الرجاء المغربي يطالب بتجريد حكم من شارته الدولية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ماجد محمد
تحرك نادي الرجاء المغربي ضد الحكم كريم صبري الذي أدار مباراة “الديربي” أمس الجمعة بين الرجاء والوداد ،ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري المغربي للمحترفين.
وأرسل نادي الرجاء المغربي رسالة احتجاج قوية لاتحاد كرة القدم وللجنة الحكام ضد الحكم كريم صبري، مطالبين بتجريده من الشارة الدولية.
وأكد الرجاء أن الحكم كريم صبري ارتكب الكثير من الأخطاء الفادحة في حق الفريق، كما طالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف مثل هذه الأخطاء التحكيمية.
واستشهد النادي بأمثلة هذه الأخطاء ومنها في الدقيقة 17 رفض الحكم إشهار بطاقة حمراء للاعب مترجي بعد تدخل عنيف على محسن بدة، رغم توصية غرفة الفار ومشاهدة الإعادة من عدة زوايا، ثم الدقيقة 66 التي شهدت تدخلا عنيفا من نيانغ مهاجم الوداد ضد خفيفي دون أي تدخل تحكيمي أو رجوع للفار.
وأكد أن من بين اللقطات التي أثارت غضبه، تلك التي حصلت في الدقيقة 8 والتي عرفت تدخلا عنيفا على اللاعب زريدة من قبل لاعب الوداد بوطويل دون احتساب أي خطأ أو إنذار، ثم في للدقيقة 11 حين تمت عرقلة يسري بوزوق من لاعب الوداد مباريك دون تدخل من الحكم.
وشدد النادي المغربي على ضرورة اتخاذ خطوات فورية للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص وضمان حماية اللاعبين مستقبلاً.
يذكر أن مباراة الرجاء والوداد البيضاويين انتهت بالتعادل بهدف لمثله أمس الجمعة على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، ضمن الجولة الـ11 من دوري المحترفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري المغربي الرجاء الوداد
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة عند التحدث عن الله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه عند التحدث عن الله سبحانه وتعالى لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة، قائلًا: «الله ليس فقط (يعرف)، بل هو (العالم) و(العارف) بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول (يعرف) لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول (الله يعلم) لأن علمه شامل لا حدود له».
وأوضح «الجندي»، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: «ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً»، قائلاً: «هنا كلمة (نعلم) ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته».
النوم يعتبر موتة صغرىوأكد أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، حيث إن النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن (التوفّي)، كما جاء في قوله تعالى: (وهو الذي يتوفاكم بالليل).
العيش في طمأنينةوأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان، مؤكدًا أن النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت.