ماسكيرانو مرشح لتدريب ميسي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ميامي (أ ف ب)
يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو كمرشح للإشراف على تدريب إنتر ميامي ونجمه مواطنه ليونيل ميسي، على أن يُعلن عن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.
وغادر المدرب السابق الأرجنتيني خيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركاً بسرعة لتحديد بديله.
وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو، الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولى هذا الدور.
ولم يؤكد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو، لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.
قال ماس في مؤتمر صحفي «تحدثت إلى ليو بعدما تحدث مع تاتا، سألته ما هو المهم بالنسبة له وما هو المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ كيف نتطور؟».
وتابع «لقد شاركني ليو أفكاره، إن التعرف على ليو والنجوم الآخرين يشكل ميزة في كل جانب، أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».
وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس والمهاجم الأوروجوياني لويس سواريز.
وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم» «طموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.
وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو الماضي كجزء من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جرمان الفرنسي.
وقاد بطل مونديال قطر 2022 فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية والمكسيكية.
هذا العام، هيمن ميامي على الموسم العادي وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «الفيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في مونديال الأندية العام المقبل.
لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق، أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.
وقال مارتينو في المؤتمر الذي اعلن خلاله رحيله «لقد كان عاماً ونصفاً مرضياً للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، وعلى الرغم من أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردنا تحقيقه، فقد حققنا الكثير من النجاح وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».
وتابع «أنا سعيد لأننا حولنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».
وشدد مارتينو على أن دافعه للرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.
استطرد قائلاً «لأسباب شخصية بحتة، علي فقط أن أترك إنتر، لا يمكنني العودة العام المقبل، أحتاج إلى البقاء في روزاريو».
وختم قائلاً «الحقيقة هي أنني لن أعمل لأشهر عدة على الأقل في العام المقبل، ليس لديّ أي فرصة للعمل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا إنتر ميامي ليونيل ميسي مونديال الأندية برشلونة ماسكيرانو
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي: برشلونة «مرشح» للفوز على ريال مدريد في نهائي الكأس!
مدريد (د ب أ)
أثنى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، على أداء لاعبيه، بعد النجاح في مواصلة مطاردة برشلونة على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، بفوز صعب للغاية خارج ملعبه أمام خيتافي بنتيجة 1-صفر ضمن منافسات الجولة 33 بالمسابقة.
وأحرز التركي أردا جولر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 21، ليمنح الضيوف ثلاث نقاط ثمينة، ورفع الريال حامل لقب الموسم الماضي، رصيده إلى 72 نقطة في المركز الثاني أمامه برشلونة في الصدارة بـ 76 نقطة، بينما تجمّد رصيد خيتافي عند 39 نقطة في المركز الثاني عشر.
وقال المدرب: «كان الهدف هو الحصول على النقاط الثلاث، وحصلنا عليها بعد لعب الشوط الأول بشكل جيد للغاية والمعاناة في الشوط الثاني، لأن خيتافي ضغط بقوة أكبر، وعانينا من صعوبة أكبر في السيطرة على الكرة»، بحسب ما أورده الموقع الرسمي للنادي.
وأضاف: «صحيح أننا أظهرنا صلابة دفاعية أكبر في المباريات الأخيرة، لكن نفتقر إلى المزيد من الفاعلية في الهجوم، فعلنا ذلك في الشوط الأول، ولكن كان علينا أن نكون أكثر فاعلية في الشوط الثاني».
وعن إصابة الفرنسي إدواردو كامافينجا والنمساوي ديفيد ألابا، قال أنشيلوتي «سنرى، لكن كامافينجا وألابا يعانيان من مشكلتين عضليتين في ساقيهما، ومن الصعب التعافي منهما قبل مباراة السبت أمام برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، الخيار الوحيد المتاح لمباراة السبت هو فران جارسيا».
وتطرق أنشيلوتي إلى صاحب الهدف أردا جولر، وقال: «لعب في الدفاع ولعب بأسلوبه المعهود، أداء قوي، مع جودة وهدوء كبيرين، يفتقر إلى الحسم في المواجهات الفردية، لكنه يملك جودة كبيرة، ليس فقط بفضل هدفه، بل أيضاً بفضل إدارته الجيدة للعب، ينتظره مستقبل رائع، التفكير فيه لاعباً محور ارتكاز حالياً قد يكون ضرباً من الجنون، لكنه قادر على اللعب في هذا المركز في المستقبل أيضاً، يتمتع بجودة استثنائية في بناء اللعب».
وتحول أنشيلوتي إلى الحديث عن نهائي كأس ملك إسبانيا، وقال: «إنها مباراة نهائية، وقد يكون منافسنا مرشحاً للفوز، لكن النهائي يبقى نهائياً، وكل شيء محتمل في النهائي، واثق من أننا سندافع جيداً وسنحصل على فرص هجومية».