جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة تنظم فعالية بذكرى الشهيد وتكرم أسر شهداء منتسبيها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الثورة نت |
أقامت جامعة العلوم والتكنولوجيا، والكلية التطبيقية، ومركز الاستشارات والتنمية فرع الحديدة، بالتنسيق مع ملتقى الطالب الجامعي، اليوم، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري، الى أهمية إحياء سنوية الشهيد للتذكير بالجهاد في سبيل الله وعظمة الشهادة والسير على نهج الشهداء في الدفاع عن حرية وعزة اليمن.
وتطرق إلى منزلة الشهداء وتضحياتهم والمسؤوليات الملقاة على الجميع تجاه أسر الشهداء.. مؤكدا أن تضحيات الشهداء أحبطت مؤامرات الأعداء على اليمن.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة علي الكباري، نوهت كلمتا الجامعة وملتقى الطالب الجامعي، بالانتصارات التي تحققت للشعب اليمني، بفضل بطولات الشهداء والتي تتوج اليوم بعمليات بطولية في نصرة القضية الفلسطينية.
فيما أكد نائب رئيس دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، والشيخ صالح الخولاني، وعضو لجنة التحشيد والتعبئة مقبل الكدهي، أهمية إحياء هذه الذكرى لما تحمله من معانٍ تجسد تضحيات الشهداء الذين سطروا الملاحم البطولية في مواجهة العدوان.
تخللت الفعالية، بحضور مدير مكتب هيئة الاوقاف عبدالله شايم، ورئيس قسم الشؤون المالية والإدارية بفرع الجامعة أحمد المنتصر، قصيدة شعرية، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الجامعة بشهادات ومبالغ مالية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
الشهيد ينهش بغزّة من الحيوانات
#الشهيد ينهش بغزّة من #الحيوانات
#ليندا_حمدود
شوارع غزّة تملؤها شهداء تركت طعاما للقطط والكلاب في عصر حديث بتفرج العالم و الأمة الإسلامية و العربية!
هذا ما وصل إليه الخذلان و الخيانة والغدر.
ممنوع الإقتراب لتكفينها أو حملها حتى فسيصادفك القناص وتجد نفسك شهيدا تحمل نفس المصير .
شهداء في أرض جهاد تحمل من الألم و القهر على ما ألات إليه الأمة في تخلي وخيانة.
أرض تدافع لليوم الرابع و الأربعين بعد الأربع مائة لوحدها بجسد مرهق ،فاقد للٱحبة، جريح ،بسلاح الشرف أظلم جيوش العالم بترسانة عسكرية متطورة دون دعم أو مساندة.
بعدما ترك الجائع والجريح والصامد بغزّة لمصيره من الأمة الإسلامية و العربية اليوم يترك الشهيد على زقاق الطرقات تنهشه الكلاب و القطط ولا تتدخل هذه الأمة حتى للتبليغ أو التحرك في طرد سفراء الكيان الصهيوني على أرضها.
وصل الذل في التخلي عن الشهيد ومشاهدة توثيق نبشه بوسائل إعلام تنقل الصورة وتوثق الجريمة لعالم حقير لن ينصر الحق ولن يدافع عن الإنسانية.
مرت المحارق والمجازر والإغتيالات والإعتقلات والتعذيب على هذا المجتمع الدولي بدون تحريك ضمير أو تأنبيه
وستمر مشاهد الشهداء منبوشة اللحم ،منخوعة العظام أيضا لأن العالم يحكمه نظام ظالم خاضع للكيان الصهيوني.