عضو غرفة السياحة: أسعار الحج "مشوهة ينقصها العداله" وأحذر من "تأشيرة الزيارة"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق، أن تكون أعداد تأشيرات الحج البري هذا العام نحو 10 آلاف، والاقتصادي 14 ألف، والخمس نجوم 8 آلاف تأشيرة، بخلاف الحج المميز الذي يمنح فرصه مؤكده خارج قرعة الحج الإلكترونية، محذرا: "مازالت بوادر ظاهرة السفر بتأشيرة زيارة استعدادا للحج مستمرة، وبنفس أعداد اليات الماضي، واحذر من هذا السلوك الذي يعيد إلينا مأساة وفيات الحجاج العام الماضي".
وقال السيسي، في تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، إن أسعار برامج الحج وفقا لضوابط وزارة السياحة والآثار، تمنح فرصة للشركات لتحسن الأداء وتقدم خدمة جيدا مميزة للحاج، ولكن الضوابط وضعت بعض أسعار الخدمات دون اشتراط الجودة، لذا فإن الشركات يقع عليها مسؤولية تقدم الخدمة الفائقة الجودة طبقا للأسعار الجديدة، مشيرا إلى الأسعار التي أعلنتها الوزارة في الضوابط هي "أسعار مشوهة"، أي افتقدت للعلاقة المتوازنة بين السعر ونوع الخدمة والمستوى، فعند الانتقال من برنامج لأخر بنفس الخدمات نجد السعر يشهد تفاوتا كبيرا غير مبرر.
وأكد السيسي، أن عدم اشتراط تحسين البرامج الاقتصادية في ضوابط الوزارة سيكون له عواقب سلبية، حيث يفضل حجاج الاقتصادي والبري الإقامة ولو لأيام قليلة بالقرب من الحرم المكي، قبل انطلاق الموسم، وذلك بالطبع كان يجب أن يكون شرطا متضمنا أسعار التحسين بفنادق الخمس نجوم، حتى لا تنحاز بعض الشركات لعرض السعر الأقل فقط، وتحرم الحجاج من السكن بالقرب من الحرم المكي.
ولفت إلى أن الضوابط سمحت للسيدات بالسفر دون محرم، كما وضعت رسوم جدية حجز متناسبة مع موجة ارتفاع الأسعار العالمية، وهي نقاط إيجابية في ضوابط الوزارة، غير أن تاريخ إجراء القرعة الإلكترونية جاء مبكرا للغاية، وكان يجب منح وقت أكبر لتسويق البرامج، واستعداد الشركات للتنفيذ، منتقدا وضع سقف متدني لعدد التأشيرات المطلوبة من كل شركة لدخول القرعة، بل يجب إلغاء سقف التأشيرات لتحديد الأسماء المشتركة بالقرعة.
وقال السيسي: "الضوابط نصت على وجود برامج خارج منطقة الحرم لموسم كامل، دون النص تفصيليا على مستوي هذه أماكن إقامه هذه البرامج، مكتفية باعتماد السكن السابق معاينته، في حين أن ما سبق معاينته خارج منطقة الحرم كان استراحة فقط وبمواصفات أقل، ولكن تم السماح للشركات هذا الموسم باستخدامه سكنا للحجاج موسم كامل"، موضحا أنه كان يجب تحديد مواصفات السكن موسم كامل خارج مكة بشكل مختلف عما سبق، وإلا سنفتح الباب لمشكلات تماثل ما شهده الموسمين الماضيين.
وشدد على أن تأشيرة الزيارة لا تزال تشكل تهديدا لموسم الحج بتكرار مأساة العام الماضي، وحتى اليوم لم يصدر أي قرار بشأن السيطرة على هذا النوع من التأشيرات، وتنظيم السفر بها، وهي بالطبع ليست مسؤولية وزارة السياحة والآثار أو ضوابط الحج، لافتا إلى أن الموسم المقبل سوف تتمكن الشركات من حجز أماكن مميزة بالمشاعر المقدسة تختلف عن العام الماضي، وذلك نظرا لبدء إجراءات لموسم مبكرا في مصر هذه المرة، كما أن اتاحة العملة المطلوبة للشركات مبكرا سوف يسهل من هذا الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة شركات السياح وزارة السياحة والآثار ضوابط الحج بالقرعة
إقرأ أيضاً:
وحدة عربية ومجزرة الحرم الإبراهيمي أبرز محطات أسبوع فبراير الأخير
واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- أبرز الأحداث التي طبعت هذا الأسبوع ببصمات لا تُمحى في ذاكرة التاريخ.
ففي 22 فبراير/شباط 1958، شهد العالم قيام أول وحدة عربية بين مصر وسوريا في إطار الجمهورية العربية المتحدة، كخطوة أولى نحو حلم الوحدة العربية الشاملة.
وجاء تأسيس الجمهورية بعد توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، وإجراء استفتاء شعبي أيد قيام الوحدة واختيار جمال عبد الناصر رئيسا لها، بعد تنازل الرئيس السوري شكري القوتلي طواعية عن منصبه.
غير أن التجربة لم تصمد طويلا، إذ أدت سياسات عبد الناصر في حل الأحزاب وإحلال الضباط المصريين محل نظرائهم السوريين إلى تنامي الاستياء، لتنتهي الوحدة في سبتمبر/أيلول 1961 بانقلاب عسكري قاده الضابط السوري عبد الكريم النحلاوي.
وفي 25 فبراير/شباط 1964، فاجأ الملاكم الشاب كاسيوس كلاي العالم مرتين، الأولى بفوزه على البطل المخضرم سوني ليستون ليصبح أصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل، والثانية بإعلان إسلامه وتغيير اسمه إلى محمد علي.
وشكل فوز محمد علي بداية لمسيرة استثنائية في الملاكمة تخللتها مواقف إنسانية بارزة، أبرزها رفضه التجنيد في الجيش الأميركي احتجاجا على حرب فيتنام، مما كلفه تجريده من لقبه العالمي ومنعه من المنافسة لأكثر من 3 سنوات.
إعلانوفي فجر 25 فبراير/شباط 1994، ارتكب المستوطن باروخ غولدشتاين مجزرة في حرم المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، حيث أطلق النار على المصلين أثناء سجودهم في صلاة الفجر، موقعا 29 شهيدا، ليرتفع العدد إلى 50 شهيدا بعد إطلاق جنود الاحتلال النار على المشيعين.
واستغل الاحتلال الإسرائيلي المجزرة لتقسيم الحرم الإبراهيمي بين المسلمين واليهود، وإغلاق مئات المحال التجارية في البلدة القديمة، في إطار سياسة ممنهجة للسيطرة على المعلم الديني وتهجير الفلسطينيين.
واختتم الأسبوع في 28 فبراير/شباط 1953 باكتشاف علمي وصف بالأعظم في القرن الـ20، حين أعلن العالمان فرانسيس كريك وجيمس واتسون اكتشافهما التركيب الكيميائي للحمض النووي "دي إن إيه" (DNA)، وهذا فتح آفاقا جديدة في مجالات الطب والأحياء والقانون.
23/2/2025-|آخر تحديث: 23/2/202502:45 م (توقيت مكة)