تشكيلة ترامب للمناصب في إدارته الرئاسية – طالع الأسماء
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مقدم برامج تلفزيونية سابقًا لتولي وزارة الدفاع، ومشككًا في جدوى اللقاحات لتولي حقيبة الصحة، والملياردير، إيلون ماسك، لخفض الإنفاق، لتضم الإدارة الأميركية الجديدة شخصيات ذات تطلعات وأفكار مختلفة.
كُلف مالك منصة "إكس" وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس" الملياردير إيلون ماسك قيادة عملية تدقيق في الانفاق العام بهدف خفضه إلى جانب رجل الأعمال، فيفيك راماسوامي.
ويُعرف أغنى رجل في العالم والمساهم ماليًا بشكل واسع في حملة الجمهوريين، بأسلوبه الإداري "المتشدد" وبكونه لا يتردد في تنفيذ عمليات تسريح واسعة النطاق وسريعة.
حقيبة الصحة
واختير روبرت إف. كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، لتولي حقيبة الصحة.
وكينيدي محام سابق في مجال قانون البيئة، تحدث عن نظريات مؤامرة بشأن لقاحات مكافحة وباء كوفيد-19، وسيكون مسؤولاً عن "إعادة الصحة لأميركا". وسيدعمه "دكتور أوز"، وهو جراح ونجم تلفزيوني سيقود برنامج التأمين الصحي العام الضخم.
حقيبة العدل
واختيرت المدعية العامة السابقة لفلوريدا، بام بوندي، لتولي حقيبة العدل الحساسة بعد انسحاب، مات غيتز، المدوي والمثير للجدل على خلفية اتهامه بإقامة علاقة جنسية مع فتاة قاصر.
وبوندي مقربة من ترامب وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020، وسيدعمها في الوزارة ثلاثة من محامي الرئيس المنتخب الشخصيين هم؛ تود بلانش وإميل بوف وجون سوير. ومهمتهم واضحة: وضع حد لما يعتبره دونالد ترامب "استغلالاً" للقضاء، بحيث يصبحون الذراع لانتقامه.
وزارة الخارجية
وسيصبح السناتور الجمهوري المؤثر عن فلوريدا، ماركو روبيو، الوجه الجديد لأميركا على المستوى الدولي. وسيكون روبيو أول أميركي من أصول لاتينية يتولى وزارة الخارجية، وهو معروف بمواقفه الحازمة جدا تجاه الصين، ودعمه القوي لإسرائيل، ومعارضته الشرسة لإيران.
مستشار الأمن القومي
وسيشغل مسؤول منتخب آخر من فلوريدا، مايك والتز، الحازم جدًا أيضا تجاه الصين، وكذلك تجاه روسيا، منصب مستشار الأمن القومي.
الأمم المتحدة والناتو
كما عيّن ترامب اثنين من أشرس المؤيدين لإسرائيل هما مايك هوكابي سفيرًا لدى إسرائيل، وإليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة.
وكان منصب السفير لدى حلف شمال الأطلسي من نصيب ماثيو ويتاكر، وكُلف مسؤولية "وضع أميركا أولا" وفقًا لدونالد ترامب.
وزارة الدفاع
اتخذ ترامب قرارًا مدويًا بتعيين مقدم البرامج في قناة "فوكس نيوز" بيت هيغسيث وزيرا للدفاع. ويعارض هذا الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي مشاركة النساء في القوات المقاتلة، ولم يرأس من قبل مؤسسة كبرى.
ومع تعيينه وزيرا للدفاع سيدير شؤون 3,4 ملايين جندي وموظف مدني، في وزارة تخصص لها موازنة ضخمة تفوق 850 مليار دولار سنويًا.
اتهم هيغسيث باعتداء جنسي عام 2017، من دون أن تُرفع شكوى ضده.
الاستخبارات الوطنية
وعينت تولسي غابارد على رأس مديرية الاستخبارات الوطنية. هذه المنشقة عن الحزب الديموقراطي والعسكرية السابقة معروفة باتخاذ مواقف مؤيدة للكرملين.
في مقطع فيديو نُشر بعد بدء الحرب في أوكرانيا، دعت النائبة السابقة عن هاواي الرؤساء الروسي والأوكراني والأميركي إلى إنهاء الصراع.
وزارة الأمن الداخلي
وستؤدي حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، كريستي نويم، دورا رئيسيًا في تنفيذ الوعد الذي قطعه دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، اذ اختيرت لقيادة وزارة الأمن الداخلي.
تصدرت نويم البالغة 52 عامًا عناوين الأخبار هذا العام بعد تفاخرها بقتل كلبتها لأنها كانت غير قابلة للترويض، وفق تعبيرها. وقوّض ذلك التصريح مساعيها إلى الترشح مع دونالد ترامب لمنصب نائب الرئيس.
