جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-23@12:08:47 GMT

كاف بلا نون!

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

كاف بلا نون!

 

د. جمال فودة **

قراءة في شعر همام صادق عثمان

 

الإبداع الشعري لدى أي شاعر يأتي نتيجة مجموعة من الأفكار الثابتة التي يظل يدور حولها طيلة حياته، ينيرها بالكشف أو يتلمسها بالرمز، وهذه الهواجس والوساوس هي التي تهب المبدع تميزه، وتجعله نسيج وحده بين رفاق دربه.

وقد لاحظت خلال قراءة عجلى أن شعر همّام صادق عثمان يدور بشكل كبير حول ظاهرة الاغتراب، تلك الفكرة التي راح ينسج حولها تجاربه؛ في محاولة مستمرة منه لفهم أعمق لذاته التي لا تكف عن الجدل والحوار والسؤال مع هذا العالم.

شعر همام يرسم صورة واضحة المعالم للإنسان المعاصر الغارق وسط الحشد، التائه في دروب الحياة، مسلوبة ذاته وضائعة روحه.

وتظل بصمته الخاصة هي التي تمنحنا أبعاد الدلالة وآفاق التجربة، من خلال التعبير عما يعانيه الإنسان من غربة كونية، وما يستشعره من زيف الحياة، وما ترصده قصائده من صور الفساد الاجتماعي التي تستشري في واقعنا المعاصر، ولعل الغربة الروحية التي يعيشها همام جاءت نتيجة لتلك التغيرات الكبيرة التي طرأت على المجتمع ؛ مما أدى إلى عجزه عن ملاحقة تلك التغيرات، ومن ثمّ صادفت شخصية المغترب هوى في نفسه ؛ ربما لأنه هو نفسه أصبح غريبًا مغتربًا حين فطن رغم حداثة سنه إلى عمق الهوة بين ما يراه وما يتمناه، واستشعر ضآلته حين أحس بانه ليس سوى ذرة تتحرك في إطار محدود لزمن لا محدود!!

فلا الغبراءُ أثقلهَا وجودي

ولا الخضراءُ أنقصَها غِيابي

وحين ينظر في المرآة يجد شخصًا سواه!! فقد بُدلت الملامح غير الملامح والسمات، ومن ثمَّ يخاطب مرآته / ذاته قائلًا :

لا تكوني كذَّابةً يا مرايا

ذلك الوجهُ كان شخصًا سوايا

لم أكنْ مُطفأ الملامحِ رهوًا

كنتُ دومًا مع النسائمِ نايا

كيف يا "قاهرَ" استلبتِ لساني

لم يقلْ مرحبًا ولا قالَ "هايا"

انفردْنا بقمِّة الجرحِ دهرًا

كان أوْلى إفرادُنا بالحَكايا

لا غريبًا في شيْبِ طفلٍ صغيرٍ

إذْ يرى في الوجوهِ وحشَ البلايا

شارعٌ مفترٍ يعرِّي فقيرًا

وغنيٌّ يعدُّهُ في السَّبايا

يا بلادي وما عليَّ يمينٌ

إنَّني فيكِ غُربتي في أنايا

أإذا قلتُ إنَّ فتحًا قريبٌ

جاءني الفتحُ بانتشارِ الرزايا؟!

ذكرياتي جعلتهنّ جميعًاَ

تحت رجْلي فبلَّغتْني سمايا

إن الشاعر يتحدث عن حالة التيه والضياع والإحساس بالاغتراب عن نفسه ومجتمعه، ويصف مشاعره في أغنية حزينة يسكب آهاته على أوتارها، لكن الجراح إذا ما شكونا تزيد!

إن الشاعر لا يستخدم ضمير المتكلم (الياء أو التاء أو نا) بمعناه الخاص المفرد، بل يستخدمه بالمعنى العام للدلالة، فهو عندما يقول (أنا) فإنه ينطق بلسان الجماعة، وهذا ما يدفعنا للتجاوب معه؛ إذ نراه قد استبطن أفكارنا، وجسد همومنا، وأجاد في تصويرها، ومن ثمّ فإن اغتراب الشاعر عن ذاته لا يعكس الذاتية المجردة أو الأنية الضيقة، وإنما يعبر من خلالها عن مشاعر الذات الإنسانية المغتربة، تلك الذات التي تحمل على كاهلها هموم المجتمع، بل هموم العصر!

يا بلادي وما عليَّ يمينٌ

إنَّني فيكِ غُربتي في أنايا

إن اغتراب الشاعر يتنامى نتيجة فقدان ذاته وسط زحام الحياة، فالناس تلاصقت أجسادًا وتباعدت أرواحًا، وهيهات أن تعود إليه ذاته!

وأرغبُ أن تعودَ إليَّ ذاتي

وهل عادت إلى المفقودِ ذاتُ؟

لقد وصل إحساس الشاعر بالغربة عن ذاته إلى إنكار كل شيء حوله، حتى ملامحه لا يراها في نفسه، لقد طفت مرارة الغربة على وجهه، فانتقلت من روحه إلى جسده!

لا تكوني كذَّابةً يا مرايا

ذلك الوجهُ كان شخصًا سوايا

لقد بات الشاعر في خلاف جذري وأكيد مع هذا العالم، واحتدم الصراع بينهما، فلا خلاص له من هذا العالم الذي يخوض في الوحول والآثام، وحسبه أن تكون المنايا أمانيا تخلصه من رق غربته، وتفضُّ اشتباك ذاته مع ذاته!!

