عبد المنعم سعيد: نتنياهو سيطلب من ترامب الضوء الأخضر لضرب المكون النووي الإيراني
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن العلاقة بين إسرائيل وإيران بعد تسلم دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، ستكون متوترة، وأن العلاقات بينهم لن تتوقف فقط على وصول ترامب، بل أيضًا على ما حدث في ميادين القتال، وكيف سيكون مستقبل حزب الله والحشد الشعبي العراقي والحوثيين وحركة حماس، مشيرًا إلى أن ترامب لن يسمح بأن تستمر تلك القوات في المنطقة كنوع من إقلاق للأوضاع في الشرق الأوسط، أو إيذاء دول المنطقة.
وأوضح «سعيد» خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي ، أن الولايات المتحدة تحاول حاليًا وحتى قبل وصول ترامب للسلطة، أن لا تشن إسرائيل هجومًا على العراق، ردًا على هجمات قوات الحشد الشعبي بالطائرات المُسيرة والصواريخ على المواقع الإسرائيلي في الأراض الفلسطينية المحتلة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المشهد بين إسرائيل وإيران معقد حاليًا للغاية، وأنه عند وصول ترامب للسلطة، سيطلب بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال من ترامب الضوء الأخضر لضرب المكون النووي لدى إيران.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب بينهم أطفال| عشرات القتلى والجرحى في هجمات إسرائيلية على غزة المساعدات العسكرية لقطاع غزةوأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامبوواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».