الإحصاء” تنظم غدًا الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تطلق الهيئة العامة للإحصاء غدًا, أعمال الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية، بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات والجمعية المهنية للإحصائيين وعلماء البيانات وتستضيفه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض بحضور رؤساء الجامعات والوكلاء وعمداء الكليات المتخصصة ومنسوبي المراكز البحثية بالإضافة إلى رؤساء المجالس والأعضاء التنفيذيين من الجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية، وعدد من الأكاديميين والمهتمين والمتخصصين في المجال الإحصائي.
ويعد هذا الملتقى الأول من نوعه الذي يختص في بحث سُبُل التكامل بين القطاعين الإحصائي والأكاديمي في المملكة، ويأتي في سياق جهود الهيئة لرفع وتعزيز مستوى الوعي بمجريات وواقع العمل الإحصائي لدى المتخصصين، فضلًا عن شرائح المجتمع الأخرى؛ وذلك لتحقيق مستويات أعلى من التجاوب الواسع الفعَّال مع أعمال الهيئة الميدانية بما يضمن توفير البيانات والمعلومات للعديد من المؤشرات الإحصائية، وسيحظى بمشاركة عدد من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين في مجال الإحصاء وعلوم البيانات.
يشار إلى أن القطاع الإحصائي في المملكة يتشكَّل من مكوِّنات عدة لكل منها دور معين في مجال العمل الإحصائي، ومن هذه المكوِّنات الهيئة العامة للإحصاء، وأقسام الإحصاء في الجامعات، والمراكز البحثية المتخصصة في الدراسات والبحوث الإحصائية، والجمعيات المهنية والعلمية الإحصائية المتخصصة في علوم البيانات، وتعدُّ هذه الجمعيات حلقة الوصل بين الجانب الأكاديمي الإحصائي والجانب المهني التطبيقي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير الشرقية.. انطلاق الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر المقبل الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية”، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، لتمكين المجتمعات الريفية، وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
وسيركّز الملتقى على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة التي تواجه العديد من الدول، من خلال تقديم حلول عملية، تضمن ازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، إضافة إلى استكشاف أحدث الابتكارات في الزراعة المستدامة وتنمية المناطق الريفية، مع تعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
ويعد الملتقى استكمالاً لإنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، الذي صنّفته منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية على أنه أضخم برنامج تنموي على مستوى العالم نظير ما قدمه من دعم لأكثر من 77 ألف مشروع زراعي، محققًا بذلك نسبة من مستهدفات تتجاوز الـ 65 % في القطاعات الحيوية بالمملكة، وموفرًا بذلك عددًا من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
ويُعدُّ الملتقى الدولي الأول من نوعه في إطار برنامج “ريف السعودية”، وتهدف من خلاله وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى إرساء الأسس التنموية؛ لدعم المجتمعات على الصعيدين المحلي والعالمي، والإسهام بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة وترابطًا؛ لتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.