تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وتزايد الضحايا والدمار
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تواصلت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بشكل مكثف منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث شهدت مناطق الرويس والحدث تدميرًا واسعًا في الأحياء السكنية.
استهداف مكثف لمواقع حساسةوفقًا لتقارير، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مربعات سكنية في الرويس، مما أسفر عن دمار شامل وخسائر بشرية كبيرة، وفي منطقة الحدث، وقعت غارة عنيفة على مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله.
وأفاد مراسل العربية بأن غارات متتالية استهدفت مناطق عدة في الضاحية، تزامنًا مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية في أجواء المنطقة.
تحذيرات بإخلاء المناطققبل تنفيذ الهجمات، دعا الجيش الإسرائيلي سكان مناطق الحدث، الشويفات، والعمروسية إلى إخلائها فورًا، ونشر خريطة عبر منصة "إكس" تحدد المواقع المطلوب الابتعاد عنها.
تدمير مبانٍ وقتلىفي حي البسطا الفوقا وسط بيروت، استهدفت غارة مبنى من ثمانية طوابق أدى إلى انهياره بالكامل، مخلفًا 11 قتيلًا و33 جريحًا بحسب مصادر طبية، كما تردد عن اغتيال القيادي البارز في حزب الله، طلال حمية، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية.
دمار واسع واغتيالاتتشهد الضاحية الجنوبية تصعيدًا غير مسبوق منذ أكثر من شهرين، حيث كثّفت إسرائيل عملياتها ضد مواقع حزب الله، ما أدى إلى اغتيال العشرات من قادة الصف الأول، ودمار واسع في الضاحية والبلدات الحدودية جنوبًا.
يبقى الوضع مقلقًا، وسط توقعات بتصاعد التوترات في الأيام القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية بيروت الضحايا حزب الله الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غارات متواصلة على الضاحية الجنوبية لبيروت.. ومقتل إسرائيلي بصاروخ من لبنان
شن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ صباح الخميس، عدة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما قُتل شخص في مدينة نهاريا شمالي إسرائيل، إثر صاروخ أُطلق من لبنان.
واستهدفت ضربات جوية إسرائيلية مناطق في الضاحية الجنوبية، بعد أوامر إخلاء أصدرها الحيش إلى سكان مبان محددة في الحدث وحارك حريك.
كما تعرضت بلدة الشعيتية في قضاء صور جنوبي لبنان، لغارة إسرائيلية استهدفت "مركز الرسالة" للإسعاف الصحي التابع لحركة أمل، مما أسفر عن وقوع إصابات، وفق مصدر أمني.
وكشفت وزارة الصحة العامة في لبنان، الخميس، أن سلسلة غارات على بلدة معركة في قضاء صور، الأربعاء، أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل 13شخصا وإصابة 44 آخرين بجروح.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.من جانبها، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، مقتل شخص في نهاريا، وقالت في بيان: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من ملعب ورأينا رجلا في الثلاثينيات من عمره ملقى فاقدا للوعي مصابا بجروح ناجمة عن شظايا. تبين أنه لا توجد عليه أي علامات على الحياة وأعلنا وفاته".
كما تعرضت مناطق في الجليل الغربي لقذائف أطلقت من لبنان، وفق مراسل الحرة.
والخميس، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن "الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب"، وذلك خلال كلمة بمناسبة الذكرى الـ81 للاستقلال.
يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه المبعوث الأميركي آموس هوكستين، إلى التوصل لاتفاق هدنة يوقف إطلاق النار في لبنان.
وتحدث هوكستين، الأربعاء من بيروت، عن إحراز "تقدم إضافي" بشأن مقترح أميركي ينص على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان على أساس قرار الأمم المتحدة 1701، الذي أدى إلى إنهاء الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.
وتشكل "آلية المراقبة"، أحد أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.