تتنوع احتفالات الشعوب حول العالم بطرق غريبة وغير تقليدية، إذ يتجمع الناس للاحتفال بالأطعمة والطقوس التي قد تبدو غريبة للوهلة الأولى، من معركة الطماطم في إسبانيا إلى سباق الجبن في إنجلترا، تبرز هذه الأعياد كأمثلة على احتفالات تبتعد عن التقليدي وتدمج بين المرح والطعام والروح الجماعية، ومع اقتراب أعياد رأس السنة نستعرض خلال السطور التالية أغرب الأعياد حول العالم، وكيف الطعام أصبح جزءاً أساسياً منها؟

أغرب الأعياد حول العالم

خلف كل احتفال قصة وفكرة فريدة، تجذب انتباه السياح وتثير الفضول، إذ تمزج بين العادات القديمة والابتكار الذي يميز كل بلد في طريقة احتفاله، وفقًا لما ذكره موقع «times of india».

1- عيد «La Tomatina» في إسبانيا

- يُقام في مدينة بونيول الإسبانية في آخر أربعاء من شهر أغسطس، ويشمل هذا العيد معركة طماطم ضخمة، إذ يتراشق المشاركون الطماطم ببعضهم البعض في شوارع المدينة، وبدأ هذا الاحتفال في الخمسينيات كنوع من التسلية، وقد تطور ليصبح حدثًا عالميًا يجذب الآلاف من السياح سنويًا.

2- عيد «Holi» في الهند

- يُعرف بعيد الألوان، إذ يحتفل الهنود بانتصار الخير على الشر، ويشمل رمي الألوان على بعضهم البعض، ويشهد هذا العيد تقليدًا مبهجًا من الغناء والرقص، ويُعتبر وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الناس.

3- عيد «Day of the Dead» في المكسيك

يُحتفل به في 1 و2 نوفمبر وهو عيد لتكريم الأرواح الراحلة، ويتم تزيين المقابر بالزهور والمشاعل، ويُعد الطعام المفضل للمتوفين، ويُعتبر من الأعياد الفريدة التي تمزج بين الأبعاد الثقافية والدينية.

4- عيد «Up Helly Aa» في اسكتلندا

يتم الاحتفال به في جزر شيتلاند في اسكتلندا في يناير، حيث يرتدي الرجال أزياء فايكنغ ويحرقون سفينة خشبية ضخمة في مراسم تشبه احتفالات الفايكنغ القديمة، يُعد هذا العيد من أكبر مهرجانات النار في أوروبا.

5- عيد «Cheese Rolling» في إنجلترا

في هذا العيد الذي يقام في مدينة جلوستر الإنجليزية، يتسابق المشاركون في التلال وهم يحاولون الإمساك بعجلة جبن ضخمة تنحدر بسرعة من أعلى التل، هو مهرجان غريب يعكس روح التحدي والمغامرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهند رأس السنة حول العالم هذا العید

إقرأ أيضاً:

الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته

باكو"وكالات": خرج الانقسام والسخط إلى العلن اليوم الخميس في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في باكو بعد أن طرح مقترح لاتفاق مالي عالمي جديد خيارين مختلفين بينهما هوة واسعة دون أن يرضي أحدا.

والهدف الرئيسي لكوب29 هو الاتفاق على قيمة الأموال التي يجب على الدول المتقدمة الغنية أن تقدمها للدول النامية الفقيرة لمساعدتها في التصدي لتغير المناخ والجوع والفقر، وهو ما يمثل ركيزة أساسية في جهود الحد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع درجات حرارة الكوكب.

لكن جهود التوصل إلى اتفاق للتمويل شهدت تحركا بطيئا في المؤتمر الذي تستضيفه عاصمة أذربيجان، وظهرت المسودة الأحدث للنص التفاوضي متأخرة بضع ساعات عن الموعد المحدد مع دخول المندوبين، نظريا، الساعات الثماني والأربعين الختامية.

ومع اقتراب الموعد المقرر لنهاية المؤتمر غداً الجمعة، أظهرت الوثيقة الجديدة أن نقاطا كثيرة تتعلق بقضايا رئيسية لم يتم حسمها، مثل ما هو المبلغ السنوي ومن الذي سيدفع وكم.

وقال مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي فوبكي هوكسترا "من الواضح أن الوضع الحالي غير مقبول".

وقال كبير المفاوضين عن بنما خوان كارلوس مونتيري جوميث لرويترز "كل هذا يتحول إلى مشهد مأساوي، عرض مهرج، لأنه حين نصل إلى اللحظة الأخيرة نحصل دائما على نص شديد الضعف".

وقال خبراء اقتصاد في المحادثات الأسبوع الماضي إن الدول النامية تحتاج إلى تريليون دولار سنويا على الأقل بحلول نهاية العقد للتصدي لتغير المناخ.

وتقلصت الوثيقة المؤلفة من عشر صفحات إلى أقل من نصف حجم النسخة السابقة بعد حذف بعض الخيارات، لكنها عكست المواقف المتعارضة والقائمة سلفا قبل المؤتمر لتكتلات الدول المتقدمة والنامية.

