تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا،  يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.

وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.

وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.

وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العلاقات العربية الأمريكية بيرو

إقرأ أيضاً:

تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها

تركيا – حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من مغبة استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.

وفي مقابلة مع قناة “الجزيرة”، شدد فيدان على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى إعادة إشعال الحرب في غزة، ما قد يفاقم الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط.

وأضاف: “استئناف القتال سيعرض أمن المنطقة للخطر، وهذه الاحتمالات قائمة”.

كما رفض وزير الخارجية التركي مقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبراً أنه “مقترح لا تقبل به سوى الولايات المتحدة وإسرائيل”. وأكد أن “حركة حماس قد تذهب اليوم، لكن غدا ستظهر حركة أخرى ربما تكون أكثر قدرة على المقاومة وتمتلك إمكانيات عسكرية أكبر”.

وشهدت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب توترات متزايدة على مدار السنوات الماضية، نتيجة خلافات سياسية وأمنية متعددة.

وفي عام 2010، دخلت العلاقات في أزمة حادة بعد حادثة “أسطول الحرية”، التي أسفرت عن مقتل تسعة نشطاء أتراك أثناء محاولتهم كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ورغم نجاح وساطة أمريكية في إعادة العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في ديسمبر 2022، إلا أن الأوضاع توترت مجدداً بعد هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.

ووصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إسرائيل بأنها “دولة إرهابية”، وشبّه رئيس وزرائها بأدولف هتلر، مما أدى إلى مزيد من التدهور في العلاقات.

وفي نوفمبر 2024، قررت أنقرة قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، احتجاجاً على استمرار الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، ما عزز من حدة التوتر بين الجانبين.

المصدر: قناة الجزيرة

مقالات مشابهة

  • تركيا: الدول العربية مطالبة بموقف حازم ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة
  • تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها
  • ماجد عبدالفتاح: قمة القاهرة محورية لإبراز وحدة الصف العربي تجاه القضية الفلسطينية
  • أبو العينين: القضية الفلسطينية مفتاح السلام في الشرق الأوسط.. والأمة العربية بحاجة إلى فرض إرادتها
  • أبو العينين يشارك في الجلسة الطارئة للبرلمان العربي.. ويؤكد: حل القضية الفلسطينية مفتاح السلام في المنطقة
  • باحث: لقاء ترامب وستارمر يرسم مستقبل العلاقات البريطانية الأمريكية
  • باحث: النهج الأمريكي الجديد لترامب تجاه بريطانيا والدول الأوروبية يُحدث تحولًا في العلاقات
  • نائبة: القمة العربية ترسيخ لجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • القبض على شخص وضع طبق دش أعلى محور رئيسي بالعمرانية
  • البرلمان العربي يدعو إلى مواجهة تحديات تصفية القضية الفلسطينية