تدشين مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء في مديرية جبل راس بالحديدة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سبأ :
دشن فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة الحديدة، اليوم مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين بمديرية جبل راس.
يستهدف المشروع دعم وتدريب وتأهيل 27 من أسر الشهداء والمفقودين في مجال الثروة الحيوانية وتربية النحل والخياطة، ووحدات الإرشاد التسويقي، بمبلغ 26 مليون ريال.
وأوضح مدير المشروع مصطفى الشرفي، أن مشروع التمكين الاقتصادي يشمل مساري تأهيل وتدريب الحالات المستهدفة في مجالي تربية النحل والمواشي لمدة ستة أيام، والخياطة والتفصيل لمدة أسبوعين.
فيما ثمن مدير المديرية مطهر النور، جهود فرع هيئة رعاية أسر الشهداء، في مساندة أسر الشهداء والمفقودين، وتمكينها على العمل والإنتاج من خلال هذه المشاريع الصغيرة والمفيدة.
من جانبه أكد مندوب أسر الشهداء بالمديرية عبده داود، أن تدشين المشروع وتدريب المستفيدات يأتي بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد.. مبينا أنه سيتم في ختام التدريب منح المستهدفات أدوات ومكائن خياطة ومواشي ونحل لتمكينهن من العمل والإنتاج.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
صنعة.. مشروع تطوعي ينمي مهارات الطالبات في صناعة العطور
يتواصل في مدرسة أم المنذر الأنصارية بولاية نزوى للعام الثاني على التوالي المشروع التطوعي "صنعة"، الذي تبنّته المدرسة لدعم الطالبات، بعد أن حقق نجاحًا باهرًا في نسخته الأولى العام الماضي، حيث حصل على المركز الأول على مستوى مدارس سلطنة عمان في مجال العمل التطوعي.
وفي إطار تطوير المشروع، الذي بدأ في مجال إنتاج المشغولات وتعليم الخط، ينطلق هذا العام بحلّة جديدة عبر تدريب الطالبات في مجالات صناعة العطور، والبخور، والصابون، بما يواكب متطلبات السوق المحلي والقوة الشرائية.
وتوضح شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية أنشطة بالمدرسة والمشرفة على المشروع، أن النجاح السابق دفعهم إلى توسيع مجالات التدريب، حيث تمكّن المشروع حتى الآن من إنتاج أكثر من خمسة أنواع مختلفة من العطور، والتي لاقت رواجًا وإقبالًا كبيرًا. وتشير إلى أن الطالبات يتلقين تدريبًا مكثفًا في صناعة العطور بالتعاون مع مصنع (المروَد للعطور والبخور)، كما يتم تأهيلهن في ريادة الأعمال والتسويق ومواجهة التحديات التسويقية بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية، على أمل تخريج دفعات من الطالبات الموهوبات في الصناعات الحرفية وريادة الأعمال.
من جانبها، عبرت الطالبة رهف بنت سالم الشريقية إحدى المشاركات عن سعادتها بالمشاركة في المشروع، حيث تعلمت الكثير عن صناعة العطور وطرق مزج الروائح بنسب دقيقة لإنتاج عطر مميز وثابت، فيما تشير زميلتها ورود بنت محمود الهنائية إلى أنها انتجت عطراً خاصاً باسمها، معربة عن حماسها لإنتاج المزيد وبدء مشروعها الخاص مستقبلاً، بعد أن اكتسبت المهارات الأساسية في هذا المجال.