دورات تدريبية متخصصة لعلاجات المسالك البولية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
اختارت جمعية المسالك البولية وأمراض النساء الأمريكية مستشفى قطينة التخصصي مركزاً تدريبياً رسميا لها في منطقة الشرق الأوسط بهدف إحداث تحول في التعليم الطبي وتقديم أحدث الابتكارات، في هذا المجال.
واستضافت المستشفى أول دورة تدريبية مكثفة في المسالك البولية حول زراعة الأطراف الاصطناعية الذكورية وعلاج مرض بيروني، في على مدار يومين، ضمن سلسلة من البرامج المتقدمة المصممة لتزويد المهنيين الطبيين بالمهارات.
وتعد الدورة الأولى، المعتمدة بـ 14 ساعة تعليم مستمر، منصة تعليمية شاملة تركز على الإجراءات الأساسية في مجال المسالك البولية يقودها خبيرا المجال العالميان البروفيسور ديفيد رالف والبروفيسور كارلو بيتوتشي، حيث سيشاركان خبراتهما الواسعة في مجالي زراعة الأطراف الاصطناعية الذكورية وعلاج مرض بيروني. ستتضمن الدورة مناهج شاملة تشمل: اختيار الأجهزة وتقنيات الجراحة لزراعة الأطراف الاصطناعية الذكورية.
وتقدم الدورة استراتيجيات الوقاية من العدوى ونهج متقدم لعلاج أمرض بيروني، بما في ذلك عملية نيسبيت وإجراءات الترقيع وعروض جراحية شبه مباشرة ومناقشة حالات لتعزيز الفهم العملي وتمكين المهنيين الطبيين لتحقيق التميز، فيما يعكس هذا التعاون التزام مستشفى قطينة التخصصي بتطوير التعليم الطبي في المنطقة.
وقال الدكتور محمد عمران، المدير الطبي لمستشفى قطينة التخصصي: “نفتخر بدورنا القيادي في تطوير التعليم الطبي في الشرق الأوسط وتعكس شراكتنا مع جمعية المسالك البولية وأمراض النساء الأمريكية التزامنا بالتميز والابتكار. بعد تنظيم العديد من الدورات التدريبية الناجحة، أثبتنا قدرتنا على تقديم برامج تعليمية عالمية المستوى. يتميز المستشفى بمرافق متطورة وتقنيات حديثة، مما يوفر بيئة مثالية للمهنيين الطبيين لاكتساب الخبرة العملية وتحسين مهاراتهم. معًا، نضع معايير جديدة في التدريب الطبي المتخصص في المنطقة”.
من جانبه قال البروفيسور ديفيد رالف، أحد أبرز الخبراء في مجال المسالك البولية:” يسعدنا أن نقدم خبراتنا في دبي من خلال هذه الشراكة. ستوفر الجلسات التدريبية فرصة فريدة للمهنيين الطبيين لتعميق فهمهم لزراعة الأطراف الاصطناعية الذكورية وعلاج مرض بيروني، مدعومين بأحدث الأبحاث والتقنيات الجراحية.”
بدوره قال البروفيسور كارلو بيتوتشي: “هدفنا هو تمكين مقدمي الرعاية الصحية من المعرفة والمهارات اللازمة للتميز في ممارساتهم. يمثل هذا التعاون مع مستشفى قطينة التخصصي خطوة مهمة نحو تطوير التعليم الطبي ومعايير رعاية المرضى في المنطقة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تسرب غازي في حقل سلحفاة آحميم الكبير.. وبريتش بتروليوم تكثف جهودها لاحتواء الأزمة
تواجه شركة "بريتش بتروليوم" (BP) البريطانية تحديًا كبيرًا في السيطرة على تسرب للغاز الطبيعي المسال في حقل "سلحفاة آحميم الكبير"، المشترك بين موريتانيا والسنغال، والذي بدأ مؤخرًا تصدير أولى شحناته إلى أوروبا.
ورغم مرور أيام على التسرب الذي وقع في 19 فبراير الجاري، تواصل الشركة جهودها لإيقافه، بينما تلتزم الصمت حيال الحادث، إذ امتنعت عن إصدار أي بيانات رسمية، واكتفت بتوجيه مذكرة داخلية لموظفيها بعدم الرد على استفسارات الصحافة، وفق ما نقلته شبكة العربية.
بحسب مصادر مطلعة، لا يزال التسرب مستمرًا داخل المياه الإقليمية الموريتانية رغم التدابير التي اتخذتها "BP". وقد تم اكتشافه عند رأس البئر أثناء عمليات التشغيل، ما استدعى تحركًا عاجلًا من الشركة.
في رسالة داخلية، كشف ديف كامبل، نائب الرئيس التنفيذي لـ"بريتش بتروليوم"، أن الشركة فعلت فريق إدارة الحوادث والاستجابة للطوارئ، كما نشرت موارد متخصصة للتعامل مع التسرب. وأكدت أن سلامة العاملين والبيئة المحيطة تمثل الأولوية القصوى، إلى جانب التحقيق في أسباب الحادث ووضع حلول عاجلة لاحتوائه.
ومن بين الحلول المطروحة، دراسة إغلاق البئر باستخدام معدات متخصصة مقدمة من شركة "ترينسيتر إنجينيرنج"، التي توفر تقنيات للتحكم في الآبار البحرية في حالات الطوارئ. وقد يتم نقل هذه المعدات سريعًا من الولايات المتحدة عبر طائرة من طراز "أنتونوف" لضمان سرعة الوصول. كما تدرس "BP" خيارًا آخر، وهو الاستعانة بشركة "أويل سبيل ريسبونس"، المتخصصة في الاستجابة لحوادث تسرب النفط، لتوفير معدات إغلاق إضافية.
بينما تؤكد "BP" أنها تركز على احتواء التسرب وضمان سلامة الأفراد والبيئة، يثير صمتها الرسمي تساؤلات حول مدى شفافية تعاملها مع الحادث، لا سيما أن الحقل الغازي يعد مشروعًا استراتيجيًا لكل من موريتانيا والسنغال، اللتين دخلتا حديثًا نادي الدول المنتجة والمصدّرة للغاز الطبيعي المسال.