات والتعارف المتبادل بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي بوليفيا
إقرأ أيضاً:
هل تراجع ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين؟
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الخميس، إن خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين.
وقال ويتكوف في كلمة خلال مؤتمر بميامي: "عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير فيما هو مقنع، وما هو الحل الأفضل للشعب الفلسطيني".وأضاف: "على سبيل المثال، هل يريدون العيش في منزل هناك، أم يفضلون الحصول على فرصة للانتقال إلى مكان أفضل للحصول على وظائف وفرص عمل، وآفاق مالية أفضل؟".
وعلّق ترامب، اليوم الخميس، على الاقتراح المصري المتضمن إعادة إعمار غزة، دون تهجير السكان من القطاع.
ورداً على سؤال "هل تجد الاقتراح المصري بشأن إعادة إعمار غزة مقبولًا؟"، قال ترامب: "لم أره.. وبمجرد أن أراه سأخبركم"، وفق ما نقله موقع "إذاعة صوت أمريكا".
وجاءت تصريحات ترامب ضمن تصريحاته للصحافيين، على متن الطائرة الرئاسية، حيث تطرق لعدة موضوعات محلية ودولية.
وكان ترامب قال في وقت سابق، إنه يريد نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني قسراً من غزة إلى الأردن ومصر المجاورتين، مضيفاً أن الولايات المتحدة "ستمتلك" المنطقة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ترامب جاداً أم أنه يهدد فقط بانتزاع التنازلات من الدول العربية.
وقوبلت تصريحات ترامب الأخيرة باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة، ولا حل سوى حل الدولتين.