استهداف قيادي بالبسطة.. مصدر أمني لبناني يؤكد وحزب الله ينفي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال مصدر أمني لبناني لـ"فرانس برس" إن قياديا كبيرا في حزب الله كان هدف الغارة الإسرائيلية على حي مكتظ بمنطقة البسطة في بيروت، فجر السبت، في حين نفى نائب عن حزب الله وجود أي "شخصية" من التنظيم في المكان.
وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته، إن "الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في حزب الله"، من دون أن يذكر اسم المستهدف أو يؤكد إن كان قتل أم لا.
في المقابل، نفى النائب عن حزب الله أمين شري أن تكون الغارة في منطقة البسطة قد استهدفت قياديا في حزب الله.
وقال خلال جولة في مكان الغارة، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان: "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين".
وأضاف: "هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى، لكن لا وجود لأي شخصية حزبية لها أي عنوان أو موقع".
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة جديدة أن الضربة أسفرت عن مقتل 15 شخصا.
وكانت مصادر إسرائيلية أكد أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية العنيفة على مبنى في منطقة البسطة هو رئيس قسم العمليات في حزب الله محمد حيدر.
ولم يعرف بعد ما إذا كان المستهدف من حزب الله بين الضحايا الذين سقطوا جراء الغارة العنيفة.
من ناحية ثانية، قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة البسطة صباح السبت، نفذت بواسطة 6 صواريخ يمكنها اختراق المخابئ.
وأشارت إلى أن الصواريخ خلفت عددا كبيرا من الإصابات بين المدنيين ودمارا واسعا في المباني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضربة الإسرائيلية البسطة الغارة الإسرائيلية حزب الله حزب الله إسرائيل لبنان محمد حيدر الضربة الإسرائيلية البسطة الغارة الإسرائيلية حزب الله أخبار لبنان فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصدر خاص للجزيرة: القسام تسلم جثمان الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
قال مصدر خاص للجزيرة مساء اليوم الجمعة إن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثمان الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل تتحقق من تقرير يفيد بأن حماس سلمت جثة شيري بيباس إلى الصليب الأحمر.
في الوقت نفسه، قالت حماس في بيان إن ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي واتهامه للمقاومة بقتل عائلة بيباس ليست سوى "أكاذيب محضة، تضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ 15 شهرا في سياق حرب الإبادة".
وأضافت أن "هذه محاولة يائسة للتنصل من مسؤولية جيشه المجرم عن مقتل العائلة، إلى جانب جرائمه الأخرى التي طالت الأسرى في قطاع غزة".
وقالت الحركة إن جيش الاحتلال وناطقيه الإعلاميين مارسوا "أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة، محاولين مرارا تحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية، وحرب الإبادة، والتطهير العرقي".
وفي إطار عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سلمت حركة حماس أمس الخميس 4 جثامين كان من المفترض أن تكون بيباس من بينهم.
لكن الحركة أشارت لاحقا إلى احتمال حدوث تداخل في الجثامين، وذلك بعدما قالت إسرائيل إن الفحوص أظهرت أن الجثمان الذي تسلمته ليس للأسيرة المذكورة بل لسيدة فلسطينية.
إعلان