سيذكرُني التوجُّعُ والأنينُ

إذا جفَّتْ منَ الثَّمرِ الْغُصونُ

مِثالي في الحياةِ مثالُ كافٍ

كمِ انتظرَتْ وما في الأمرِ نونُ

كأنِّي -رغمَ جمعِ النَّاسِ حولي-

غريبٌ لمْ تصاحبْهُ السُّنونُ

صراعٌ داخلي، شَطريْ رهانٍ

أكونُ أنا أنا، أمْ لا أكونُ؟!

تَمادى الحزنُ حتَّى صرتُ حزنًا

يسمَّى باسمِهِ الشَّخصُ الحزينُ

حياتُكَ كبَّلتْكَ بِها سَجينًا

فهلْ لكَ مُنقذٌ إلا المنونُ؟

زَماني كمْ قسوْتَ على طُموحي

فما لكَ ليسَ يعرفُكَ الحنينُ؟!

 

يكشف لنا تصدير الشاعر للفعل المضارع بحرف (السين) عن رغبته المكبوتة في البوح، والتنفيس هنا بمعنى التوسيع وذلك لأن (السين) توسّع زمن الفعل، وذلك عن طريق الامتداد إلى المستقبل، فالمضارع بحكم مواضعته يعطي معنى التجدد الحضوري، وكأن هناك طاقات روحية إيحائية هي القادرة على جمع المتناقضات في ثنايا الصورة التي تعكس حالة من الإحساس بالضياع بين ماض أليم وحاضر أشد إيلامًا.

ولعل الشاعر يعمل على خلق نوع من التوازي بين البنية اللغوية والتجربة النفسية ، إذ يتم إنتاج الدلالة في وسط زمني ينتمي إلى المستقبل من خلال مجموعة (المضارعات) التي تفجر بعدًا زمنيًا خاصًا؛ إذ تتحرك الصياغة حركة مزدوجة، حيث تتعلق بالماضي وتشده إلى الحاضر، كما تتعلق بالحاضر وترده إلى الماضي، فتخلق بهذه الازدواجية معادلًا يوازى تجربتها خارج إطار الزمن، وهى تجربة تجمع بين الذات وموضوعها في لحظة مطلقة تختل فيها العلائق التي تربط بينهما، أما المعادل فهو الارتداد إلى واقع زمني لاستعادة علاقة مفرغة من الهموم، علاقة تشكل عالمًا من النقاء والصفاء والطهر.

تَجرَّعِ المُرَّ كيْ تُسْقى حَلاوَتَهُ

كما سَقى البُرْءُ داءً بعدَ مُرَّیْنِ

.......

مهما اسودادُ الدُّجى في الأمنياتِ سجى

يحاصرُ الله عسرًا بين يسرينِ

كما وظف الشاعر بنية الاستفهام للتعبير عن الإحساس بالضياع والاغتراب وعبثية الحياة، والسعي للخلاص من أسرها، وكم كان همام صادق واعيًا لفاعلية الاستفهام في تجسيم هذا الحوار النفسي الذي يحول دون التقاط الأنفاس.

صراعٌ داخلي، شَطريْ رهانٍ

أكونُ أنا أنا، أمْ لا أكونُ؟!

...

حياتُكَ كبَّلتْكَ بِها سَجينًا

فهلْ لكَ مُنقذٌ إلا المنونُ؟

 

في ضجة الذكريات يلملم الشاعر هواجسه، يحاور نفسه بعد أن أسدل الستار على حبه، وختم بالحزن على قلبه، وهذا " المونولوج الداخلي " الذي يستدعيه بالاستفهام يتيح له استدعاء المواقف التي استأثرت به، دون أن تجره الذكرى إلى الخوض في التفاصيل التي تستقطب طاقته التصويرية، فالاستفهام هنا أداته إلى التركيز، إضافة إلى كونه عنصر تنبيه في المونولوج الداخلي يجسد تلك المواقف التي تضطرم في أغوار الذات.

لقد نجح همام في أسر ذهن المتلقي وشد انتباهه إلى أقصى درجة؛ لما يحمله الاستفهام من ترقب يعمل على إحياء الدلالة من ناحية، ويقوى قنوات الإبلاغ من ناحية أخرى.

في ضباب هذه الأسئلة تنبت عروق الشعر الأصيل؛ فالشعر لا يستوطن اليقين الصامت ولا الإجابات المتوقعة، بل يعيش دائمًا في هذه المنطقة المتراوحة بين الصمت والنطق، بين السؤال والإجابة.

في الحقيقة لقد أبهرني شعر همام صادق عثمان بطابعه الفني والإنساني، وحسبي في ختام هذه القراءة العجلى القول إن همام شاعر لا يُعرّف، وإنما يُتعرف عليه من خلال شعره، فهو لسان حاله وترجمان ذاته، لقد وجدت فيه صوتًا من أصوات الحركة الشعرية الراهنة في ثقافتنا العربية، ولا تفي هذه السطور بما يستحقه شعره من نظرات أخرى للوقوف على أسراره وسبر أغواره، وهذا ما نرجوه في المستقبل القريب.

