تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قادة لحزب الله بمبني استهدفته غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
(CNN)-- أفادت التقارير الواردة من لبنان، السبت، باندلاع معارك عنيفة بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، بالقرب من بلدة الخيام في جنوب شرق البلاد.
وتُعتبر بلدة الخيام موقعا استراتيجيا مهما لحزب الله، وتواصلت الاشتباكات هناك لعدة أيام، بحسب تقارير محلية. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي وقوع معارك في الخيام وما حولها.
وتأتي المعارك في المنطقة في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة جهودها للتوسط في هدنة بين إسرائيل وحزب الله.
وتوغلت القوات الإسرائيلية في عدة أجزاء بجنوب لبنان منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهدف معلن هو تدمير قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل، ومساعدة الإسرائيليين النازحين على العودة إلى ديارهم.
وقال حزب الله، السبت، إن مقاتليه اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بالقرب من بلدة البياضة.
واستمرت الضربات الإسرائيلية في مدينة صور. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية، السبت، بأن أحد مراسليها كان على بعد 50 متراً من غارة شنتها طائرة مسيرة على شاطئ في صور. ولم يتم الإشارة إلى الهدف والخسائر.
وفي القطاع الأوسط من جنوب لبنان، أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، السبت، بأن "حوالي 50 قذيفة سقطت على أحياء سكنية في مدينة بنت جبيل خلال ساعتين".
ومن المناطق الأخرى التي شهدت اشتباكات عنيفة في الأيام الأخيرة بلدة شمع في قضاء صور.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن حزب الله أطلق عددا من الصواريخ استهدفت وألحقت أضرارا بموقع قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل".
وقالت اليونيفيل، الجمعة، إن الصواريخ "التي أطلقها حزب الله أو الجماعات التابعة له على الأرجح" أصابت مخبأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية. موضحة أن هذا هو ثالث هجوم على قاعدة لليونيفيل خلال أسبوع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في وقت سابق هذا الأسبوع إن هناك بعض التوسع في العمليات البرية بجنوب لبنان، حيث تحاول القوات تدمير "شريط تحت الأرض" على طول الحدود.
وأضاف نتنياهو للكنيست الإسرائيلي، الاثنين: "إنه (الشريط) ضخم، ونكتشف جزءا آخر منه كل يوم".
وقال نتنياهو: "نحن نزيله بشكل منهجي"، وأردف: "هناك أيضا توسع معين على الجانب البري، لكن هدفنا الأساسي هو تدمير هذا الشريط، لأنه شرط ضروري، وقد لا يكون كافيا، ولكنه مرحلة ضرورية لإعادة سكاننا في الشمال إلى منازلهم".
وفي الوقت نفسه، قال مصدر أمني لبناني لشبكة CNN، السبت، إنه لم يكن يوجد أحد من كبار قادة حزب الله في المبنى الواقع بوسط بيروت والذي تم هدمه في غارة جوية إسرائيلية في وقت مبكر صباح السبت.
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي، حتى الآن، بشأن الغارة.
وبدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن عدد القتلى جراء الغارة الجوية الإسرائيلية في وسط بيروت، فجر السبت، ارتفع من 11 قتيلا إلى 15 قتيلا، و63 مصابا.
وأضافت الوزارة أن جهود إزالة الأنقاض لا تزال مستمرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.
وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل "ستقطع رؤوس قادتهم" كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله".