رامي المكاوي يفوز برئاسة اتحاد الكاراتيه التقليدي لدورة جديدة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز المستشار رامي المكاوي برئاسة الاتحاد المصري للكاراتيه التقليدي باكتساح عدد الأصوات، في الانتخابات التي اقيمت اليوم السبت ليحتفظ برئاسة الاتحاد لدورة جديدة.
وعقدت الجمعية العمومية لاتحاد الكاراتيه التقليدي، اليوم السبت تحت أشراف قضائي و التي شهدت فوز قائمة رامي المكاوي باكتساح بعدما حصل الدكتور رامي المكاوي على 14 صوتا مقابل 3 أصوات لمنافسه ابراهيم البكر على منصب رئيس الاتحاد .
وعلي منصب العضوية شهدت الانتخابات منافسة قوية بتواجد 14 مرشحا ونجحت قائمة الدكتور رامي المكاوي في اكتساح مقاعد العضوية والبالغ عددها 7 أعضاء.
ونجح في العضوية كل من:الدكتورة/ أمل فاروق بالحصول على 16 صوتا، والمهندس/أحمد محمد أحمد بالحصول على 15 صوتا والمهندس/محمد مصطفى بالحصول على 15 صوتا والاستاذ/عبدالرحمن سيد رزق بالحصول على 14 صوتا والحكم الدولي /إبراهيم حسن المصري بالحصول على 14 صوتا والاستاذة/عزيزة حسن بالحصول على 14 صوتا والدكتور/أحمد محمد حسونة بالحصول على 13 صوتا.
وأعرب الدكتور رامي المكاوي عن سعادته بثقة الجمعية العمومية فيه بصفة خاصة وفي قائمته بالكامل موجها الشكر لأعضاء الجمعية العمومية على هذه الثقة والتي ظهرت من خلال صناديق الانتخاب لتؤكد مدى وعي اعضاء الجمعية العمومية وحرصهم على استمرار مسيرة النجاح الكبيرة التي يحققها الاتحاد خلال السنوات الأخيرة.
وتابع ان ما تحقق من إنجازات كان دافعا للجمعية العمومية على اختيار القائمة من اجل الاستمرار في خطة التطوير والتقدم التي تبناها المجلس الحالي وخطى فيها خطوات واسعة ونجح في وضع مصر على خريطة الدول العالمية بعدما حقق لقب بطولة العالم 2024 ومن قبلها لقب بطولة العالم بأوزباكستان بجانب السيطرة على عرش الكاراتيه التقليدي في القارة الأفريقية.
وأتم بأن القادم سيكون أفضل في ظل روح التعاون الكبير بين مجلس الإدارة والجمعية العمومية وحرص الجميع على المصلحة العامة ووضع تطوير اللعبة على رأس الأولويات التي نسعى إليها جميعا وهذا كله بفضل الإدارة التنفيذية القوية للاتحاد بقيادة اللواء أركان حرب/ جمال الطحلاوي والمدير المالى الأستاذ /علي صبحى والمدير الإدارى الأستاذ/ محمد بدر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رامي المكاوي اتحاد الكاراتيه التقليدي الجمعية العمومية الجمعیة العمومیة بالحصول على
إقرأ أيضاً:
ياماندو أورسي يفوز برئاسة أوروجواي ويتعهد بالحفاظ على سياسة البلاد المعتادة
أظهرت النتائج الرسمية فوز مرشح المعارضة من يسار الوسط ياماندو أورسي في الانتخابات الرئاسية في أوروجواي بعد فرز 97 بالمئة من الأصوات في جولة ثانية توقع خبراء استطلاعات الرأي أن تكون متقاربة.
ووفق لرويترز، أظهرت النتائج الرسمية أمس الأحد، أن ياماندو أورسي، المرشح الأوفر حظا قبل الانتخابات ببضع نقاط، حصل على 49.77% من الأصوات مقابل 45.94% للمحافظ ألفارو ديلجادو.
وقال أورسي في كلمة ألقاها أمام الآلاف من أنصار حزبه "الجبهة العريضة" في مونتيفيديو: "الأفق أصبح أكثر إشراقا.. لقد انتصرت بلاد الحرية والمساواة والأخوة مرة أخرى، فلنواصل السير على هذا الطريق".
واعترف رئيس أوروجواي لويس لاكالي بو، بالهزيمة في الانتخابات، وسارع بتهنئة أورسي.
وتمثل الانتخابات بين مرشحين معتدلين في هذه الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3.4 مليون نسمة، والمعروفة بشواطئها وتقنينها للماريجوانا والاستقرار، ختام عام حافل بالانتخابات العالمية، والتي عانى العديد منها من انقسامات سياسية مريرة.
وعلى النقيض من الانقسامات الحادة بين اليمين واليسار في الانتخابات الأخيرة في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك ، فإن الساحة السياسية في أوروجواي خالية من التوتر نسبيا، مع تداخل كبير بين التحالفات المحافظة والليبرالية المتنافسة على السلطة.
وتعد تكاليف المعيشة المرتفعة وعدم المساواة والجرائم العنيفة من بين أكبر مخاوف الأوروغوايانيين، لكن التضخم بدأ في التراجع في الفترة التي سبقت الانتخابات، وارتفعت معدلات التوظيف والرواتب الحقيقية.
رئيس أوروجواي الجديد لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليدياوتعهد أورسي، باتباع نهج سياسي "يساري حديث"، كما أنه يسعى لطمأنة الأوروجوايانيين بأنه لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليديا والثرية نسبيا.
ولم يحقق أي من الائتلافين الأغلبية المطلقة في مجلس النواب بعد الانتخابات التي جرت في أكتوبر، ولكن حزب الجبهة العريضة الذي يتزعمها أورسي فاز بستة عشر مقعداً من أصل ثلاثين مقعداً في مجلس الشيوخ، ويقول أورسي إن أغلبيته في مجلس الشيوخ تجعله في وضع أفضل لقيادة الحكومة المقبلة.
وأكدت نتائج يوم الأحد أن أوروغواي اتبعت اتجاهًا عالميًا يتمثل في خسارة الأحزاب القائمة لحصتها من الأصوات مقارنة بالانتخابات السابقة، حيث انتهى أكبر عام انتخابي في التاريخ، فلقد عاقب الناخبون المتضررون من التضخم الأحزاب الحاكمة، بما في ذلك في بريطانيا واليابان والولايات المتحدة.