فاز المستشار رامي المكاوي برئاسة الاتحاد المصري للكاراتيه التقليدي باكتساح عدد الأصوات، في الانتخابات التي أقيمت اليوم السبت ليحتفظ برئاسة الاتحاد لدورة جديدة.

وعقدت الجمعية العمومية لاتحاد الكاراتيه التقليدي، اليوم السبت تحت إشراف قضائي والتي شهدت فوز قائمة رامي المكاوي باكتساح، بعدما حصل الدكتور رامي المكاوي على 14 صوتا مقابل 3 أصوات لمنافسه إبراهيم البكر على منصب رئيس الاتحاد.

وعلى منصب العضوية، شهدت الانتخابات منافسة قوية بتواجد 14 مرشحا ونجحت قائمة الدكتور رامي المكاوي في اكتساح مقاعد العضوية والبالغ عددها 7 أعضاء.

ونجح في العضوية كل من:الدكتورة/ أمل فاروق بالحصول على 16 صوتا، والمهندس/أحمد محمد أحمد بالحصول على 15 صوتا والمهندس/محمد مصطفى بالحصول على 15 صوتا والاستاذ/عبد الرحمن سيد رزق بالحصول على 14 صوتا والحكم الدولي /إبراهيم حسن المصري بالحصول على 14 صوتا والاستاذة/عزيزة حسن بالحصول على 14 صوتا والدكتور/أحمد محمد حسونة بالحصول على 13 صوتا.

وأعرب الدكتور رامي المكاوي، عن سعادته بثقة الجمعية العمومية فيه بصفة خاصة وفي قائمته بالكامل موجها الشكر لأعضاء الجمعية العمومية على هذه الثقة والتي ظهرت من خلال صناديق الانتخاب لتؤكد مدى وعي اعضاء الجمعية العمومية وحرصهم على استمرار مسيرة النجاح الكبيرة التي يحققها الاتحاد خلال السنوات الأخيرة.

وتابع، أن ما تحقق من إنجازات كان دافعا للجمعية العمومية على اختيار القائمة من أجل الاستمرار في خطة التطوير والتقدم التي تبناها المجلس الحالي وخطى فيها خطوات واسعة ونجح في وضع مصر على خريطة الدول العالمية بعدما حقق لقب بطولة العالم 2024 ومن قبلها لقب بطولة العالم بأوزباكستان، بجانب السيطرة على عرش الكاراتيه التقليدي في القارة الإفريقية.

واختتم، أن القادم سيكون أفضل في ظل روح التعاون الكبير بين مجلس الإدارة والجمعية العمومية وحرص الجميع على المصلحة العامة ووضع تطوير اللعبة على رأس الأولويات التي نسعى إليها جميعا، وهذا كله بفضل الإدارة التنفيذية القوية للاتحاد بقيادة اللواء أركان حرب/ جمال الطحلاوي والمدير المالي علي صبحى والمدير الإدارىي محمد بدر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رامي المكاوي اتحاد الكاراتيه التقليدي اتحاد الكاراتيه الجمعیة العمومیة بالحصول على

إقرأ أيضاً:

السجائر الإلكترونية ضارة مثل التدخين التقليدي وتزيد من خطر عدة أمراض

كشفت النتائج الأولية لدراسة علمية جارية أن استخدام السجائر الإلكترونية بانتظام قد يعرض مستخدميها على المدى الطويل لخطر الإصابة بالخرف، وأمراض القلب، وفشل الأعضاء، مما يثير تساؤلات حول مدى أمان هذه البدائل الإلكترونية مقارنة بالسجائر التقليدية.

ويجري الدراسة حاليا باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان البريطانية، ومن المتوقع أن تكتمل في مارس/آذار القادم، ونشرت صحيفة ديلي ميل تفاصيلها الأولية.

هل السجائر الإلكترونية بديل آمن حقا؟

رغم تأكيد هيئة الخدمة الصحية الوطنية البريطانية أن استنشاق بخار النيكوتين من السجائر الإلكترونية أقل ضررا بكثير من التدخين العادي، إلا أن الأطباء يحذرون من أنها ليست خيارا آمنا تماما للإقلاع عن التدخين كما يروّج لها، نظرا لاحتوائها على مواد كيميائية قد تؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، إضافة إلى عدم وجود دراسات كافية حول تأثيرها على الصحة مع مرور الوقت.

وتعمل السجائر الإلكترونية من خلال تسخين سائل يحتوي على النيكوتين ليتحول إلى بخار يتم استنشاقه بدلا من الدخان الناتج عن احتراق التبغ. يحتوي هذا البخار عادة على مواد كيميائية مثل البروبلين غليكول والجلسرين النباتي والمنكهات الاصطناعية، بالإضافة إلى نسبة من النيكوتين تختلف حسب المنتج.

وبالرغم من أن هذه التقنية تهدف إلى تقليل التعرض للقطران والمواد السامة الموجودة في التبغ المحترق، إلا أن الباحثين يحذرون من أن استنشاق هذا البخار قد يكون له تأثيرات خطيرة على الأوعية الدموية، لأنّه يزيد معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يسبب تضيق الأوعية الدموية وتلف جدران الشرايين، وهو ما قد يرتبط مباشرة بمخاطر صحية خطيرة مثل أمراض القلب والخرف.

