موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما بيعت موزة مثبتة على الحائط بشريط لاصق مقابل 120 ألف دولار في عام 2019، أثار الأمر زوبعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ودار نقاش قديم حول معنى الفن.
لكن الإبداع الشهير للفنان ماوريزيو كاتيلان، بعنوان "الكوميدي"، أثبت أنه استثمار جيد لهواة الجمع: إذ حطم أحد "الإصدارات" الثلاثة للعمل الفني التقديرات، بتحقيقه 6.
وكانت الدار قدّرت سعر العمل بين مليون و1.5 مليون دولار؛ وبدأت المزايدة بمبلغ 800 ألف دولار.
خلال المزاد، وصف المشرف على العملية، أوليفر باركر، العمل بأنه "أيقوني" و"مزعج"، ممازحًا بالقول إنّ بيع موزة في المزاد "كلمات لم أكن لأتصوّر أبدًا أنني سأقولها".
وبعد فترة وجيزة من البيع، كشفت دار سوزبيز عن أنّ جاستن صن، جامع صيني ومؤسس منصة للعملات المشفرة، قد حصل على العمل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فنون مزادات معارض نيويورك
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».