معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي إيران
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن
أعلن الحوثيون اليمنيون، اليوم الأحد، إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان له، إنه: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نجحت القوات المسلحة في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على بلدنا، حيث تم استهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني مساء يوم أمس (السبت) على بلدنا".
وزير إسرائيلي سابق يدعو لتدمير الحوثيينالحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة«سينتكوم»: استهدفنا مستودعًا للصواريخ ومركز قيادة للحوثيين في اليمنجانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»وتابع سريع بالقول: "نفذت العملية بثمانية صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة وقد أدت العملية إلى إسقاط طائرة "إف 18" وذلك أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيرات والصواريخ اليمنية؛ ومغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية إلى أجواء المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها".
كما أكد سريع "فشل الهجوم المعادي على الأراضي اليمنية"، مشيرا إلى "انسحاب حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس" ترومان بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر وذلك بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر".
وأضاف البيان أن: "القوات المسلحة اليمنية وهي تؤكد نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله لتجدد التأكيد على استعدادها للتصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة".
وتابع: "تحذر العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على اليمن وأن القوات المسلحة اليمنية سوف تستخدم حقها الكامل في الدفاع عن اليمن واستمرارا ومواصلة لإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنه".