صحيفة صدى:
2024-11-27@11:02:35 GMT

الرجاء المغربي يطالب بتجريد حكم من شارته الدولية

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

الرجاء المغربي يطالب بتجريد حكم من شارته الدولية

ماجد محمد

تحرك نادي الرجاء المغربي ضد الحكم كريم صبري الذي أدار مباراة “الديربي” أمس الجمعة بين الرجاء والوداد ،ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري المغربي للمحترفين.

وأرسل نادي الرجاء المغربي رسالة احتجاج قوية لاتحاد كرة القدم وللجنة الحكام ضد الحكم كريم صبري، مطالبين بتجريده من الشارة الدولية.

وأكد الرجاء أن الحكم كريم صبري ارتكب الكثير من الأخطاء الفادحة في حق الفريق، كما طالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف مثل هذه الأخطاء التحكيمية.

واستشهد النادي بأمثلة هذه الأخطاء ومنها في الدقيقة 17 رفض الحكم إشهار بطاقة حمراء للاعب مترجي بعد تدخل عنيف على محسن بدة، رغم توصية غرفة الفار ومشاهدة الإعادة من عدة زوايا، ثم الدقيقة 66 التي شهدت تدخلا عنيفا من نيانغ مهاجم الوداد ضد خفيفي دون أي تدخل تحكيمي أو رجوع للفار.

وأكد أن من بين اللقطات التي أثارت غضبه، تلك التي حصلت في الدقيقة 8 والتي عرفت تدخلا عنيفا على اللاعب زريدة من قبل لاعب الوداد بوطويل دون احتساب أي خطأ أو إنذار، ثم في للدقيقة 11 حين تمت عرقلة يسري بوزوق من لاعب الوداد مباريك دون تدخل من الحكم.

وشدد النادي المغربي على ضرورة اتخاذ خطوات فورية للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص وضمان حماية اللاعبين مستقبلاً.

يذكر أن مباراة الرجاء والوداد البيضاويين انتهت بالتعادل بهدف لمثله أمس الجمعة على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، ضمن الجولة الـ11 من دوري المحترفين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدوري المغربي الرجاء الوداد

إقرأ أيضاً:

كريم وزيري يكتب: الجاسوس الذي لم يكن موجودًا

في عالم مليء بالخداع والمكر، حيث تتلاعب عقول الاستخبارات بمصائر الدول والجيوش، تظل قصة الجاسوس الذي لم يكن موجودًا واحدة من أعجب الحكايات وأكثرها إثارة في تاريخ الجاسوسية،إنها قصة تدفعك للتساؤل كيف يمكن لجثة رجل ميت أن تُغير مسار حرب عالمية بأكملها؟

في الحروب ليست القوة العسكرية وحدها هي التي تُحدد مصير المعارك، بل أيضًا الحنكة والدهاء ولقد تمكن البريطانيون خلال الحرب العالمية الثانية من استغلال التحيزات الألمانية واللعب على أوتار شكوكهم، مما جعلهم يصدقون كذبة كبيرة بثقة عمياء.

في بداية عام 1943، كانت نيران الحرب العالمية الثانية تلتهم أوروبا، وكان الحلفاء يستعدون لشن غزو واسع على جنوب أوروبا لإضعاف قبضة القوات النازية وكان اختيارهم الاستراتيجي هو جزيرة صقلية الإيطالية، نظرًا لموقعها الجغرافي الهام ولكن هناك مشكلة:الألمان كانوا يتوقعون هذا الغزو ويستعدون له بقوة.

هنا برزت الفكرة العبقرية التي ستعرف لاحقًا باسم "عملية مينيصميت" بدلًا من مواجهة قوات نازية مجهزة بالكامل، قرر البريطانيون تحويل انتباه الألمان إلى مكان آخر، ولكن كيف يمكنهم إقناع الألمان أن الغزو سيحدث في اليونان أو سردينيا؟ الحل كان غريبًا بقدر ما هو جريء، جثة لرجل ميت تحمل وثائق مزيفة تُشير إلى خطط وهمية.

