احذر اقتراب المغناطيس من سيارة تسلا Cybertruck.. عيب خطير يدمرها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
اكتشف أحد مستخدمي منتدى سايبرتراك Owners Club مشكلة غير متوقعة عند استخدام مغناطيسات مرنة على هيكل شاحنته تسلا Cybertruck.
وفقًا للعضو الذي يحمل الاسم المستعار cybertooth، فقد لاحظ وجود علامات صدأ وتآكل واضحة على سطح السيارة بعد إزالة مغناطيسات إعلانية كان قد وضعها لفترة شهر تقريبًا.
كشفت الصور المرفقة في المنتدى عن التآكل إلى جانب الحفر البارزة في المنطقة المتضررة، مما أثار حالة من القلق بين مالكي Cybertruck الآخرين الذين شاركوا تجارب مشابهة.
تحليل الأسباب المحتملة
يبدو أن المشكلة الرئيسية تكمن في تفاعل المعادن الموجودة في المغناطيسات المرنة مع سطح السيارة.
تتكون المغناطيسات عادةً من مواد تحتوي على أكسيد الحديديك (المعروف بأكسيد الحديد الأحمر)، الذي يمكن أن يساهم في التآكل عند ملامسته لمعدن آخر، خاصة في وجود رطوبة.
على الرغم من أن تسلا تُستخدم مواد متطورة في صناعة هيكل سايبرتراك، إلا أن التفاعل بين المغناطيسات وسطح الشاحنة يشير إلى غياب معالجة وقائية ضد التآكل في بعض الحالات.
تكون الأضرار أكثر وضوحًا في المناطق التي قد تحتفظ بالرطوبة لفترات طويلة، مثل الحواف السفلى للمغناطيس، ما يُسرّع من عملية التآكل.
مقارنة مع تصميمات تاريخية
من المثير للدهشة أن سيارات معدنية كلاسيكية مثل DMC DeLorean التي ظهرت قبل أكثر من 40 عامًا لم تكن تواجه مثل هذه المشكلات رغم أنها مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
يظهر هذا أن تصميم Cybertruck، رغم تقدمه، قد لا يكون محصنًا من بعض العيوب المتعلقة بالتآكل.
مشكلات أخرى تُواجه تسلا Cybertruck
إلى جانب قضية الصدأ الناتجة عن استخدام المغناطيسات، تعاني Cybertruck من مجموعة من التحديات التي أثرت على تجربة العملاء، أبرزها:
سلسلة الاستدعاءات المتكررة: منذ بدء تسليم الشاحنات، واجهت تسلا تحديات تتعلق بمشكلات تصنيعية دفعت إلى استدعاء العديد من المركبات.
ضعف الأداء في السحب: أشارت اختبارات إلى أن الشاحنة قد لا تكون فعالة كما هو متوقع عند تحميلها أو استخدامها للجر.
عدم توافقها مع مغاسل السيارات الآلية: تعرضت شاحنات Cybertruck لأضرار عند استخدامها مع بعض أنظمة غسل السيارات الأوتوماتيكية.
على الرغم من تصميم تسلا Cybertruck الذي يمزج بين الجرأة والتكنولوجيا المتقدمة، فإن التحديات التي يواجهها العملاء تكشف عن الحاجة إلى تحسينات إضافية لضمان تجربة مثالية.
وتُظهر حادثة المغناطيسات أهمية التفكير مليًا في جميع التفاعلات الكيميائية المحتملة بين الملحقات ومواد هيكل السيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا Cybertruck السيارة سيارات سيارة تسلا تسلا Cybertruck
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب شهر رمضان.. معاناةُ اليمنيين تتفاقم مع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة! (تقرير خاص)
يمن مونيتور/ من إفتخار عبده
“كان يأتي مثل هذا اليوم من شهر شعبان -سابقًا- وقد ملأنا بيوتنا بكافة أصناف المواد الغذائية التي تخص شهر رمضان المبارك، وكنا نقوم بشراء الزينة الرمضانية التي تضيف لليل رمضان بهجةً وسرورًا، ومنا من كان يقوم بتغيير بعض أثاث منزله، لكننا اليوم كلما اقترب الشهر نشعر بالخوف والقلق”. بهذه الكلمات بدأ محمد صالح حديثه لـ”يمن مونيتور”.
ويشهد الريال اليمني انهيارًا تاريخيًا أمام العملات الأجنبية، إذ تجاوز حاجز الـ600 ريال مقابل الريال السعودي، كما تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية، الأمر الذي وضع المواطنين في حالة من العجز والذهول.
