أسقطت المنطقة العسكرية الشرقية التابعة للجيش الأردني، صباح اليوم الأربعاء، طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة نوع (TNT) قادمة من الأراضي السورية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية"، نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

مادة اعلانية الأخيرة التركيز لا يعتمد على إرادتك.. العقل يقود

وأضاف المصدر أن الطائرة التي تحمل المواد المتفجرة تم التعامل معها من قبل فريق من سلاح الهندسة الملكي.

وفي 13 أغسطس، أعلنت القوات المسلحة الأردنية، إسقاط طائرة مسيرة محملة بمواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية.

ويوم 28 يونيو الفائت، أعلن الأردن إسقاط طائرة مسيرة آتية من سوريا. وأوضح الجيش في بيان أن قواته تعاملت مع الطائرة في 3 يونيو.

وغالباً ما يتم تهريب كميات من المخدرات والممنوعات عبر تلك المسيرات، وقد تمكن الجيش الأردني مؤخراً من إسقاط العديد منها.

وتنشط القوات الأردنية منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

كلمات دلالية: من الأراضی السوریة طائرة مسیرة

إقرأ أيضاً:

غضب في الأردن بعد إسقاط صواريخ إيرانية.. نتعرض للخطر بدل الصهاينة

واجهت السلطات الأردنية سيلا من الانتقادات  بعد أن أكدت الحكومة أن قواتها أسقطت عدد من الصواريخ الإيرانية التي كانت تستهدف الاحتلال الإسرائيلي، ليلة أمس الثلاثاء.

وأطلقت إيران ما لا يقل عن 180 صاروخا نحو الاحتلال حيث أضاءت الصواريخ السماء فوق "تل أبيب" والقدس قبل أن يسمع أصوات الانفجارات في الأجواء.

وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو للصواريخ التي تضرب عدة أجزاء من دولة الاحتلال، والتي كان منها انفجار صاروخ بالقرب من مقر الموساد في الضواحي الشمالية لتل أبيب. ولم يتضح ما إذا كان هناك أي أضرار في المنشأة.

وتم التعرف على عدد من مواقع التي استهدفت في وسط إسرائيل، لكن الرقابة العسكرية العبرية، منعت وسائل الإعلام المحلية والدولية من نشر تفاصيل المواقع المستهدفة بالتحديد.

في بيان صدر في وقت متأخر أمس الثلاثاء، أكدت مديرية الأمن العام الأردنية أن دفاعاتها الجوية اعترضت صواريخ وطائرات مسيرة متجهة نحو الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في بيان. "استجابت القوات الجوية للملكية الأردنية وأنظمة الدفاع الجوي لعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة التي دخلت الأجواء الأردنية". كما انتشر فيديو لصاروخ إيراني سقط في طريق على مشارف العاصمة عمان.

وبعد الهجوم الإيراني٬ أكدت السلطات الأردنية على أن تدخل المملكة كان مسألة دفاع عن النفس وحماية سيادتها. وقال المتحدث باسم الحكومة ووزير الدولة لشؤون الإعلام، محمد المومني، في بيان إن "موقف الأردن واضح وثابت بأنه لن يكون ساحة للصراع لأي طرف"، مضيفًا أن حماية الأردنيين هي "المسؤولية الأولى" للمملكة.


ولاقت هذه التصريحات والتصرفات الحكومية انتقادا واسعا من المواطنين الأردنيين الذي يشكل اللاجئين الفلسطينيين نسبة كبيرة منهم.

ونقل تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني٬ عن المواطن الأردني إياد الرنتيسي،  قوله "لماذا يتعرض المواطن الأردني للمخاطر من أجل أمن وسلامة الصهاينة؟"

وتساءل أيضا: "علاوة على ذلك، لماذا يستنفد الأردن قواته واقتصاده بإسقاط صواريخ ليست موجهة إليه؟".

كما قال عضو الحزب الديمقراطي الوحدوي ومنسق حركة مقاومة التطبيع، محمد الأبسطي، إن "ما شهدناه بالأمس كان تناقضا في المواقف".

وتابع الأبسطي: "كان هناك شعور شعبي يفرح بصواريخ إيرانية تضرب الكيان الصهيوني. ومع ذلك، فإن إسقاط الصواريخ الإيرانية لا يتماشى مع الموقف الشعبي الذي يدعم المقاومة في فلسطين ولبنان".

وأضاف: "ما حدث مع إسقاط الصواريخ كان مؤسفًا، سواء تم إسقاطها بواسطة الدفاعات الجوية الأردنية أو الأجنبية. هذه الصواريخ لم تكن موجهة للأردن، فلماذا نقوم بإسقاطها؟"

من جهتها، قالت المحللة والمعلقة على الشؤون الفلسطينية والشرق أوسطية، لاميس أندوني،  إن الأردن، الذي يتلقى المساعدات الأمريكية ويتعاون بشكل روتيني مع واشنطن، اضطر للتدخل ويعمل تحت الضغط الأمريكي.


وأضافت: "تعتبر الحكومة الأردنية مرور الصواريخ والطائرات المسيرة فوق أراضيها انتهاكًا لسيادتها، لكنها في نفس الوقت لا تعتبر الطائرات الإسرائيلية والأمريكية التي تتغلغل في أجوائها لضرب دولة عربية أو إيران انتهاكًا لسيادتها".

وتابعت: "تهدف أمريكا إلى سحب الأردن للمشاركة الكاملة في الدفاع عن إسرائيل ضمن تحالف غربي. وهذا قد سحب الأردن رسميًا إلى الدفاع عن إسرائيل".

ويذكر أن الأردن أقام علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1994، ومن المعروف أن البلدين يتعاونان في العديد من قضايا الأمن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة تحملها طائرات مسيرة
  • هبوط طائرة في العاصمة البولندية تحمل رعايا أجانب قادمة من لبنان
  • وزير الصحة: ستصل طائرة محملة بالأدوية إلى تيمياوين غدا
  • وصول طائرة روسية محملة بالمساعدات الإنسانية إلى بيروت
  • الدفاع الروسية: إسقاط 113 مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات
  • طائرة محملة بحوالى 3 الاف كيلوغراماً من المساعدات وصلت الى مطار بيروت
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة
  • غضب في الأردن بعد إسقاط صواريخ إيرانية.. نتعرض للخطر بدل الصهاينة
  • الجيش اللبناني يقول إن أحد جنوده أصيب نتيجة ضربة نفذتها طائرة مسيرة للاحتلال في جنوب لبنان
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل وتهريب لكميات من المواد المخدرة قادمة من سوريا