«المنشاوى » يستعرض تقريراً حول برنامج «جيولوجيا البترول» بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، تقريراً حول برنامج: “جيولوجيا البترول”، والذي قدمه الدكتور عبد الحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم، وذلك في إطار استحداث وتطوير برامج جديدة تؤهل لوظائف المستقبل، وتواكب متطلبات الثورة الصناعية، والتحول لجامعات الجيل الرابع، بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل، ودعم احتياجات الدولة الوطنية.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي، إن برنامج جيولوجيا البترول يعد واحداً من برامج كلية العلوم الخاصة و المميزة، ويخضع نظام الدراسة للساعات المعتمدة، ويحصل الخريج على بكالوريوس العلوم - جيولوجيا البترول، لافتًا أن البرنامج يقبل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بشعبتي، العلوم، والرياضيات، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى تخريج طلاب ذوى كفاءة عالية، ولديهم القدرة على التفكير والابتكار، بجانب قدرتهم على إجراء البحوث الأكاديمية، والتطبيقية المتميزة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، إن مجال جيولوجيا البترول يعد من المجالات المستحدثة، والأكثر طلباً من سوق العمل في الآونة الأخيرة، مضيفا أن قسم الجيولوجيا بكلية العلوم، أبرم اتفاقاً علمياً في مجال التدريب مع كلية البترول والغاز الطبيعي بدولة روسيا الاتحادية، وذلك لتوفير فرص تدريب للطلاب الملتحقين بالبرنامج.
وأضاف الدكتور عبد الحميد أبوسحلي، عميد الكلية، أن البرنامج يقدم لدارسيه عدداً من الامتيازات أهمها: إمكانية إيجاد فرصة للطلاب، للتدرب، أو العمل بإحدى شركات البترول، كما أن البرنامج مدعوم من عدد من شركات البترول، من خلال بروتوكولات تعاون مع الجامعة، بما يجعل البرنامج يحقق متطلبات سوق العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
الابتكار في زمن الأزمات… محاضرة في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق
دمشق-سانا
أهمية الابتكار في زمن الأزمات وأنواعه وكيف يمكن للشباب قيادة التغيير، ودورهم في مواجهة التحديات، محور محاضرة للمهندس مضر أبو ناصر اليوم على المدرج الكبير في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق.
وبين أبو ناصر، المعيد في مجال إدارة الابتكار وريادة الأعمال في كلية الهندسة والصحة العامة بجامعة العلوم التطبيقية في غوتنغن في ألمانيا خلال المحاضرة التي حملت عنوان “الابتكار في زمن الأزمات- كيف يحول الشباب التحديات إلى إنجازات”، أن الأزمات تشكل بيئة محفزة للابتكار والإبداع رغم ما تحمله من تحديات، مشيراً إلى دور الشباب في تذليل الصعوبات والتحديات التي يواجهها المجتمع السوري وتفرضها الأزمات الاقتصادية والخدمية والصحية، لكونهم الأكثر قدرة على التكيف مع التغييرات، وطموحهم يدفعهم لابتكار حلول واقعية تخدم مجتمعهم.
كما تطرق أبو ناصر إلى التعريف والتفريق بين الابتكار الذي هو تطبيق لفكرة جديدة أو تطوير أخرى قائمة، والاختراع الذي هو تطوير منتج أو عملية لم تكن موجودة من قبل، مستعرضاً أنواع الابتكار، ومنها “التدريجي” الذي يعني التحسين المستمر والتدريجي على منتج، و”التخريبي” الذي يلغي منتجاً موجوداً بالسوق ويعوضه بمنتج آخر أفضل منه، و”الاجتماعي” الذي يطور وينفذ أفكاراً جديدةً تلبي حاجات اجتماعية أو بيئية، و”المفتوح” الذي يعتمد على التعاون وتبادل المعرفة بين مؤسسات مختلفة لتطوير حلول مشتركة.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح المهندس أبو ناصر أن الغاية من المحاضرة إظهار دور الشباب في حل المشاكل بالمجتمع، ودور الابتكار في إعمار سوريا الجديدة في القطاعات الخدمية والتطويرية والتعليمية.
وفي تصريح مماثل بينت عميد كلية الهندسة المدنية الدكتورة خولة منصور أنه في ظل الأزمات يعول دائماً على طاقة الشباب وإمكاناتهم في ابتكار الحلول التي تطور العمل وريادة الأعمال، مشيرةً إلى أنه يمكن للابتكارات أن تؤمن الرابط بين الطلاب والخريجين وسوق العمل، وتسهم في إظهار إمكانيات الشباب وقدراتهم الإبداعية.