** كاتب وناقد وأكاديمي مصري

** عضو الاتحاد الدولي للغة العربية

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حصاد فعاليات احتفاء وزارة الثقافة المصرية بـ "صلاح جاهين".. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار حرص وزارة الثقافة على تكريم رموز الإبداع المصري الذين أثروا الحياة الثقافية والفنية، حرصت قطاعات الوزارة على تنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية والأمسيات الفكرية والفنية المتنوعة للاحتفاء بالشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين، انطلقت ١٩ فبراير الجاري، حيث حققت هذه الفعاليات رواجًا جماهيريًا كبيرًا أسهم بشكل فعال في إحياء قيمة جاهين في أذهان الجمهور

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن الاحتفالية جاءت لتسليط الضوء على أحد أهم المبدعين في العصر الحديث، الذي ترك بصمة لا تُمحى في وجدان المصريين، مشيرًا إلى أن صلاح جاهين لم يكن مجرد شاعر أو رسام كبل كان رمزًا للهوية المصرية، جسّد بروحه الساخرة وكلماته العميقة نبض الشعب وأحلامه وطموحاته. وأضاف أن الوزارة حرصت على تنظيم هذه الفعاليات المتنوعة في مختلف المحافظات، لتصل رسالة جاهين إلى الأجيال الجديدة، مؤكدة أن تراثه الفني والشعري لا يزال حاضرًا بقوة في الوجدان الثقافي المصري، وسيظل مصدر إلهام للمبدعين في شتى المجالات.

حيث جاء تنفيذ برنامج الفعاليات كالآتي

الهيئة العامة لقصور الثقافة

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، عددًا من الفعاليات الفنية والثقافية بمختلف المواقع الثقافية بالمحافظات، ونفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، منها

الفيوم

أقامت مكتبة مطرطارس لقاء بالمدرسة الثانوية، استهله الأديب عويس معوض، بحديث عن نشأة الفنان الراحل صلاح جاهين وتعليمه وحياته الأسرية التي ساهمت في تشكيل وجدانه، مشيرًا إلى أنه ولد لأب كان يعمل وكيلًا للنيابة، ما أدى إلى تنقل الأسرة بين العديد من المحافظات والقرى، الأمر الذي زاد من ارتباطه بتراب الوطن

كما تطرق اللقاء للحديث عن أعمال جاهين ومنها أوبريت “الليلة الكبيرة” الذي كان سببًا في إنشاء مسرح العرائس الحالي، والرباعيات التي ألهمت الأجيال بمعاني الحياة وعكست معاناة الشعب، وعبّرت عن مشاعره الشخصية من سعادة وألم، خاصة التي تحولت منها إلى أعمال غنائية قدمها كبار الفنانين من أبرزهم عبد الحليم حافظ، ومحمد فوزي، وسعاد حسني، واختتم اللقاء بمشاركة الطلاب في تقديم مقاطع من أغانيه مثل “صورة” و”يا بنت يا أم المريلة الكحلي”.

أعقب ذلك عرض مقاطع لأشهر رباعيات الفنان الراحل، وأوبريت الليلة الكبيرة، واختتم اليوم بتصميم مجلة حائط تدريب سحر الجمال، مسؤول الثقافة العامة.

كما عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، لقاء بمدرسة محمد موسى الجلاب، بعنوان “صلاح جاهين الضاحك الباكي”، تحدث خلاله الأديب أحمد قرني، عن الفنان الراحل موضحًا أنه واحد من أهم شعراء العامية المصرية، وبرز اسمه مع انطلاق ثورة يوليو، وعبّر عنها بقوة في كتاباته التي تميزت عن كتابات غيره من كبار الشعراء، كما تطرق اللقاء للحديث عن محطات من رحلة “جاهين” واتجاهه لرسم الكاريكاتير في مجلة صباح الخير، وجريدتي روز اليوسف والأهرام

أما عن دوره في السينما والمسرح، أشار “قرني” إلى أن الفنان الراحل قدم أعظم مسرحية عرائس في التاريخ المصري وهي “الليلة الكبيرة”، وكتب العديد من سيناريوهات الأفلام منها “خلي بالك من زوزو”، و”شفيقة ومتولي”، بجانب مشاركته كممثل في فيلم “المماليك”، واختتم اللقاء بحديث عن قصائده التي عبّرت عن حبه للبلاد من أشهرها “على اسم مصر”، هذا بالإضافة إلى الرباعيات التي ما زالت خالدة في وجدان المصريين حتى بعد رحيله عام ١٩٨٦

بورسعيد

شهد ديوان حي الضواحي ببورسعيد، لقاء بعنوان “أهم أعمال صلاح جاهين”، تحدث خلاله الأديب والناقد أسامة المصري، عن نشأة الفنان الراحل، وكيف ساهمت حياته الأسرية في تشكيل وجدانه، مشيرًا إلى أنه ولد عام ١٩٣٠، لأب كان يعمل وكيلًا للنيابة، أما والده فعمل بالصحافة واشتهر بكتابته في جريدة اللواء بجانب الزعيم مصطفى كامل