إعلان

ويخشى الخبراء من ظهور موجة جديدة من أمراض الرئة، ومشاكل الأسنان، وحتى السرطان خلال العقود القادمة نتيجة السجائر الإلكترونية، وخصوصا لدى الشباب الذين بدؤوا باستخدامها في سن مبكرة.

استنشاق بخار النيكوتين من السجائر الإلكترونية أقل ضررا بكثير من التدخين العادي، إلا أن الأطباء يحذرون من أنها ليست خيارا آمنا (الألمانية) تلف في جدران الشرايين

أُجريت الدراسة في معهد الرياضة بجامعة مانشستر متروبوليتان البريطانية، حيث خضع المشاركون لاختبارات دورية لتقييم مرونة الأوعية الدموية وسرعة تدفق الدم إلى الدماغ. وتم اختيار المشاركين بمتوسط عمر 27 عاما، مع مراعاة تمتعهم بمستويات متقاربة من اللياقة البدنية لضمان دقة النتائج.

وكشفت الدراسة أن كلا من المدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية يعانون من تلف في جدران الشرايين، وهذا أفقدها قدرتها على التمدد، وهو مؤشر قوي على احتمال تطور مشكلات خطيرة في القلب والأوعية الدموية مستقبلا. كما أظهرت أن تدفق الدم لديهم كان ضعيفا، وهذا يزيد من خطر تعرضهم لاضطرابات في الإدراك، بما في ذلك الخرف.

وأكد الدكتور ماكسيم بويدن، قائد الفريق البحثي لهذه الدراسة وخبير إعادة التأهيل القلبي في الجامعة، أن الأدلة العلمية تشير إلى أن الضرر الذي تسببه السجائر الإلكترونية قد يكون مكافئا أو حتى أشد من التدخين العادي. وأوضح أن "التدخين التقليدي يتطلب إشعال سيجارة جديدة بعد انتهاء الأخرى، بينما في السجائر الإلكترونية يمكن للمستخدم الاستمرار في استنشاق النيكوتين بشكل متواصل من دون إدراك كمية الاستهلاك، وهذا يجعل الأمر أكثر خطورة".

وأضاف الدكتور بودين أن "الفائدة الوحيدة للسجائر الإلكترونية تكمن في مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين التقليدي، لكن استمرار استخدامها لفترة طويلة يؤدي إلى نفس التأثيرات الصحية السلبية". وشدد على "ضرورة أن يكون استخدامها كأداة انتقالية فقط، ولمدة قصيرة، وتحت إشراف طبي، لتجنب المخاطر المحتملة".

تدفق الدم كان ضعيفا لدى كلا من المدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية (غيتي) قلق عالمي وإجراءات حكومية

وفي سياق الإجراءات الحكومية، أصدرت منظمة الصحة العالمية في يوليو/تموز الماضي إرشادات جديدة أشارت فيها إلى أن الأدلة حول تأثيرات السجائر الإلكترونية معقدة، ولا يمكن التوصية بها كوسيلة آمنة للإقلاع عن التدخين بسبب قلة المعلومات حول تأثيراتها طويلة الأمد. كما أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرا عن حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد اعتبارا من يونيو/حزيران المقبل، في محاولة للحد من انتشارها بين الشباب.

وفي المقابل، دافعت جمعية صناعة السجائر الإلكترونية في المملكة المتحدة عن منتجاتها، حيث صرحت الدكتورة مارينا مورفي، المتحدثة العلمية باسم الجمعية: "يستخدم الملايين من الأشخاص السجائر الإلكترونية بأمان منذ سنوات، وتشير جميع البيانات المتاحة إلى أن مخاطرها الصحية لا تتجاوز 5% من المخاطر المرتبطة بالسجائر التقليدية".

يُذكر أن عدد الحالات المبلغ عنها للسلطات الصحية في المملكة المتحدة بشأن الأعراض الجانبية المرتبطة بالسجائر الإلكترونية تجاوز ألف حالة، من بينها الصداع، الجلطات الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي، وغيرها من المشاكل الصحية، بالإضافة إلى 5 وفيات مؤكدة نتيجة لاستخدامها.

إعلان

ومع تزايد الأدلة العلمية حول المخاطر الصحية للسجائر الإلكترونية، يبدو أن الفكرة السائدة بأنها "بديل آمن" تحتاج إلى مراجعة. وبينما يستمر الجدل حولها، يبقى السؤال الأهم: هل تستحق السجائر الإلكترونية كل هذه المخاطرة؟

مقالات مشابهة

  • غزل المحلة يعود للانتصارات في الدوري باكتساح إنبي.. فيديو
  • برباعية.. تيم إف سي يفوز على اتحاد الشرطة| نتائج مباريات الجولة الأخيرة بدوري القسم الثاني
  • إبراهيم فريد يفوز برئاسة الاتحاد العربي للدراجات النارية
  • بالصور.. حماد يفوز بعهدة جديدة على رأس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية
  • السجائر الإلكترونية ضارة مثل التدخين التقليدي وتزيد من خطر عدة أمراض
  • أزمة مالية جديدة في الزمالك في اتحاد الكرة
  • الدوري السعودي.. محمد شريف والخليج يحرمان الاتحاد من الثلاث نقاط
  • الجمعية العمومية للجنة الأولمبية توافق على قرار تجمّيد عضوية اتحاد كرة القدم
  • الجمعية العمومية لمجلس الدولة تقر حركة ترقيات واسعة
  • بعد التأهل لدورة الترقي..العبور يواصل استعداداته لمواجهة النصر بختام الدوري