يوسف ومحمد.. أصغر عارضين في «أيادي مصر» يكشفان سر السجاد اليدوي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
في قلب معرض «أيادي مصر» الذي أُقيم بمحافظة الوادي الجديد، لفت أصغر العارضين الأنظار إليهما بقوة، ليس فقط لصغر سنهما، ولكن لما يحملانه من إبداع وحرفية موروثة، هما: يوسف صلاح رمضان، طالب في الصف الأول الثانوي صنايع، وشقيقه محمد في الصف الثاني الإعدادي، وقدما لأول مرة في المعرض سجادًا يدويًا تعلماه من والديهما في سقارة الجيزة.
منذ الصف الخامس الابتدائي، بدأ يوسف في العمل على السجاد اليدوي، حيث كان يشبع شغفه بالتراث مع عائلته، يصف يوسف مبتسمًا: «كان عندنا مساحات متنوعة من السجاد، بعضها برسومات تمثل حياة البدو، مثل رجل يمسك جملًا وأهرامات فوقه، أو رسومات أخرى يتم الاتفاق عليه قبل أن يشرع في بدء العمل بالسجادة».
أما شقيقه محمد، يشرح أن السجاد يختلف من حيث الحجم والنوعية، وأنه يستخدم خامات مثل الحرير الطبيعي والقطن مما يعطي نعومة استثنائية للمنتج.
رئيس الوزراء يشيد بمهارة الطفلين العارضين وبإبداع السجاد اليدويلحظة فارقة في المعرض كانت عندما توقف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أمام يوسف ومحمد، مشيدًا بعرضهما وطلب منهما توضيح المزيد عن المنتجات والأسعار، حتى يتأكد عن استيعابهما لما يعرضانه، فكان التفاعل بين «يوسف، ومحمد» ورئيس الحكومة مليئًا بالحماس، حيث أظهرا لباقة فائقة في العرض، وأجابا على كل أسئلته بدقة، حتى حول أسعار الخامات التي تستخدم في صناعة السجاد.
«أنتم شاطرين»، قالها الدكتور مصطفى مدبولي مشجعًا الطفلين، ثم وعدهما بأن يكونا معه في الزيارة القادمة.
خير سفراء للمنتجاتوقالت منى عبد الله، منسقة وحدة أيادي مصر بدمياط، إن يوسف ومحمد يمثلان نموذجًا حيًا للشباب الذي يعتز بتراثه ويعمل بجد للحفاظ عليه، مضيفة: ׅ«الناس صفقوا لهما لأنهما كانا خير سفراء لمنتجاتهم»، بالإضافة إلى عرضهم المميز، أتاح هذا الحدث لهما فرصة التواصل مع المسؤولين والجمهور، مما جعل زيارتهم للمعرض بداية جديدة في مسيرتهما نحو الحفاظ على التراث، وتحقيق حلمهما في تطوير صناعة السجاد اليدوي، وتم تكريمهم من حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، وأثنت على إنتاجهما .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض أيادي مصر السجاد اليدوي الحرير الطبيعي رئيس الوزراء مصطفى مدبولي منتجات تراثية مشغولات يدوية الأطفال المبدعين معرض الوادي الجديد السجاد الیدوی أیادی مصر
إقرأ أيضاً:
أصغر حافظة للقرآن الكريم: كيف تحدت حبيبة فضل طفلة المنيا المرض وعدم معرفتها القراءة والكتابة
حبيبة فضل، الطفلة المنياوية، التي أبهرت الجميع بحفظها للقرآن الكريم كاملًا في سن السابعة، على الرغم من المعوقات الصحية التي واجهتها منذ طفولتها.. خلال السطور التالية تستعرض «بوابة الفجر» رحلتها الملهمة من خلال موقع الفجر.
حيث أقيم احتفال متميز لتكريم أكثر من أربعين حافظًا وحافظة للقرآن الكريم، مما يدل على الاهتمام الكبير بتحفيظ وتعليم القرآن في هذه المنطقة.
إنجاز يستحق الإشادة وإرادة لا تلينحققت الطفلة المعجزة حبيبة فضل، التي لا تتجاوز السبع سنوات، إنجازًا مذهلًا بحفظها الكامل للقرآن الكريم، مما أثار إعجاب المحيطين بها على الرغم من التحديات الصحية التي تواجهها.
منعتها من الالتحاق بالمدرسةفرغم معاناتها من مشكلات صحية مزمنة منعتها من الالتحاق بالمدرسة، فإن إرادتها القوية وصبرها الممكنين لها من التغلب على كل الصعوبات.
بتصحيح أخطاء معلميهابفضل تلك العزيمة، استطاعت حبيبة أن تحفظ القرآن بالكامل وتقوم بتصحيح أخطاء معلميها، دلاله على اتقانها للقرآن الكريم.
مساهمة الجمعية الشرعيةتلعب مُحفظة القرآن الكريم الشيخة “أم مصطفي مدحت” بالجمعية الربانية"، الشرعية، دورًا مهمًا في مجال تحفيظ القرآن الكريم، حيث تساهم بجدية في دعم ورعاية الطلاب والطالبات وتحفيزهم على حفظ الكتاب ناهيك عن دور الجمعية الرئيسي في تعلم العلوم الشرعية، وتم تكريم حبيبة برحلة عمرة، كترجمة عملية لتقدير الله لصبرها وتحملها للاختبارات التي واجهتها.