وعن أبرز أعماله أوضح “المصري” أن الفنان الراحل اشتهر برسم الكاريكاتير وعمل بعدة مؤسسات صحفية منها روز اليوسف وصباح الخير والأهرام، وفي مجال السينما عمل كممثل في عدة أفلام وأنتج ثلاثة أفلام، هذا بالإضافة إلى كتابة فوازير رمضان في الإذاعة والتلفزيون، وأغاني الأفلام والمسلسلات، والمسرحيات والتي من أشهرها “الليلة الكبيرة”، واختتم اللقاء بحديث عن أعماله الشعرية والغنائية التي قدمها بالعامية المصرية ومنها “موال عشان القنال”، والرباعيات، والأغاني التي قدمت خلال احتفالات ثورة ٢٣ يوليو، والأخرى التي تغنى بها كبار المطربين، وفرقة المصريين

وقدمت المكتبة العامة بقصر ثقافة بورسعيد، بالتعاون مع مدرسة حافظ إبراهيم الإعدادية، محاضرة تناولت إبداع “صلاح جاهين”، ألقاها الشاعر السيد السمري، الذي استعرض خلالها مسيرة جاهين المتعددة، موضحًا أنه بدأ كرسام كاريكاتير في مجلة روز اليوسف ثم صباح الخير التي كان أحد مؤسسيها، قبل أن ينتقل للعمل في جريدة الأهرام، بجانب الحديث عن أهم أعمال جاهين، وعلى رأسها الرباعيات التي اعتبرت طفرة في الأدب الشعبي، حيث عبّرت ببساطة وفلسفة عميقة عن هموم الناس، ما أكسبه لقب “فيلسوف البسطاء”

كما تطرّق “السمري” إلى أبرز أعماله الفنية الغنائية، مثل أوبريت الليلة الكبيرة، وأغانيه التي لا تزال تردد حتى اليوم، مثل “الدنيا ربيع”، “أبريق الشاي”، وأغانيه الوطنية الحماسية، مثل “خلي السلاح صاحي” و”يا أهلا بالمعارك”

مطروح

أقيم بقصر ثقافة مطروح لقاء بعنوان “رباعيات صلاح جاهين” ناقش خلاله د. إسلام عبد الرحمن، أبرز أعمال الفنان الراحل في مجال شعر العامية والسينما وغيرها

الإسكندرية

شهد قصر ثقافة الشاطبي لقاءً أداره الأديب علاء أحمد، وتحدث خلاله الشاعر أحمد يحيى عن نشأة وأعمال الفنان الراحل، تلاه فقرة إلقاء قصائد شعرية ذات طابع وطني، وعرض فني لفرقة طلائع الشاطبي للفنون الشعبية تدريب الفنانة سمر القصاص، تضمن مجموعة من الفقرات الاستعراضية المتنوعة منها “هو وهي”، “جرس الفسحة”، و”الليلة الكبيرة”، وغيرها من التابلوهات التي نالت إعجاب الحضور

الإسماعيلية

شهد قصر ثقافة الإسماعيلية، لقاء لمناقشة لكتاب "حلاوة زمان" للشاعر الكبير صلاح جاهين، شارك في المناقشة د.حسن يوسف، والشاعر فتحي نجم عضو نادي أدب الإسماعيلية، حيث تناولا الإرث الأدبي والفني لصلاح جاهين والذي تميز بإبداعه المتعدد بين الشعر والكاريكاتير والسيناريو، بالإضافة إلى دوره في تشكيل الوعي الثقافي المصري.

استعرض د. حسن يوسف أبرز أعمال جاهين، مشيرا إلى أن الرباعيات كانت من أهم إبداعاته الشعرية، إذ عكست تأملاته الفلسفية في الحياة والموت والقدر بأسلوب بسيط لكنه عميق، فيما تحدث الشاعر فتحي نجم عن تأثير جاهين في الأغنية الوطنية، حيث كتب أغنيات لا تزال محفورة في وجدان المصريين، مثل صورة ويا أهلا بالمعارك وحنحارب حنحارب، بجانب إسهامه في السينما المصرية، حيث كتب سيناريوهات أفلام شهيرة مثل خلي بالك من زوزو وأميرة حبي أنا، والتي شكلت جزءا من ذاكرة السينما المصرية. ورغم رحيله في 21 أبريل 1986، يظل جاهين رمزا للإبداع الشعبي الذي امتزجت فيه البساطة بالعمق، ليظل أحد أبرز المبدعين في تاريخ الثقافة المصرية.

البحيرة

شهد قصر ثقافة الطفل بدمنهور، لقاء بعنوان "في رحاب صلاح جاهين"، استعرض خلاله حسن المصري، مسئول النشاط بالقصر وأخصائي مكتبات، دور جاهين في تطور شعر العامية المصرية، متناولا أبرز قصائده التي شكلت وجدان أجيال متتالية.

وفي قصر ثقافة دمنهور، ألقت سحر لطفي، أخصائي التمكين الثقافي، الضوء على إسهامات جاهين السينمائية وإبداعاته في الكاريكاتير، مشيرة إلى أسلوبه الفريد في تقديم النقد الاجتماعي بأسلوب ساخر وبسيط في آن واحد.

كما قدم مركز الإبداع الفني بدمنهور ندوة بعنوان "رباعيات صلاح جاهين"، تناولت خلالها إيمان القمحاوي، أخصائي الثقافة العامة، نشأته وتأثيره في تطور الفنون، تزامنا مع تنفيذ ورشة فنية عن رباعياته.