وركز أحد الخيارين على ضمان أن تكون الأموال في صورة منح أو ما يعادلها شكلا، وأن مساهمات البلدان النامية لبعضها البعض، في إشارة إلى مانحين محتملين كبار مثل الصين، لا تشكل رسميا جزءا من الهدف.

أما الخيار الآخر الذي كرر موقف البلدان الأكثر ثراء، فقد استهدف توسيع أنواع التمويل التي تحتسب في الهدف السنوي النهائي، وليس فقط المنح من البلدان المتقدمة، بل يشمل مساهمات دول أخرى.

وتجنب الخياران تحديد إجمالي الأموال التي تسعى البلدان إلى استثمارها كل عام، وترك مكان الرقم علامة "إكس".

وقال لي شو الخبير في دبلوماسية المناخ "نحن بعيدون عن خط النهاية... نص التمويل الجديد يقدم موقفين متباعدين لا يوجد تقارب كبير بينهما".

وأضاف "الأمر المحوري هو أن النص يفتقر إلى رقم يحدد حجم تمويل المناخ في المستقبل، وهو شرط أساسي للتفاوض بحسن نية".

ولعل هذا لم يكن مفاجئا لأن الدول المانحة الرئيسية ومنها دول من الاتحاد الأوروبي قالت إنها تريد وضوحا أكبر لهيكل وقاعدة المساهمين قبل المناقشة المعلنة للمبلغ الذي يمكنها المساهمة به.

من جهتهم، قال بعض المفاوضين أيضا إن مقترحات اليوم الخميس لم تحافظ على تعهد ظهر في قمة دبي العام الماضي للاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري الذي قوبل بحفاوة حينذاك ووصف بأنه لحظة فاصلة.

وساهمت الأنشطة البشرية، وحرق الوقود الأحفوري بشكل خاص، في زيادة متوسط درجة حرارة الكوكب على الأجل البعيد بنحو 1.3 درجة مئوية منذ ما قبل عصر الصناعة، مما تسبب في حدوث ظواهر كارثية من فيضانات وأعاصير وجفاف وموجات حر شديدة.

وتسعى البلدان إلى الحصول على تمويل أكبر لتحقيق هدف اتفاقية باريس لعام 2015 المتمثل في تقييد ارتفاع درجة حرارة الكوكب عند أقل بكثير من درجتين مئويتين، ويستحسن ألا تتجاوز هذه الزيادة 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.

ويقول علماء المناخ الآن إن العالم سيتخطى على الأرجح هذا الحد الأكثر طموحا الذي قد تحدث بعده تأثيرات مناخية أوخم في العواقب، في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، إن لم يكن قبل ذلك.

وإلى جانب التمويل، شغل مستقبل الوقود الأحفوري الاهتمام في مؤتمر كوب29 وأثار الشقاق منذ اليوم الأول.

فقد هاجم الرئيس الأذربيجاني الهام علييف في الجلسة الافتتاحية المنتقدين الغربيين لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد بأنها هبة من الله.

وأشارت المسودة الأحدث لاتفاق دبي إلى "الابتعاد عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة" لكنها لم تحدد خطوات تالية واضحة.

وقال أحد المفاوضين الأوروبيين لرويترز إن العمل على تخفيف أو خفض انبعاثات الكربون والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري "تراجع" عما حدث في دبي.

ولمحت وثيقة اتفاق تمويل المناخ إلى مستقبل الوقود الأحفوري، مع صياغة تتحدث عن التخلص التدريجي "من الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري... في أقرب وقت ممكن".

وحثت الوثيقة أيضا الشركات على "المساهمة في العمل المناخي واتساق العمليات مع اتفاقية باريس"، عبر جهود مثل الاستثمار في البلدان النامية ودعم نقل التكنولوجيا.

وقال ثريق إبراهيم وزير البيئة في جزر المالديف لرويترز "يتبقى يومان فقط. يتعين علينا الكدح في العمل حتى يكلل هذا المؤتمر بالنجاح".

مقالات مشابهة

  • احذر اقتراب المغناطيس من سيارة تسلا Cybertruck.. عيب خطير يدمرها
  • تعديل جداول امتحانات شهر نوفمبر بالجيزة.. تعرف على المواعيد
  • اقتراب البيتكوين من الـ100 ألف دولار.. كيف تؤثر العملات المشفرة باقتصاد العالم؟
  • منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان يُطلق فعاليات رائعة وشتوية بامتياز خلال موسم الأعياد 2024
  • لحظة لقاء أطول وأقصر امرأتين في العالم ..فيديو
  • أغرب الصور الطبيعية خلال 2024.. نمر عجيب وجنين وحيد القرن ومفارقة نادرة
  • الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته
  • احتفالات بـ«غرب سهيل» و«أبوغصون» للفوز بأفضل القرى عالميا..«أحلى بلد.. بلدي»
  • الأكثر تقدما في العالم.. تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»