ويستغل بعض التجار تقلبات أسعار الصرف لزيادة رفع أسعار المواد الغذائية المستهلكة بشكل يومي، كما لجأ البعض منهم إلى التعامل بالريال السعودي بدلًا من الريال اليمني، مبررين ذلك بعدم استقرار سعر صرف العملة المحلية، مما يتيح لهم حماية أرباحهم من تقلبات السوق، فيما يزيد من معاناة المواطنين بسبب هذا التلاعب
ويضيف محمد، البالغ من العمر 40 عامًا والساكن في مديرية صالة بمحافظة تعز” اليوم الغلاء المعيشي لا يطاق، والتجار يستغلون هذا الموسم لزيادة أرصدتهم المالية، إنهم يبيعون لنا المواد بسعر يفوق سعر صرف الريال السعودي، لأنهم يخشون أن يرتفع سعر الصرف عند شرائهم البضاعة الجديدة”.
وأردف “أحصل من عملي في مدرسة خاصة على 60 ألف ريال، أي أقل من 100 ريال سعودي، وإذا أردت أن أشتري كيس دقيق على سبيل المثال بسعر 53 ألفًا، سيتبقى من المبلغ سبعة آلاف تكفي فقط لشراء لترين من الزيت لا أكثر من ذلك، ولكم أن تتخيلوا حجم المعاناة التي تحل علينا في ظل هذا الغلاء المعيشي”.
وتابع: “لا أعتقد أننا هذا العام سنحصل على الحاجات الأساسية للمطبخ الرمضاني، لم نعد اليوم نبحث عن الكماليات والأصناف التي تزين السفرة الرمضانية، نحن فقط نبحث عن الأساسيات التي لا غنى عنها والتي لا نقدر على توفيرها اليوم”.
غلاءٌ غير مسبوق
في السياق ذاته، يقول محمد الرزيقي” يعمل في محل بهارات في الجحملية وسط مدينة تعز، إن: ” الأسعار هذا العام مرتفعة بشكل كبير عن العام السابق، فقد زادت بنسبة 20% أو أكثر من ذلك، الأمر الذي جعل نسبة الإقبال علينا من قبل المواطنين ضئيلة جدًا”.
وأضاف الرزيقي لـ”يمن مونيتور”اليوم سعر كيس الدقيق وزن 50 كيلو وصل إلى 53 ألفًا، وسعر الأرز 10 كيلو 30 ألفًا، والسكر 10 كيلو وصل إلى 17 ألفًا، وأما قنينة الزيت سعة 5 لترات فسعرها 19500 ريال، وقس على هذا بقية المواد”.
وتابع ” أغلب الذين يرتادون المحل يشترون بكميات قليلة، اليوم نادرًا ما نبيع الدقيق ذا الـ50 كيلو، الناس يشترون بكميات قليلة، فالميسور وسعيد الحظ هو من يأخذ الدقيق وزن 10 كيلو والسكر وزن 5 كيلو والأرز وزن 5 كيلو، وغيرهم يأخذ الأرز بوزن كيلو، وبعضهم أقل، وكذلك بقية المواد”.
بدوره، يقول الناشط الإعلامي محمد عامر الحطامي “مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يعاني اليمنيون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، في ظل غياب واضح للرقابة الحكومية، وما نشهده اليوم من تلاعب بعض التجار بالأسعار، وبيع السلع بالريال السعودي، يعكس استغلالًا واضحًا لمعاناة الناس وتدهور الوضع الاقتصادي”.
وأضاف الحطامي لـ”يمن مونيتور”التجار اليوم لا يحددون الأسعار بناءً على التكلفة الفعلية لعملية الشراء والبيع، بل يضعون في حسبانهم أي ارتفاع مستقبلي في سعر الصرف، ما يؤدي إلى تضاعف الأعباء على المستهلكين الذين لا يمتلكون المال الكافي لشراء متطلباتهم”.
وطالب الحطامي الجهات المعنية، من وزارة الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، بتفعيل دورها في مراقبة الأسواق، ومنع هذه التجاوزات التي تثقل كاهل المواطن البسيط، فالمواطن هو الضحية الدائمة لكل أزمة اقتصادية، بينما تترك الأسواق بلا تنظيم أو محاسبة، ما يزيد من المأساة أكثر”.
وأكد الحطامي أنه “إذا استمر الوضع بهذا التلاعب دون إجراءات حازمة، فسيؤدي إلى كارثة معيشية غير مسبوقة، خاصةً مع دخول شهر رمضان المبارك، الذي تتزايد فيه حاجة الأسر للمواد الغذائية الأساسية”.
وواصل: “نطالب بفرض رقابة صارمة على الأسواق، وإلزام التجار بالتسعيرة العادلة، ووضع حد لهذا الجشع الذي يضرب استقرار المجتمع ويزيد من معاناة المواطنين”.