وفي قصر ثقافة المحمودية، تناول الشاعر أيمن متولي، في محاضرة بعنوان "صلاح جاهين الإنسان المبدع"، سيرته الإبداعية وتعدد مجالات موهبته، مشيرا إلى عنصر المفارقة والدهشة كعلامة فارقة في رباعياته.

وشهد بيت ثقافة كوم حمادة ندوة تناولت خلالها منار الخولي، أخصائي الفنون التشكيلية، أبرز أعمال جاهين الأدبية والفنية، من بينها "ديوان قصاقيص ورق"، "أوراق سبتمبرية"، و"أوبريت الليلة الكبيرة".

وفي بيت ثقافة الدلنجات، أقيمت أمسية أدبية بحضور أعضاء نادي الأدب، حيث قدم الأديب محمد عاشور حديثا عن إبداع جاهين، بينما قدم الأديب د. هشام رسلان، رئيس نادي الأدب بالدلنجات ورئيس نادي الأدب المركزي بالبحيرة، دراسة تحليلية عن لغته الشعرية، مختتما اللقاء بقراءة مجموعة من رباعياته.

وعقد بيت ثقافة إيتاي البارود محاضرة بمدرسة عبد الرؤوف الصيرفي، قدمتها أميرة حربي، أخصائي المكتبات، تناولت أهم أعمال صلاح جاهين في إطار تنمية المهارات الثقافية للأطفال.

كما عقد بيت ثقافة بدر محاضرة بعنوان "الشاعر صلاح جاهين ومؤلفاته"، قدمها عمرو عبد التواب، أخصائي الثقافة العامة، متناولا أبرز أعماله الشعرية والوطنية، وذلك بمدرسة بدر الثانوية بنات.

وفي بيت ثقافة الرحمانية، قدمت حنان الفار، مسئول النشاط بالموقع، محاضرة بعنوان "صلاح جاهين" بمدرسة الشهيد محمد عاشور، تناولت خلالها أهم أعماله الفنية المميزة.

أما في قصر ثقافة أبو المطامير، فتحدث أحمد مصيلحي، أخصائي المكتبات، عن أبرز أعمال صلاح جاهين الأدبية والفنية، فيما قدمت مكتبة الصواف الإعدادية المشتركة محاضرة بعنوان "رباعيات صلاح جاهين ومسيرته"، ألقاها قنديل خير الدين، أخصائي المكتبات.

كما استضافت مكتبة الأدهم بمدرسة الثانوية العامة بكوم النصر محاضرة بعنوان "أعمال الشاعر والأديب صلاح جاهين"، قدمها الشاعر أحمد الجندي، رئيس نادي أدب المحمودية الأسبق.

وفي مكتبة الطفل والشباب بزاوية غزال الثقافية، ألقت بثينة الصبحي، محاضرة بعنوان "صلاح جاهين ونشأته"، بينما نظم بيت ثقافة شبراخيت ندوة بعنوان "حياة وأعمال الشاعر الراحل صلاح جاهين"، قدمها محمد الحناطي، أخصائي الثقافة العامة.

وفي مكتبة عمر مكرم الثقافية، قدم الشاعر محمد عراقي، مسئول النشاط بالمكتبة، ورشة حكي للأطفال تضمنت قراءات لأشعار صلاح جاهين، لتعريفهم بإبداعاته وترسيخ الهوية الثقافية المصرية.

وفي قصر ثقافة كفر الدوار أقيم لقاء قدمته أسماء عبد القادر للحديث عن الشاعر الكبير، مولده ونشأته مع قراءات لبعض أعماله.

كفر الشيخ

استضاف المركز الثقافي بكفر الشيخ محاضرة بعنوان "شاعر الفقراء صلاح جاهين"، قدمها الشاعر د. جمال مرسي، عضو نادي الأدب بكفر الشيخ، الذي تناول مسيرة جاهين الأدبية والفنية، متطرقا إلى أبرز أعماله التي تركت بصمة خالدة في السينما المصرية، كما تضمن الحدث معرضا للكتب ضم أبرز مؤلفاته، منها "الرباعيات"، "الليلة الكبيرة"، و"سداسية صلاح جاهين الكاريكاتورية".

وفي بيت ثقافة مطوبس، أقيمت أمسية شعرية لشعراء نادي أدب مطوبس ونادي أدب كفر الشيخ المركزي، حيث تحدث الشاعر محمد سلامة أبو النجا، رئيس نادي أدب مطوبس، عن شخصية صلاح جاهين وتأثيره في شعر العامية المصرية،

وعقد بيت ثقافة قلين، بالتعاون مع إدارة قلين التعليمية، محاضرة بعنوان "عمنا صلاح.. شاعر الشعب"، قدّمها الشاعر إسماعيل بريك، الذي ألقى الضوء على مسيرة جاهين، موضحا أنه كان فنانا متعدد المواهب برع في الشعر، الكتابة الغنائية، السيناريو، والكاريكاتير، مما جعله أحد أبرز رموز الإبداع في مصر.