مجلس ووزارة الطاقة وحماية البيئة
وكُلف دوغ بورغوم القريب من صناعة النفط والغاز دورا مزدوجا اذ سيكون مسؤولاً عن الأراضي الفيدرالية ومجلس الطاقة الوطني.
وعيّن المشكك في قضايا المناخ كريس رايت وزيرًا للطاقة.
واختير البرلماني السابق لي زيلدين لتولي وكالة حماية البيئة.
وزارة الخزانة
ورشّح ترامب سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفيدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة.
حقيبة التربية والتعليم
ورُشحت ليندا مكماهون المؤسسة المشاركة للاتحاد العالمي للمصارعة الترفيهية لتولي حقيبة التعليم.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: دونالد ترامب لتولی حقیبة
إقرأ أيضاً:
"لوفيجارو": هل ينصت ترامب إلى ماسك بشأن الرسوم الجمركية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصدمة العالمية التي أحدثها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة وشاملة على جميع الواردات "لا تبشر بالخير"؛ موضحة أنه في الاقتصاد المعولم، حيث يمكن للمنتج نفسه أن يعبر خمسة حدود قبل أن يكتمل إنتاجه، تعمل الضرائب على تعطيل سلاسل القيمة، وزيادة التكاليف، وتقويض القدرة التنافسية.
وطرحت "لوفيجارو" -في افتتاحيتها اليوم /الثلاثاء/ - تساؤلًا حول ما إذا كانت دعوة إيلون ماسك، ومستشار ترامب الذي يحظى باحترام كبير، إلى إبرام اتفاقية تجارة حرة شاملة بين أوروبا والولايات المتحدة، كافية لإقناع دونالد ترامب بالعدول عن قراره.
نبهت التصحيفة الفرنسية إلى أنه يمكن استشراف تعثر البورصات، على المدى القصير، في ظل حالة عدم اليقين المنتشرة، كما ستتضاعف القرارات الاقتصادية الانتقامية، بينما توقعت، على المدى المتوسط، تباطؤ التجارة ومعاناة المصانع، مضيفة أن الابتكار سوف يتراجع، وسوف تصبح الاقتصادات أكثر فقرًا.
كما نقلت الصحيفة عن رئيس وزراء فرنسا فرانسوا بايرو توقعاته بانخفاض النمو في فرنسا نصف نقطة مئوية إذا استمرت أمريكا في سياساتها، وكذلك مخاوف البنك المركزي الأوروبي من تراجع الناتج المحلي الإجمالي في أوروبا بما يصل إلى 0.8 نقطة.
وكان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة وشاملة على جميع الواردات قد أشعل حالة من الذعر في البورصات أمس /الإثنين/، حيث انهارت البورصات الآسيوية في الساعات الأولى من صباح أمس، وهبطت البورصات الأوروبية بدورها بشكل حاد، ثم تعثرت وول ستريت بعد ذلك بقليل. وخسرت البورصات آلاف المليارات من اليورو من قيمتها السوقية في يوم واحد.
لكن ترى "لوفيجارو" أن الرئيس الأمريكي قد "أغلق أذنيه"، على الأقل في الوقت الراهن؛ فقد دعا ترامب الأمريكيين أمس - قبل دقائق من افتتاح سوق نيويورك للأسهم الذي تعرض لانخفاضات حادة- إلى "التحلي بالقوة والشجاعة والصبر وألا يكونوا ضعفاء"، فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي فرضها.
وأشارت "لوفيجارو" إلى أن ترامب يستطيع قطعا وقف هجومه الجمركي، لكنه لا يستطيع السيطرة على ردود أفعال الدول التي يهاجمها. على سبيل المثال، دخلت الصين في صراع قوة مع الولايات المتحدة من خلال إقامة حواجز جمركية أمام البضائع الأمريكية.
واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن القارة الأوروبية تسعى من جانبها إلى تحقيق التوازن بين الحزم والانفتاح: حيث تم التخطيط لاتخاذ تدابير مضادة، لكن بروكسل تقترح أيضًا إلغاء جميع الرسوم الجمركية على المنتجات المصنعة في أوروبا والولايات المتحدة، وهي طريقة معقولة ومربحة لجميع أولئك الذين ما زالوا يعتقدون أن التجارة الخالية من الحواجز تخلق ثروات أكثر مما تدمر اقتصادات.
وفي ختام افتتاحيتها، تساءلت صحيفة "لوفيجارو" عمّا اذا كانت دعوة إيلون ماسك، ومستشار ترامب الذي يحظى باحترام كبير، إلى إبرام اتفاقية تجارة حرة شاملة بين أوروبا والولايات المتحدة كافية لإقناع دونالد ترامب بالعدول عن قراره.