فشل محاولة الاحتلال في استهداف القيادي بـ حزب الله محمد حيدر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت فجر اليوم السبت غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مبنى سكنيًا من ثمانية طوابق في منطقة البسطة الفوقا، مخلفة 15 قتيلًا وعشرات الجرحى وفقًا لتقارير وزارة الصحة اللبنانية.
استهداف قيادي وفشل المهمةأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن الغارة كانت تهدف إلى استهداف القيادي في حزب الله محمد حيدر، لكنها باءت بالفشل.
بالمقابل، نفى النائب عن حزب الله أمين شري هذه الادعاءات، مؤكدًا خلال جولة ميدانية في موقع الحادث أنه "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين".
قنابل خارقة للتحصيناتأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن إسرائيل استخدمت في الهجوم أربع قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة في موقع الانفجار، ورغم مرور ساعات على الهجوم، ظلّت رائحة المتفجرات تفوح في الأجواء.
تواتر الغارات على بيروتتُعد هذه الضربة هي الرابعة على العاصمة اللبنانية خلال الأيام الأخيرة. فالأسبوع الماضي، استهدفت إسرائيل مناطق مار الياس، رأس النبع، وزقاق البلاط، حيث اغتالت المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف.
تصعيد مستمرمنذ 23 سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع حزب الله في جنوب لبنان وشرقه، وضاحية بيروت الجنوبية، بالإضافة إلى إعلانها بدء عمليات برية محدودة.
وكان أبرز التصعيدات اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة على الضاحية الجنوبية يوم 27 سبتمبر.
مأساة إنسانيةفي ظل استمرار الهجمات، يتفاقم الوضع الإنساني في المناطق المستهدفة، مع تسجيل أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، ودمار شامل في البنية التحتية والمباني السكنية.
تصاعد التوترات يُنذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، وسط دعوات دولية لوقف الأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل محمد حيدر بيروت غارة بيروت الغارات حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان..لا سلاح لحزب الله اللبناني..السلاح بيد الدولة حصراً
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون السعي إلى أن يكون العام الجاري عام حصر السلاح بيد الدولة، رافضاً فكرة استيعاب «حزب الله» في الجيش اللبناني ولا أن يكون وحدة مستقلّة داخل هذا الجيش مثل تجربة ميليشيا الحشد الشعبي في العراق ، ومشيراً إلى إمكانية التحاق عناصر الحزب بالجيش كأفراد.ومع تقدّم الملفات الأمنية، وتلك المتعلّقة بالإسراع بجمع السلاح وحصره بيد الدولة، سواء المتعلّق بـ«حزب الله»، أو عبر الاتصالات مع التنظيمات الأخرى، لإنهاء ظاهرة السلاح خارج السلطة الشرعية، أشارت مصادر وزاريّة إلى أن الموقف الرئاسي الواضح والحازم يعني أمرين: الأول، إن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ، وهو قرار نهائي، إذ لا سبيل للعودة إلى الوراء أو التراجع عنه. والثاني، إن القرار سيُنفّذ السنة الجارية، انطلاقاً من التوازنات المحلية والإقليمية الجديدة التي فرضتها نتائج حربَي غزّة والجنوب.وما بين حدّي هذين الأمرين، تترقب الأوساط السياسية والشعبية مآل الجدل المتسع حيال الآلية التي يُفترض أن تبلورها الدولة في ملفّ نزع سلاح «حزب الله»، يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق بات المحور الأساسي الذي تتوقف عليه الصورة المقبلة للبنان، بعدما رُبط الدعم الخارجي بملف نزع السلاح.وكشفت مصادر لـ«البيان» عن اطلاع جهات مسؤولة على مضمون تقرير غربي يركز على أن أولوية الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة هي نزع سلاح «حزب الله»، وانخراط لبنان في مسار مفاوضات مع إسرائيل، وصولاً إلى ترتيبات أمنية على جانبي الحدود.