الغربية

عقدت محاضرة تثقيفية بمكتبة دار الكتب بطنطا، وذلك ضمن برنامج الاحتفاء بالشاعر والفنان الراحل صلاح جاهين، وشهدت المحاضرة التي جاءت بحضور عدد من أدباء ومثقفي الغربية، الحديث عن نشأة صلاح جاهين، حيث أشارت نيفين زايد، مديرة دار كتب طنطا، إلى أن الفنان الكبير ولد في حي شبرا الخيمة في القاهرة، في 25 ديسمبر عام 1930، وكان والده يعمل في السلك القضائي، وأضافت أنه شاعر ورسام كاريكاتير وسيناريست وكاتب أغاني، وقام بتمثيل بعض الأدوار الصغيرة.

كما واستعرضت أبرز أعماله، ومن بينها: فيلم "خلي بالك من زوزو"، وفيلم "عودة الابن الضال"، ومسلسل "هو وهي"، وفيلم "شفيقة ومتولي"، كما غنى له بعض المطربون عدداً من أغانيه، وتميز بكتابة الرباعيات في نهاية الخمسينيات على صفحات مجله صباح الخير، وكانت رباعيات صلاح جاهين تعبر عن الواقع العربي، وكان يشرح فيها أوضاع البلاد العربية التي كانت تعاني من الاستبداد.

المناطق الجديدة الآمنة

شهدت منطقة حي الأسمرات، لقاء بعنوان "مبدع من بلادي"، احتفاء بإبداع الشاعر والفنان الكبير صلاح چاهين، تحدثت خلاله سهام إسماعيل عن براعته في فن الكاريكاتير وأبرز أعماله الموجهة للأطفال، بجانب جلسة تفاعلية بعنوان "صلاح جاهين.. مبدع من بلادي"، حيث تعرف الأطفال على أبرز أعمال الشاعر والفنان صلاح جاهين، الذي ارتبطت رسومه وقصائده بعالم الطفولة. وتناولت الجلسة، التي قدمتها المدربة سهام محمد، أشهر إبداعاته مثل "حكايات عمو فؤاد".

واستقبلت مدرسة تحيا مصر بالخيالة، مجموعة من الفعاليات تضمنت ورشة قدمتها شيرين عبد المولى، بعنوان "الليلة الكبيرة والعرائس تغني"، صنع خلالها الأطفال مطويات مجسمة على شكل مسرح عرائس مستوحى من أجواء المولد الشعبي المصري، بهدف تعريفهم بتراثهم الأصيل من خلال شخصيات وأغاني الأوبريت الشهير الذي كتب كلماته جاهين ولحنه سيد مكاوي، ونفذت شهد عيد ورشة "حلي الأعياد مع جاهين"، حيث صمم الأطفال أساور بالخرز وخيط الصنارة مستوحاة من أغاني وأشعار جاهين عن الأعياد، لتعزيز مشاعر البهجة لديهم، فيما قدمت ضحى بهجت ورشة "فوانيس الحكايات الشعبية"، حيث صمم الأطفال فوانيس تعكس الحكايات الشعبية التي تناولها جاهين، باستخدام الكانسون الملون والورق اللاصق، في تجربة ممتعة تعزز الهوية المصرية لدى الأجيال الجديدة.

وفي منطقة روضة السيدة، شارك الأطفال في ورشة طباعة، بينما قدمت فاطمة شعبان حوارا مفتوحا حول حياة صلاح جاهين، لتعريف الأطفال بإبداعاته في الشعر والكاريكاتير وتأثيره الكبير على الفن والثقافة المصرية.

التمكين الثقافي لذوي الهمم

أقيم بمكتبة مدينة نصر العامة، لطلاب مدرستي المحافظة على البصر، وضعاف البصر، عدد من الفعاليات الفنية والثقافية، تضمنت حديثا للفنانة بسمة نصر، حول أهمية فن الكاريكاتير كوسيلة تعبيرية تجمع بين الفن والنقد الاجتماعي، كما استعرضت إبداعات الفنان الراحل صلاح جاهين، ودوره البارز في إثراء هذا المجال من خلال أعماله التي مزجت بين الطابع الساخر والرسائل العميقة، أعقب ذلك ورشة تصميم لوحات مستوحاة من أسلوبه الفريد، بهدف تنمية المواهب الفنية للمشاركين، وتعزيز وعيهم بأحد أهم الفنون التعبيرية.

دار الأوبرا المصرية

تحت عنوان عمنا صلاح جاهين، نظمت دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وشملت 3 فعاليات اقيمت مساء الاربعاء 19 فبراير بالتوازى على مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور .

فعلى المسرح الصغير بالقاهرة عرض فيلم وثائقى عن صلاح جاهين بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام أعقبه حفل موسيقى أحيته فرقة المعهد العالى للموسيقى العربية بقيادة المايسترو مازن دراز بالتعاون مع أكاديمية الفنون تضمن مجموعة من اشعار الراحل ومؤلفاته الغنائية الثرية .

واحتضن مسرح سيد درويش "اوبرا الاسكندرية " أمسية "قصاقيص ورق لصلاح جاهين" وقدمها الشاعر محمد بهجت ضمن سلسلة أمسيات "بهجة الروح " وتخللها فقرات غنائية لكورال مركز تنمية المواهب بقيادة الدكتور محمد حسنى .

