شفق نيوز:
2025-01-24@06:08:20 GMT

الموت يغيّب الفنان الكوردي زاهر عبد الله في اربيل

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

الموت يغيّب الفنان الكوردي زاهر عبد الله في اربيل

الموت يغيّب الفنان الكوردي زاهر عبد الله في اربيل.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان وفاة فنان

إقرأ أيضاً:

غزة.. انتصارُ الإرادَة على الإبادة

ياسر مربوع

لن أقول ها هي الحرب تضع أوزارها؛ لأَنَّ حربنا معهم لن تنتهي إلَّا بتحرير فلسطين كُـلّ فلسطين، ما يحدث إن صح التعبير هو استراحة محارب لن يضع بندقيته جانباً حتى تتحرّر الأرض الفلسطينية من براثن اليهود، لكن بإمْكَاننا القول إن الحربَ في هذه الجولة ها هي تضع أوزارَها، بعد 15 شهرًا سطَّر فيها الغزيون ملحمةً ما عرف لها التاريخُ نظيرًا في حب الأرض حَــدّ الفناء، والتمسك بها حتى الرمق الأخير.

15 شهرًا من الإبادة الجماعية الصهيونية بحق شعبٍ أراد أن يعيش الحياة بشروطه لا بشروط أعدائه، أراد من الغاصبين أرضَه، 15 شهرًا سُفكت فيها آلة القتل الصهيونية من دماء الغزيين ما سفكت، وقتلت من أبناء غزة وشيوخها ونسائها وأطفالها ما قتلت، 15 شهرًا وغزة ما انكسرت تحت رهبة الموت، وعتو العدوّ وتوحشه.

15 شهرًا قدمت خلالها غزة 50 ألف شهيد وأضعاف ذلك جرحى، ناهيك عن المطمورين تحت أنقاض المنازل الذين تقطعت بفرق الدفاع المدني السبل في الوصول إليهم، ورغم ذلك انتصرت غزة وفرضت شروط السلام على العدوّ وألحقت بالكيان المؤقت هزيمةً أيما هزيمة.

وإذا ما أعدنا النظر في حسابات المعركة فَــإنَّ “إسرائيل” انتصرت في شيء واحد فقط، هو التدمير الهمجي الممنهج، وسفك دماء الأبرياء، وهدم منازلهم وارتكاب الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء تحت عين الله وأعين الكاميرات، بل حتى هذا الانتصار الشكلي تحول وبالاً عليها فصدرها للعالم دولةً مارقة تقتات على أرض الفلسطينيين ودمائهم، ومسوخًا بشرية لا تشكل تهديدًا على الفلسطينيين وحسب، بل على البشرية كلها.

لقد انتصرت المقاومة وفشلت “إسرائيل” بقوتها وترسانتها وفظاعة جرائمها أن تحرّر الأسرى، وأن تجرد غزة من مقاومتها، والمقاومة من سلاحها، وعادت تجر أذيال الهزيمة، وتجلس مرغمة على طاولة المفاوضات.

انتصرت غزة حين آمن أهلها أن قاتلَهم محض لص سرق الأرض وسيدفع يومًا ثمن ذلك، وانتصر الغزيون حين كانوا يحدقون في وجه الموت ساخرين منه؛ يقفون صلاباً على أرضهم لسان حالهم: وقوفًا يرانا الموت نخفي جراحنا.. وليس يرانا ركعاً في انتظاره.

انتصر الغزيون.. كانوا يدفنون شهداءهم بصمت، ويودعون القادة واحدًا بعد آخر وهم ينشدون: غدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل.

انتصرت غزة وهي مضرجة بالدم؛ ها هي تنهض بين الركام.. تكشف قناع الخونة والعملاء.. وتشاطر الشرفاء فقط هذا الانتصار العظيم من اليمن ولبنان والعراق، لقد غيرت غزة وجه الشرق الأوسط، ووضع اليمن قواعد جديدة لعالم العرب القادم، وقدم نفسه في الإقليم قوةً تجترح ما لم تأت به الأوائل، لقد رسم ملامح المرحلة القادمة التي لن تكون إلَّا مرحلةً عنوانها التحرير، والخروج من طوق العبودية، هنيئاً لكم يا عرب بهذا اليمن العظيم، وهنيئاً لك يا غزة يا صانعة المجــد.

مقالات مشابهة

  • غزة.. انتصارُ الإرادَة على الإبادة
  • دوري النجوم.. اربيل يكرم وفادة كربلاء بثلاثية
  • ولا ندرك الأشياء إلا في لحظة فنائها !
  • بشرى تشارك جمهورها كواليس تصوير مسلسل سيد الناس
  • نورهان وهلا رشدي ومني زاهر ضمن المكرمين بمهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل
  • تكريم هلا رشدي ونورهان ومنى زاهر في مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل
  • هل ادّعى نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟ .. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل!
  • غيرة حسين فهمي.. قبلة عبد المجيد عبد الله للفنانة أنغام تثير الجدل
  • حماس: سنهزم نتنياهو في الضفة كما هزمناه بغزة
  • مسعود بارزاني يبحث مع المجلس الوطني الكوردي نتائج الحوار في سوريا