إيريني: ملتزمون بتنفيذ قرارات حظر الأسلحة المفروض على ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
جددت عملية الاتحاد الأوروبي البحرية “إيريني” التزامها بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة بشأن حظر الأسلحة على ليبيا من خلال المراقبة المستمرة والسيطرة على السفن التجارية التي تبحر من وإلى ليبيا.
وقالت العملية إن السفينة اليونانية HS LIMNOS نفذت عمليات نداء استغاثة واقتراب ودي وعمليات تفتيش على متن السفن التجارية لتنفيذ المهام الموكلة إليها، والتي من بينها مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة إلى ليبيا، عبر جمع المعلومات عن الصادرات غير القانونية من النفط وتهريب البشر من خلال الإبلاغ عن المواقف غير القانونية إلى السلطات المختصة.
وأضافت إيريني أن الزيارات التي تقوم بها تتم بالتراضي على متن السفن، بهدف تعزيز الوعي البحري والتعاون، مشيرة إلى القيام بها بموافقة ربان السفينة دون الحصول على موافقة محددة من الدولة صاحبة العلم.
واعتبرت إيريني أن عمليات الصعود إلى السفن وتفتيشها في البحر للتحقق من الوثائق والبضائع، ولا يمكن القيام بها إلا إذا كانت هناك أسباب تشير إلى أن السفينة قد تنقل أسلحة موجهة إلى ليبيا في انتهاك للحظر.
ووفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، فإن عملية إيريني مخولة بتفتيش البضائع والسفينة بأكملها بشرط موافقة الدولة التي تحمل السفينة علمها.
ونفذت إيريني منذ إطلاقها في عام 2020، ما يقرب من 16500 استجواب لسفن تجارية، وزارت في البحر بطرق ودية أكثر من 650 سفينة، ونفذت 30 عملية صعود لتفتيش الوثائق وشحنات السفن المشبوهة.
المصدر: عملية إيريني
حظر الأسلحةرئيسيعملية إيريني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حظر الأسلحة رئيسي عملية إيريني
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: ملتزمون بالإصلاحات.. ونسعى للوصول لاتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي
أكد الرئيس اللبناني العماد حوزيف عون، أن الحكومة بدأت بالفعل العمل للوصول إلى الاتفاقات المطلوبة مع صندوق النقد الدولي بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى ضيق الوقت وأهمية الإسراع في هذه الخطوات.
وجدد الرئيس اللبناني- خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة فرنسا 24 عشية سفره إلى باريس، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- التزامه بتنفيذ الإصلاحات الضرورية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي ومساعدة لبنان في تجاوز الأزمة الاقتصادية، والمساهمة في إعادة الإعمار، مؤكدًا أنه لا بديل عن ذلك، ومثنيًا على الدور الفرنسي الداعم في مواجهة التحديات الراهنة.
وأكد عون التزام الدولة اللبنانية بتطبيق القرار 1701، وتعاون حزب الله في الجنوب، موضحًا أن حل موضوع حصرية السلاح سيكون عبر استراتيجية الأمن الوطني، وسيستغرق وقتًا.
وشدد على أولوية الجنوب حاليًا، وأن المرحلة اللاحقة تعتمد على التوافق والحوار الداخلي.
وأوضح الرئيس اللبناني، أن إسرائيل هي من تبدأ بخرق وقف إطلاق النار، ببقائها في خمس نقاط وعدم إطلاق الأسرى، مؤكدًا أهمية استمرار عمل لجنة المراقبة وإمكانية تشكيل لجنة مشتركة لحل النقاط العالقة على الخط الأزرق، مشددًا على ضرورة احترام وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل وإطلاق الأسرى لتحقيق ذلك.
كما أكد أن التطبيع أو السلام مع إسرائيل غير مطروح حاليًا، والمطروح هو انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وإطلاق الأسرى، وحل مشكلة الحدود، مشددا على التزام لبنان بمبادرة السلام العربية، وأن موقفه يأتي ضمن الموقف العربي.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه ناقش مع نظيره السوري على هامش القمة العربية في القاهرة، ترسيم الحدود لضبط المشاكل والتهريب، واقترح تشكيل لجان للبدء بالترسيم البري والبحري بعد تشكيل الحكومة السورية. وعلق على الحوادث الحدودية بأنها مع مهربين، وأن الاجتماع المقبل سيكون في السعودية.