وشهد مسرح اوبرا دمنهور أمسية شعرية بعنوان "قراءات فى شعر صلاح جاهين" أدارها الشاعر بهجت صميدة بمشاركة الشاعر احمد حمزة واستضافت نخبة من الشعراء هم صلاح اللقانى ، أحمد شلبى ، سعيد عبد المقصود مع الكاتب الصحفى محمود دوير ، وضمت قراءات متنوعة من أعمال جاهين التي أثرت في وجدان الشعب المصرى والعربى .

قطاع الفنون التشكيلية،
نفذ قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، برنامجًا حافلًا احتفاءًا بـالشاعر الكبير صلاح جاهين تحت عنوان "عمنا.. صلاح جاهين"، فى عدد من المتاحف الفنية فى القاهرة وعلى مستوى محافظات الجمهورية تحت إشراف الإدارة العامة للتنشيط الثقافي.

• استضاف متحف السيرة الهلالية بمحافظة قنا، عددًا من الفعاليات تحت عنوان "الروح المصرية فى الأغنية بين صلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودى"، تتضمن عرض مجموعة من القصائد المغناه التى كتبها صلاح جاهين على سبيل المثال "والله زمان يا سلاحى وقصيدة " أحلف بسماها و بترابها" لعبد الرحمن الأبنودى، وتضمنت الاحتفالية ورشة حكى عن الشاعر الكبير صلاح جاهين ودوره الكبير فى إثراء الثقافة المصرية وعلاقته الوطيدة بالخال عبد الرحمن الأبنودى، و أداء صوتي لمجموعة من أبناء قرية أبنود الموهوبين في الغناء والإلقاء لمجموعة من القصائد والأغاني؛ وورشة فنية لرسم بورتريه بعنوان "عمنا صلاح جاهين" مستلهم من رباعيات صلاح جاهين.
• ونظم متحف أحمد شوقي احتفالية كبيرة بعنوان "صلاح جاهين.. فيلسوف الفقراء في بيت أمير الشعراء" إستضافت  شاعر العامية الكبير المهندس ياسر قطامش؛ ومجموعة متميزة من شعراء العامية المصرية قامو بالقاء مجموعة متميزة من رباعيات صلاح جاهين و بعض من أشعر أمير الشعراء أحمد شوقي ، إضافة إلي ورشة حكي عن أغاني العامية بين أمير الشعراء أحمد شوقي وصلاح جاهين.
• وأقام مركز رامتان الثقافي بمتحف طه حسين عرض غنائي لرائعة صلاح جاهين لاوبريت  "الليلة الكبيرة" قام بأدائه مجموعة متميزة من ذوي الهمم وتم عمل ورشة فنية تناولت رسم جدارية لشخصيات الليلة الكبيرة .

المجلس الأعلى للثقافة

أقام المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أشرف العزازي احتفالية ثقافية تضمنت افتتاح معرض "رباعيات طباعية" ببهو المجلس، والذي أقيم بالتعاون مع المعهد العالي للفنون التطبيقية، وتضمن أعمالاً فنية مستلهمة من رباعيات صلاح جاهين؛ أعدها طلاب الفرقة الثالثة بالمعهد.

كما انعقدت مائدة مستديرة بعنوان "صلاح جاهين صانع البهجة وحارس الهوية" أدارها الدكتور أحمد مجاهد الناقد والأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس،  والذي نوّه عن الطبعة الأولى لأعمال صلاح جاهين،  والتي صدرت في سبعة مجلدات عن الهيئة العامة للكتاب عام 2011، واختتمت الأحتفالية  بأمسية شعرية وغنائية في حب صلاح جاهين

دار الكتب والوثائق القومية

قامت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، بإتاحة نسخة إلكترونية مجانية من ببليوجرافية صلاح جاهين للجمهور على تطبيق "كتاب"، ويمكن قراءة النسخة عبر تطبيق "كتاب" الذي دشنته وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين،، كما أقامت دار الكتب والوثائق القومية ،دوة بعنوان "صلاح جاهين بين الفن والتاريخ"، وأقيم على هامش الندوة معرض لمستنسخات من أعمال جاهين المنشورة في الدوريات وبعض الكتابات التي تناولت أعماله ودوره في تاريخ الفن المصري.

الهيئة المصرية العامة للكتاب

قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، خصومات تصل إلى 20% على الأعمال الكاملة للشاعر الكبير صلاح جاهين، لمدة أسبوع، في كافة منافذ بيع الكتب الخاصة بالهيئة، كما تشارك الهيئة بإصدارات صلاح جاهين في معرض الكاتب بالأوبرا على هامش الاحتفاء به، وكانت الهيئة قد أعادت مؤخرًا طبع الأعمال الكاملة للشاعر صلاح جاهين، والتي تضم: “مقالات ساخرة”، و”مسرح العرائس”، و”الأعمال المسرحية”، و”منوعات غنائية”، و”الفوازير”، و”الدواوين الشعرية”، و”هو وهي”.

قطاع الإنتاج الثقافي بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية
وافتتح،قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، وقطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي، بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، برئاسة الفنان مصطفى الشيخ، معرض كاريكاتير بعنوان “عمنا .. صلاح جاهين”، ضم رسومات أصلية ونادرة من أعمال الفنان صلاح جاهين، إلى جانب مجموعة من البورتريهات الكاريكاتيرية لجاهين بريشة كوكبة من فناني الكاريكاتير من مصر وعدة دول، وذلك بقاعة آدم حنين في مركز الهناجر للفنون.

