مجموعة هاكرز يسرقون ملايين الدولارات عبر هجمات عبقرية بـ LinkedIn
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشفت مايكروسوفت أن مجموعة تهديد إلكتروني ترتبط بكوريا الشمالية تعرف باسم "Sapphire Sleet" قد نجحت في سرقة أكثر من 10 ملايين دولار من العملات الرقمية في غضون ستة أشهر عبر هجمات هندسة اجتماعية معقدة.
بحسب “ thehackernews”، تقوم هذه المجموعة بإنشاء حسابات مزيفة على منصات مهنية مثل LinkedIn، حيث تتظاهر بأنها إما مجندين أو باحثين عن وظائف، ما يتيح لها التواصل مع الأهداف بشكل مباشر وتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة لدعم النظام الخاضع للعقوبات.
تستخدم المجموعة أساليب خداع متقدمة، حيث تُقدّم نفسها كأحد المستثمرين الراغبين في دعم الشركات المستهدفة من أجل عقد اجتماعات عبر الإنترنت.
إذا استجاب الهدف لهذا الإغراء وحاول الانضمام للاجتماع، تظهر له رسائل خطأ تطلب منه الاتصال بمدير الاجتماع.
وعند التواصل مع "مدير الاجتماع" المفترض، يتلقى الهدف ملف AppleScript أو Visual Basic Script، الذي يقوم بتحميل برمجيات خبيثة تهدف لسرقة بيانات الدخول للمحافظ الرقمية.
انتحال شخصيات مرموقة وترويج وهمي لفرص عملتتبع Sapphire Sleet طرقًا ذكية، مثل انتحال شخصيات مجندين في شركات مالية مثل Goldman Sachs للوصول إلى أهدافها.
ترسل المجموعة روابط مزيفة لمواقع تقييم مهارات، تطلب من المستخدمين التسجيل باستخدام بيانات حساب مزيفة، ليتم تحميل برمجيات خبيثة تتيح للمجموعة الوصول إلى النظام.
استغلال الذكاء الاصطناعياستفادت المجموعة أيضًا من أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Faceswap لإنشاء صور مُعدّلة وصور لوثائق تبدو واقعية لدعم ملفات تعريف مزيفة على منصات مثل GitHub وLinkedIn.
وتُظهر الصور أشخاصًا بمظاهر احترافية، ما يزيد من فرص قبولهم في وظائف عن بعد ويعزز مظهر المصداقية.
تقييم نشاط IT الكوريين الشماليين ودورهم في دعم النظاموصفت مايكروسوفت نشر كوريا الشمالية للآلاف من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات بالخارج كـ"تهديد ثلاثي"، حيث يحققون عائدات مالية مشروعة، ويستغلون وصولهم لسرقة الملكية الفكرية، وحتى لابتزاز الشركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت هجمات
إقرأ أيضاً:
إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.
انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.
بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.
كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).
تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.
عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.
حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.
يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب