سريلانكا توافق على المضي قدما في اتفاق مع صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلن صندوق النقد الدولي السبت بأن الحكومة اليسارية الجديدة في سريلانكا وافقت على المضي قدما في الاتفاق المبرم معه والذي يتضمن إجراءات تقشف صارمة وإصلاحات اقتصادية.
وأعلن الصندوق أنه توصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي لمواصلة القرض الذي تبلغ مدته أربع سنوات وسبق ان تفاوض عليه سلفه العام الماضي.
وقال بيتر بروير، رئيس فريق صندوق النقد الدولي، للصحافيين في نهاية المحادثات مع الحكومة الجديدة "تعهدت السلطات البقاء ضمن حدود البرنامج".
وأكد بروير أن التزام الحكومة الجديدة يضمن استمرار السياسة.
وأضاف: "الحفاظ على زخم الإصلاح أمر بالغ الأهمية لحماية المكاسب التي تحققت بشق الأنفس من البرنامج، ووضع الاقتصاد على مسار نحو التعافي الدائم والنمو المستقر والشامل".
وتأثر اقتصاد سريلانكا بشكل سلبي حاد عام 2022، ما أجبر حكومتها على التخلف عن سداد دينها العام الذي كان يقدر آنذاك بنحو 46 مليار دولار. ووجدت البلاد نفسها تعاني نقصا في العملات الأجنبية.
عقب ذلك، تسببت أسابيع من الاحتجاجات الشعبية على نقص السلع والتضخم في سقوط الرئيس السابق غوتابايا راجاباكسا في يوليو 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صندوق النقد الدولي سريلانكا اقتصاد عالمي سريلانكا صندوق النقد صندوق النقد الدولي سريلانكا اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يرأس اجتماع بمقر صندوق النقد الدولي لعدد من المدراء التنفيذيين
شمسان بوست / واشنطن:
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، في مقر صندوق النقد الدولي بالعاصمة الامريكية واشنطن، اجتماع للمدراء التنفيذيين للمملكة العربية السعودية وامريكا وبريطانيا وفرنسا في الصندوق، وذلك لتنسيق الجهود لدعم ملف اليمن كأولوية في نشاط الصندوق ودعم رؤية واولويات الحكومة اليمنية.
وناقش الاجتماع، بحضور المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيم ليندركينغ، وسفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبده شريف، آليات التنسيق لحشد الدعم للخطة والرسالة التي تقدمت بها الحكومة اليمنية الى صندوق النقد الدولي، والأثر المتوقع لتوسيع نشاط الصندوق على الوضع في اليمن.
وتدارس الاجتماع، عدد من المقترحات حول الدور الذي يمكن ان تقوم به هذه الدول باعتبارها الدول الأساسية في تمويل الصندوق، لضمان استفادة اليمن من دعم الصندوق وتحقيق رؤية وخطة الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي، بما يؤدي الى تخفيف المعاناة الإنسانية جراء الحرب الاقتصادية المستمرة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأطلع رئيس الوزراء، المدراء التنفيذيين على صورة شاملة حول الأوضاع في اليمن من مختلف الجوانب خاصة في المجالات الاقتصادية والمالية، والصعوبات المتراكمة والتي ضاعفتها الهجمات الإرهابية الحوثية على منشآت تصدير النفط الخام، وما تقوم به الحكومة للتعامل مع هذه التحديات وخطتها ورؤيتها للإصلاحات والتعافي الاقتصادي، وحاجتها الى إسناد الشركاء من الدول والمنظمات المانحة.. مشيرا الى الدور الذي يمكن ان يقوم به صندوق النقد الدولي وفق برنامج خاص، والتنسيق مع المدراء التنفيذيين للسعودية وامريكا وبريطانيا وفرنسا لدعم هذا الاتجاه.
وتحدث المدراء التنفيذيين لمكاتب السعودية محمد الراشد وفرنسا ارنود بويسي وبريطانيا فيدا بوون، وامريكا اليزابيث شورتينو، والمدير التنفيذي للمجموعة العربية في الصندوق محمد معيط، حيث أكدوا دعمهم للحكومة اليمنية في صندوق النقد الدولي وحرصهم على استقرار اليمن باعتبار ذلك عامل مهم لاستقرار وأمن المنطقة والعالم.. مبدين تفاعلهم مع دعوة رئيس الوزراء لبدء مشاورات لوضع برنامج خاص لدعم اليمن مع صندوق النقد الدولي.
شارك في الاجتماع وزيري المالية سالم بن بريك، والخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي، وسفير اليمن لدى واشنطن محمد الحضرمي، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان، والمدير التنفيذي لوحدة الاستجابة العاجلة جمال بن غانم.