البيت الفني للمسرح،

وقدم البيت الفني للمسرح، برئاسة الفنان هشام عطوة، التابع لقطاع الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، عرضًا خاصًا لأوبريت “الليلة الكبيرة”، بأشعار صلاح جاهين، وذلك على مسرح القاهرة للعرائس .

الجهاز القومي للتنسيق الحضاري،
وسلط الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، الضوء خلال منصاته الإلكترونية على إدراج اسم الفنان الكبير صلاح جاهين ضمن مشروعي “عاش هنا” و”حكاية شارع”، اللذين أطلقهما الجهاز للتوثيق للشخصيات التي أثرت الحياة المصرية بإبداعاتها في شتى المجالات، وذلك من خلال وضع لوحة “عاش هنا” على المنزل الذي كان يقطن به المبدع صلاح جاهين وشهد إنجازاته الفكرية والإبداعية، ولوحة “حكاية شارع” باسم الشاعر صلاح جاهين على الشارع الذي يحمل اسمه، والتي يستطيع المارة مسح رمز QR الموجود على اللوحة من خلال الهواتف الذكية للدخول إلى موقع “عاش هنا”.

بالتعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم والتعليم الفني

ضمن التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم والتعليم الفني، لبناء الوعي وغرس الهوية المصرية، شاركت المدارس على مستوى الجمهورية في احتفاء وزارة الثقافة بـ “عمنا صلاح جاهين”، بتخصيص فقرة بالإذاعة المدرسية بجميع المدارس للحديث عن الراحل صلاح جاهين، كأحد رموز الفكر والإبداع المصري.

وفي إطار التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شارك عدد من الجامعات المصرية في هذا الاحتفاء، حيث نظمت جامعات “دمنهور” برئاسة الدكتور إلهامي طرابيه، و”طنطا” برئاسة الدكتور محمد حسين محمود، و”بورسعيد” برئاسة الدكتور شريف صالح، عددًا كبيرًا من الفعاليات الثقافية للتأكيد على أهمية الثقافة والفنون في تعزيز الهوية المصرية وترسيخ الدور التنموي والمجتمعي للجامعة.

أكاديمية الفنون

شاركت أكاديمية الفنون.، برئاسة الدكتورة غادة جبارة،   بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية فى حفل غنائي لفرقة المعهد العالي للموسيقى العربية، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وذلك بتقديم باقة من أجمل الاغاني أشعار صلاح جاهين بقيادة المايسترو الدكتور  مازن دراز.

الأكاديمية المصرية للفنون بروما
 

أقامت الأكاديمية المصرية للفنون في روما، برئاسة الدكتورة رانيا يحيى، معرضًا بعنوان "في محبة فيلسوف البسطاء .. عمنا صلاح جاهين"؛ ضم مجموعة كبيرة ونادرة لرسومات الكاريكاتير من أعمال صلاح جاهين، تمثل جزءًا من التراث الفني لمصر، وتنظمه الأكاديمية بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير؛ برئاسة الفنان مصطفى الشيخ، ويشرف عليه الفنان فوزي مرسي، كما شارك فى المعرض عدد من رسامي الكاريكاتير من مصر والخارج تكريمًا لصلاح جاهين 
وتضمن المعرض بعض اللوحات تعرض رباعيات صلاح جاهين بالغات العربية  والإيطالية والإنجليزية والفرنسية، لتسليط الضوء على البعد الفكري لصلاح جاهين لدى الجمهور الإيطالي .

مكتبات مصر العامة

قدمت مكتبات مصر العامة؛ برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، أكثر من 70 فعالية ثقافية متنوعة خلال كافة فروعها المنتشرة على مستوى الجمهورية، وتتضمن الفعاليات: "لقاءات فكرية وندوات، مناقشة أعمل جاهين، عروض قتطفات من أعماله، أوبريت الليلة الكبيرة، استعراض رباعيات صلاح جاهين، مسابقات، ورش رسم مستوحاة من أعماله، كاريكاتير، ورش حكي، وغيرها"، كما نظم  مركز الثقافة السينمائية؛ التابع للمركز القومي للسينما، أمسية شعرية للاحتفاء "بعمنا .. صلاح جاهين"،  وذلك بمشاركة مكتبة مصر العامة.

مقالات مشابهة

  • الكاتبة ندى الحاج تحتفي بكتابها ” جال في خاطري ” .
  • مزاح أصدقاء يسفر عن إطلاق شاب النار على نفسه بالخطأ .. فيديو
  • قصيدة ياسر التويجري في ذكرى يوم التأسيس ..فيديو
  • البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي  
  • قيمة الانتماء في مجموعة بنكهة البرزخ للشاعر يونس البوسعيدي
  • مادونا تهاجم ترامب بعد وصفه نفسه بـ”الملك”
  • الرئيس البرازيلي : ترامب يطرح نفسه امبراطورا للعالم
  • عائلة عبد الرحمن القرضاوي تتلقى اتصالا منه لمدة دقيقة.. الأول منذ تسليمه للإمارات
  • حصاد فعاليات احتفاء وزارة الثقافة المصرية بـ "صلاح جاهين".. صور
  • كان فيلم وتحول لمسلسل.. حورية فرغلي بدور سكينة في بنات همام