جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-23@18:05:25 GMT
لبنان ينفي اغتيال قيادي من "حزب الله" في "غارة البسطة"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بيروت - الوكالات
أكد مصدر أمني لبناني لقناة الجزيرة أنه لا صحة لوجود قيادي من حزب الله بمبنى استهدفته غارة إسرائيلية في منطقة البسطة ببيروت.
وكان مصدر أمني إسرائيلي قال إن الغارة على منطقة البسطة استهدفت مسؤول العمليات في حزب الله محمد حيدر.
وقال الدفاع المدني اللبناني إن "11 شهيدا و23 مصابا" سقطوا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن المستهدف في غارة منطقة البسطة وسط بيروت هو محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: منطقة البسطة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لحظات رعب في بيروت.. هكذا فاجأت غارة البسطة السكان!
حين استيقظ سمير في حالة من الذعر والصدمة على دوي صواريخ تسقط وتنفجر، وصراخ أطفال ونساء، ظنّ أن الغارة الإسرائيلية أصابت المبنى الذي يقطنه بحي البسطة الشعبي، في قلب بيروت.واستشهاد أكثر من 11 شخصاً وأصيب 63 بجروح، فجر السبت، وفق وزارة الصحة اللبنانية، وذلك إثر الغارة الإسرائيلية التي أسقطت مبنى سكنياً من 8 طوابق في حيّ البسطة المكتظ بوسط العاصمة اللبنانية بيروت، والذي يستهدف للمرة الثانية منذ بدء المواجهة المفتوحة بين حزب الله واسرائيل قبل شهرين. يقول سمير، الذي يقطن مع عائلته في المبنى المقابل: "كنا نائمين وسمعنا 3 إلى 4 صواريخ، شعرنا كأنهم قصفوا بنايتنا". ويضيف الرجل، الذي فضّل استخدام اسمه الأول فقط لأسباب أمنية: "من شدة الضربة، توقعت أن يقع المبنى على رؤوسنا، نظرت إلى الجدران وشعرت بأنها ستقع فوقي" إثر الغارات، التي جاءت بدون إنذار اسرائيلي مسبق.
فرّ سمير، الذي يعمل نجاراً، من منزله خلال الليل مع زوجته وولديه البالغين 3 سنوات و14 عاماً. صباح السبت، وقف السكان المذهولون في الشارع يشاهدون جرافة تزيل أنقاض المبنى المدمر، بينما استمرت جهود الإنقاذ، مع تضرر المباني المجاورة أيضاَ في الهجوم، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة "فرانس برس". وكان الحي المكتظ بالسكان قد استقبل نازحين من مناطق تعتبر معاقل لحزب الله في شرق لبنان وجنوبه، وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، بعدما كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على تلك المناطق في 23 أيلول، وأعلنت البدء بعملية برية عند الحدود مع لبنان في 30 من نفس الشهر. ويروي سمير متأثراً: "شاهدنا شخصين ميتين على الأرض.. أخذ ولداي يبكيان، ووالدتهما بكت أكثر".
"إلى أين نذهب؟" تعرّض قلب العاصمة اللبنانية بيروت منذ الأحد الماضي لأربع غارات اسرائيلية دامية، أدّت إحداها إلى مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف. وأفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس بأن "قيادياَ كبيراَ" في حزب الله تم استهدافه في الغارة الإسرائيلية، التي طاولت منطقة البسطة في بيروت. واستيقظ سكان العاصمة وجوارها، عند الساعة الرابعة فجر السبت، على دوي انفجارات ضخمة ورائحة بارود منتشرة في الهواء.
يقول صلاح الأب لطفلين والذي يقطن في الشارع نفسه، حيث وقعت الغارة، إن "هذه المرة الأولى التي استيقظ فيها وأنا أصرخ من الرعب"، ويضيف: "لا أستطيع أن أعبّر عن الخوف الذي راودني، المشهد في الشارع كان مخيفاً، مرعباً، وسمعت أصوات أطفال يبكون". ومطلع تشرين الأول، تعرض حيّ البسطة وحيّ النويري المجاور لغارتين اسرائيليتين كذلك، أسفرتا عن مقتل 22 شخصاً، وكانتا تستهدفان مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، الذي نجا من الهجوم. أرسل صلاح زوجته وولديه إلى مدينة طرابلس الواقعة في شمال لبنان، لكن كان عليه البقاء في بيروت من أجل العمل. وكان يفترض أن تعود عائلته في عطلة نهاية الأسبوع استعدادا للعودة الى المدرسة الإثنين، لكن صلاح بدّل رأيه وقرر إبقاء عائلته في طرابلس بعد الغارات الأخيرة، ويقول: "أشتاق إليهم، ويسألونني كلّ يوم، بابا متى سنعود؟".
رغم وقع الصدمة الشديد، يؤكد سمير أنه وعائلته لا يملكون خياراً آخر سوى العودة إلى بيتهم، ويضيف: "سأعود الآن إلى البيت، سنعود إلى البسطة، إلى أين نذهب؟".
ويكمل: "كلّ أقاربي وأخوتي مهجرون من الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب". (فرانس برس - 24)