هل يغادر الهلال؟.. "لعبة" تكشف نوايا نيمار
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب نادي الهلال السعودي، موجة جديدة من التساؤلات حول مستقبله الكروي، بعد ظهوره الأخير في إعلان ترويجي لعبة كرة قدم إلكترونية، حيث ألمح بوضوح إلى رغبته في العودة للعب بجانب زملائه السابقين في برشلونة.
موسم قصير وإصابات طويلةمنذ انضمامه إلى الهلال في صيف 2023 قادمًا من باريس سان جيرمان، عانى نيمار من سلسلة من الإصابات التي أثرت بشكل كبير على مسيرته مع الفريق لم يشارك سوى في خمس مباريات قبل تعرضه لإصابة مع منتخب البرازيل، أبعدته عن الملاعب لمدة عام كامل.
وعندما عاد مؤخرًا، تعرض لإصابة جديدة بعد مرور 10 دقائق فقط من مشاركته الثانية مع الهلال، ما سيؤدي إلى غيابه لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، مما أثار الشكوك حول قدرته على الاستمرار مع النادي السعودي.
رسائل خفية في إعلانفي خطوة زادت من الغموض، ظهر نيمار في إعلان ترويجي لعبة إلكترونية شهيرة إلى جانب زملائه السابقين في برشلونة، ليونيل ميسي، ولويس سواريز.
الفيديو الذي انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعاد تشكيل فريق برشلونة الذهبي، وفي نهايته قال نيمار: "أتمنى لو كنت هناك أيضًا"، ما فسره كثيرون على أنه تلميح لرغبته في الانتقال إلى إنتر ميامي الأمريكي، حيث يلعب أصدقاؤه ميسي وسواريز وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس.
خطوة جديدة أم عودة ؟في ظل الأنباء المتداولة، تبرز إنتر ميامي كوجهة محتملة لنيمار إذا قرر مغادرة الهلال بنهاية الموسم.
الفريق الأمريكي، الذي يضم نخبة من نجوم برشلونة السابقين، يبدو الخيار الأقرب لنجم السيليساو. ومع ذلك، يبقى نادي سانتوس البرازيلي، حيث بدأ نيمار مسيرته، خيارًا آخر قد يفكر فيه اللاعب.
عقد نيمار مع الهلال ومستقبله الغامضرغم ارتباطه بعقد مع الهلال، إلا أن إصابات نيمار وتصريحاته المثيرة للجدل أثارت تساؤلات حول استمراره مع الفريق.
في ظل هذه التطورات، يترقب جمهور الهلال عودته من الإصابة وسط قلق من احتمالية رحيله لتحقيق حلمه في اللعب مرة أخرى بجانب أصدقائه.
يبقى السؤال الأكبر: هل سيتجاوز نيمار هذه الفترة الصعبة ويستعيد مستواه مع الهلال، أم أن الحنين إلى الماضي سيدفعه نحو مغامرة جديدة بعيدًا عن الملاعب السعودية؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لعبة كرة قدم نيمار ليونيل ميسي لويس سواريز فريق برشلونة إنتر ميامي الأمريكي مع الهلال
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
أكدت دراسة حديثة نشرها مركز الدراسات الاقتصادية «بروغل» «Bruegel»، ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل، أن دمج المهاجرين في سوق العمل سيكون عاملاً مساعدا للحفاظ على استدامة الاقتصاد الأوروبي خلال السنوات القادمة، في ظل التحديات السكانية المتزايدة وتراجع عدد القوى العاملة في العديد من الدول.
وجاء في الدراسة، التي تحمل عنوان «التحدي السكاني في أوروبا»، إن أحد مفاتيح استدامة المجتمعات والاقتصادات سيكون في دمج المهاجرين في القوى العاملة.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان الاتحاد الأوروبي تدريجيا اعتبارا من عام 2026 بسبب تراجع نسبة المواليد والهجرة، وأشارت الدراسة إلى أن وتيرة هذا التغير ستختلف بشكل ملحوظ بين مختلف أنحاء القارة.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يزيد عمر 35 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي عن 65 عاما مقارنة بـ21 في المائة عام 2022 ، لذلك هناك تغيير كبير قادم ، كما يقول ديفيد بينكوس، زميل منتسب لمركز «بروغل» والمؤلف المشارك للدراسة.
وصرح بينكوس: أن أوروبا تواجه تحولاً سكانياً كبيراً، لافتاً إلى أن الفئة العمرية فوق 85 عامًا ستكون الأسرع نمواً، وهو ما يفرض تحديات إضافية على السياسات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بالرعاية طويلة الأجل.
وحلل الباحثون العاملين الرئيسيين للتغير السكاني في أوروبا، وهما الفرق بين عدد المواليد والوفيات "التغير الطبيعي" والفرق بين عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى البلدان الأوروبية وأولئك الذين يغادرون.