محمد بن رامس الرواس
بعد ما يزيد عن 400 يوم من قتل وجور وظلم شهده المجتمع الدولي عيانًا لما يحدث في غزة، تأتي كلمات العدالة من المحكمة الجنائية الدولية، من خلال 5 أسباب أصدرت مذكرتي اعتقال بحق مجرمي حرب غزة وهما: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
خمس جرائم أقرتها المحكمة الجنائية الدولية بكل إنصاف وهي بالتسلسل: القتل العمد، والاضطهاد، واستخدام التجويع كسلاح حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ومنع العلاج للفلسطينيين.
إن واحدًا من أهم أبعاد هذه القرارات التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية يتمثل في زيادة الاحتجاجات بدول العالم تجاه ما يحدث في قطاع غزة، مع زيادة العُزلة الدولية لدولة الكيان الإسرائيلي، كما سيزيد من اقتناع المجتمع الدولي بجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، ويُقوِّى من موقف القضية الفلسطينية عامةً، ويدين ما يحدث من جرائم وإبادة جماعية في غزة تحديدًا، وهذا بالتالي قد يدفع الكثير من دول العالم إلى فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات أكاديمية وغيرها على دولة الكيان الإسرائيلي.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح بالسودان
القاهرة - أكدت جامعة الدول العربية موقفها الداعم للشعب السوداني وتطلعاته المشروعة نحو الأمن والسلام والتنمية المستدامة، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح في السودان وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الاربعاء 30 ابريل2025، مع رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، حول تطورات الأوضاع ميدانيا وسياسيا في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب، وفق وكالة قنا القطرية.
وشدد أبو الغيط، خلال جلسة المباحثات، على الثوابت التي تحدد موقف جامعة الدول العربية حيال الأزمة في السودان، وعلى رأسها وحدة البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، إلى جانب إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، وتحترم سيادة السودان ووحدة أراضيه، وتضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع السوداني.
من جانبه، أطلع المسؤول الأممي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على خطة عمل المنظمة الدولية للفترة القادمة، لافتا إلى التحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية.
كما تناول المسؤول الأممي مستجدات الوضع ورؤيته في ظل التطورات العسكرية على الأرض في السودان، خاصة بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم، مؤكدا ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في الملف السوداني لضمان فعالية المبادرات الدولية في هذا الشأن.