اختارت الاستخبارات البريطانية جثة لرجل بائس توفي في لندن نتيجة التسمم، ولم يكن لهذا الرجل تاريخ عسكري، لكنه أصبح فجأة "الميجر ويليام مارتن"، ضابطًا بريطانيا رفيع المستوى وبعد تجهيز الجثة بملابس عسكرية رسمية، وضعوا في جيوبها وثائق حساسة مزورة، بينها رسالة تكشف عن "الخطة الكبرى" للحلفاء لشن الغزو في اليونان وسردينيا، بينما تشير فقط بشكل عابر إلى صقلية كخدعة.

لكن الجثة وحدها لم تكن كافية، ولضمان أن تبدو القصة حقيقية تمامًا، أرفق البريطانيون تفاصيل دقيقة عن حياة الضابط المزعوم صورة خطيبته، تذاكر مسرحية قديمة، وحتى رسائل شخصية لإضفاء المزيد من الواقعية.


تم نقل الجثة في صندوق فولاذي مملوء بالثلج إلى غواصة بريطانية، ومن هناك أُلقيت قبالة سواحل إسبانيا وكان اختيار الموقع دقيقًا، إسبانيا كانت حيادية ظاهريًا، لكن جواسيس الألمان كانوا نشطين للغاية هناك، ولم يمر وقت طويل حتى وصلت الجثة والوثائق إلى السلطات الإسبانية، ومن ثم إلى أيدي الاستخبارات النازية.

الألمان ورغم حرصهم الشديد، ابتلعوا الطُعم بالكامل والوثائق بدت حقيقية تمامًا، بل إنهم تأكدوا من ذلك من خلال تحليل تفصيلي لمحتوياتها وكانت النتيجة مذهلة قرر الألمان نقل قواتهم من صقلية إلى اليونان وسردينيا استعدادًا للغزو الوهمي.

وفي 10 يوليو 1943، شن الحلفاء غزوهم على صقلية وبفضل عملية مينيصميت، كانت الدفاعات الألمانية في الجزيرة أضعف بكثير مما كان متوقعًا، مما مكن الحلفاء من تحقيق نصر سريع وفعال وهذا الانتصار فتح الباب أمام التقدم نحو قلب أوروبا وإضعاف القوات النازية بشكل كبير.

عملية مينيصميت كانت مقامرة خطيرة، لأن أي خطأ بسيط كان يمكن أن يكشف الخطة ويدمر كل شيء، لكن تفاصيل العملية كانت دقيقة للغاية لدرجة أنها لا تزال تُدرس في الأكاديميات العسكرية كواحدة من أنجح عمليات التضليل في التاريخ.

الغريب في الأمر أن الجثة نفسها أصبحت "بطلًا" غامضًا في عالم الجاسوسية، حتى يومنا هذا، يُثار الجدل حول هوية الرجل الذي لعب هذا الدور المحوري وكل ما نعرفه أنه كان فقيرًا بلا مأوى، لكنه أصبح رمزًا للخداع الاستراتيجي الذي أنقذ آلاف الأرواح.

 

مقالات مشابهة

  • اعتقال محمد أوزال الرئيس التاريخي لنادي الرجاء وإيداعه سجن عكاشة
  • كريم شمون محضرا بدنيا لشبيبة القبائل خلفاً لـ بوجنان
  • وفاة علي نجاب الطيار العسكري المغربي الذي أسرته البوليساريو 25 سنة
  • المغربي اليامق: الدوري السعودي تطور بشكل كبير
  • كريم وزيري يكتب: الجاسوس الذي لم يكن موجودًا
  • مستشار أممي: تعداد العراق لم ينته بعد والنتائج الدقيقة نهاية العام
  • مستشار أممي: تعداد العراق لم ينته بعد والنتائج الدقيقة نهاية العام- عاجل
  • موقع أمريكي : القوات المسلحة اليمنية نجحت في منع الوصول إلى البحر الأحمر من خلال الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة
  • ‏ المرداسي : قرار إلغاء هدف الاتحاد عند الدقيقة 16 غير صحيح
  • كريم رمزي: الأهلي يُخفي إصابة وسام أبو علي خوفًا من غضب الجماهير